على الرغم من أنه لا يمكن تجنبها تماما، إلا أنه وفقا للخبراء، يمكن للنظام الغذائي الصحيح أن يساعد بشكل كبير على مكافحة الشيخوخة.

وذلك لأن الأطعمة التي نتناولها لتغذية أجسامنا تساهم بشكل مباشر في جميع جوانب صحتنا، بما في ذلك طول العمر والوظيفة الإدراكية.

إقرأ المزيد ماذا يفعل تناول وجبة واحدة فقط في اليوم بجسمك؟

ويوضح الدكتور رأفت جرجس، الطبيب النفسي المعتمد من مؤسسة Moment of Clarity، لصحيفة "واشنطن بوست": "من خلال التغذية السليمة والتركيز على ما يحتاجه الجسم، من الممكن تجنب الأضرار الناجمة عن العواقب السلبية السابقة، وفي بعض الحالات عكسها".

وأضاف: "لم يفت الأوان بعد، فالجسم والدماغ مصممان لشفاء نفسيهما".

ويمكن تجنب التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية وخطر الإصابة ببعض الإصابات والأمراض باستخدام العناصر الغذائية المناسبة.

وقالت ليزا يونغ، الحاصلة على درجة الدكتوراه وأستاذة التغذية في جامعة نيويورك، لصحيفة "ذي بوست": "إن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تحسين صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي".

وفي ما يلي خمسة أطعمة موصى بها عادة لمساعدتك على استعادة توهج الشباب، في أي عمر.

الخضر الورقية الداكنة

الكرنب والسبانخ والسلق السويسري والبروكلي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف بينما تظل منخفضة السعرات الحرارية. والأفضل من ذلك أنها مرتبطة بتدهور إدراكي أبطأ.

وتحتوي هذه الخضروات على مستويات عالية من فيتامين A وفيتامين C، وكلاهما من مضادات الأكسدة، ما يعني أنها تساعد على منع تلف الخلايا.

ويحتوي البروكلي على النترات المفيدة التي توفر تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم.

إقرأ المزيد طبيبة تحدد كمية المكسرات التي يمكن تناولها في اليوم

الزيوت الصحية

تم وصف زيت الزيتون وزيت الأفوكادو كخيار لتقليل انتشار مرض ألزهايمر والخرف لدى بعض السكان.

ويمكن استخدام هذه الزيوت مع السلطات، أو تناولها مع شطيرة أو استخدمها كبديل للزبدة. وإضافتها إلى أي وجبة هي عملية مبادلة بسيطة من شأنها تعزيز قوة الدماغ.

وتحتوي الزيوت النباتية على الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.

الفاصوليا والبقوليات

تعرف هذه الأطعمة بأنها غنية مليئة بفيتامين B، وهو ذو قيمة خاصة للدماغ والجهاز العصبي.

وقد ثبت أيضا أن الفاصوليا والبقوليات الموجودة في المطابخ في جميع أنحاء العالم تدعم الوظيفة الإدراكية. فهي مليئة بالألياف وفوائد صحة القلب، كما أنها مصدر رئيسي للبروتين والكربوهيدرات المعقدة والعديد من الفيتامينات والمعادن.

المكسرات

هذه الوجبات الخفيفة الصحية المليئة بالعناصر الغذائية يمكن أن تساعد على إدارة مستويات الكوليسترول الصحية، والتي يمكن أن تمنع أمراض القلب، وتدعم وظائف المخ.

إقرأ المزيد خبير تغذية يحدد 5 أطعمة يجب تناولها بعد سن الخمسين

ويمكن لحفنة من اللوز أو الجوز أو الفستق أو الكاجو أو الجوز البرازيلي أن تمنحك جرعة كبيرة من البروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والدهون غير المشبعة، وهي مفيدة للقلب.

جرب الأطعمة المخمرة

لقد ثبت أن هذه الأطعمة توفر مجموعة من الفوائد الصحية، وتناولها يوميا يمكن أن يعمل بمثابة مضاد للشيخوخة، ومضاد لارتفاع ضغط الدم، ومضاد للالتهابات، ومضاد للسكري، ومضاد للسرطان، ومضادة للحساسية.

وقد اعتبر بعض الخبراء الأمعاء "الدماغ الثاني"، في إشارة إلى شبكة الأعصاب المهمة في الجهاز الهضمي المعروفة بتوافقها مع الدماغ.

وعادة ما توصف الأطعمة المخمرة بأنها واحدة من المجموعات الغذائية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء بسبب التركيز العالي من البروبيوتيك والبكتيريا والفيتامينات والمعادن المفيدة.

كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة البشرة مع الحفاظ على توهجها.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة فيتامينات مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري

بالنسبة لمريض السكري يرتبط الصيام بمجموعة من المخاطر التي تنبغي مناقشتها مع الطبيب، ومراقبتها أثناء الصيام.

من هذه المخاطر: انخفاض سكر الد، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الصيام أو قبل الإفطار، والجفاف، وقلة النشاط البدني، واختلال توازن الإلكتروليتات (المعادن في الجسم التي تشارك في العمليات الأساسية).

لذا، ينصح خبراء "ديبابيتيس أستراليا"، بوضع خطة جيدة للصيام الآمن، تتضمن التالي:

• زيادة مراقبة سكر الدم خلال شهر رمضان، والتأكد من وجود مخزون كافٍ للقيام بذلك.

علماً بأن فحص مستوى السكر في الدم لا يُفطر، لكن يجب عليك الإفطار إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً.

• التعرف على ما يجب فعله إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً جداً، أو مرتفعاً جداً، أو إذا شعرت بتوعك.

• تعديلات على أقراص السكري، فقد تحتاج إلى نوع أو جرعة مختلفة، وتحتاج إلى معرفة أفضل وقت لتناولها.

• تعديلات على الأنسولين. لن تحتاج إلى جرعة كبيرة من الأنسولين قبل بدء الصيام. كما قد تحتاج إلى تغيير نوع الأنسولين عن النوع المعتاد. تذكر، لا يُنصح باستخدام الأنسولين المُخلط مسبقاً أثناء الصيام.

التخطيط للطعام

لضمان نظام غذائي مناسب للصيام يقترح خبراء "ديابيتيس يو كيه" الآتي:

• اجعل وجبة السحور هي الأكبر.

تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل: القمح الأسمر، والشوفان، والنخالة، والشعير، والسميد، والحنطة السوداء، لإمدادك بالطاقة اللازمة طوال اليوم.

• تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبذور، والمكسرات، والفاصوليا، والبقوليات، والتوفو.

• اشرب الكثير من السوائل، واختر أطعمة غنية بالسوائل لضمان ترطيب جسمك جيداً طوال اليوم.

عند الإفطار

• تناول وجبة خفيفة عند غروب الشمس، وهي عبارة عن تمرة واحدة، وكوب من الماء، ووعاء من الحساء.
سيمنحك هذا دفعة فورية من الطاقة والترطيب، مما يساعدك على تهدئة جوعك ومنع الإفراط في تناول الطعام في بداية وجبتك الرئيسية.

• حاول تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً لمنع الإفراط في تناول الطعام.

• استخدم نموذج الطبق الصحي للتذكير: يجب أن يكون ربع الطبق من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز البني، والبقوليات، والبطاطا الحلوة، وربع آخر من الطبق من اللحوم الخالية من الدهون، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، والسمك، أو التوفو؛ والنصف الأخير من طبقك من الخضراوات أو السلطة.

• تجنب الأطعمة المقلية والمملحة عند الإفطار.

• احرص على شرب كمية كافية من السوائل؛ حاول شرب كوبين كل ساعة للحفاظ على رطوبة جسمك.

بعد ساعتين من وجبة العشاء، من الطبيعي أن تشعر بالجوع. تناول وجبة خفيفة صحية وتجنب الإفراط في تناول الحلويات التقليدية، وتجنب الأطعمة السكرية لأنها لا تزودك بالطاقة اللازمة. كما أن الأطعمة المقلية قد تجعلك تشعر بالخمول.

بعض الخيارات الصحية:

• قطعة أو قطعتين من الفاكهة الطازجة.
• أصابع خضار مع ملعقة كبيرة من الحمص أو صلصة الطماطم أو صلصة الزبادي.
• بين 100 و200 غرام من الزبادي قليل الدسم.
• كوب من الحليب قليل الدسم، أو حليب الصويا (المدعم بالكالسيوم).
• كوب إلى كوبين من الفشار غير المملح.
• حفنة من المكسرات النيئة غير المملحة.
• شريحة خبز أسمر مع طبقة رقيقة من الأفوكادو، أو جبن قريش، أو حمص، مع شرائح خضراوات.

النشاط البدني

يمكنك مواصلة ممارسة نشاطك البدني المعتاد. مع ذلك، يُنصح بتجنب النشاط البدني المفرط لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، خاصةً خلال الساعات القليلة التي تسبق الغروب.

مقالات مشابهة

  • النتيجة من أول أسبوع.. حيل سهلة للتخلص من الكرش ودهون البطن
  • تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
  • دهون البطن وقوة الذاكرة.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
  • حقيقة مكملات «أوميجا 3» ودورها في إبطاء الشيخوخة
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
  • لماذا يصعب التركيز أثناء الصيام؟.. أطعمة تحسن الحالة المزاجية
  • في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري