النيجر.. المجلس العسكري يصدر 20 مذكرة تفتيش بحق شخصيات من الحكومة المخلوعة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصدر المجلس العسكري في النيجر، الجمعة، مذكرات تفتيش بحق نحو 20 شخصية من الحكومة المخلوعة.
إقرأ المزيد عسكريو النيجر يتهمون غوتيريش بالتواطؤ مع فرنسا ضد الحكومة الجديدةوبحسب وثيقة للدرك النيجري فإن من بين هذه الشخصيات، رئيس وزراء الحكومة السابقة أوهومودو محمدو، وزير الخارجية السابق حسومي مسعودو، سفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما، وزير الطاقة السابق ابراهيم يعقوب، وزير التجارة السابق ألكاش ألهدا، وزيرة الصناعة السابقة قوروزا مقازي سلامو، ووزير الدولة السابق ريسا أغ بولا.
كذلك، تشمل اللائحة مسؤولين من مكتب الرئاسة ومستشارين، وجنرالَيْن اثنين أحدهما محمدو أبو تركة (الهيئة العليا لترسيخ السلام).
وتعتبر هذه الشخصيات هاربة، وهي مطلوبة بسبب تورطها في قضية "خيانة وتآمر تهدف إلى تقويض أمن الدولة وسلطتها" في أعقاب "أحداث تغيير النظام في 26 يوليو"، وفق الوثيقة الصادرة عن وحدة الأبحاث التابعة للدرك الوطني النيجري.
وكانت الخارجية النيجرية ألغت الأسبوع الفائت أكثر من 990 جواز سفر دبلوماسيا، خصوصا جوازات سفر شخصيات مطلوبة أو جوازات عائدة لنواب ورؤساء مؤسسات سابقين.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية بسجن عدد من شخصيات النظام المخلوع في سجون مختلفة في البلاد، بمن فيهم وزير النفط السابق ساني محمدو إيسوفو، نجل الرئيس السابق إيسوفو محمدو (2011-2021)، لكن السلطات العسكرية لم تؤكد هذه الاعتقالات.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي عزل الرئيس بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقالوا إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.
ورفع رئيس النيجر المخلوع الخميس الماضي أمام محكمة العدل التابعة لمجموعة "إيكواس" دعوى يطالب فيها بإطلاق سراحه واستعادة منصبه الذي أطاحه منه الجيش في انقلاب يوليو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب نيامي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم (30) لعام 2024 القاضي بتعديل بعض مواد قانون الاتصالات رقم (18) لعام 2010 وتعديلاته المتعلقة بالغرامات والعقوبات.
ويهدف التعديل الحاصل في القانون الجديد إلى تشديد الغرامات والعقوبات على كل الأفعال التي تؤدي إلى ضرر بشبكة الاتصالات أو تخريب بنيتها أو سوء استخدامها لأغراض مخالفة للقانون أو تقديم خدمات اتصالات يخالف محتواها النظام العام أو الأخلاق العامة.
ويحقق هذا التعديل التزام جميع الأطراف العاملة في قطاع الاتصالات بالقوانين والأنظمة النافذة بما يتناسب مع نوع المخالفة وجسامتها ولتكون الغرامات والعقوبات الجديدة رادعة لعدم ارتكاب أي مخالفات تماشياً مع قانون الاتصالات الذي وضع الأحكام الكفيلة بحماية المستهلكين والمستثمرين وحماية مصالح الدولة.
القانون رقم (30)
رئيس الجمهورية
بناءً على أحكام الدستور.
وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 17-5-1446 هـ الموافق 19-11-2024 م.
يصدر ما يلي: