تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أسباب اعتراف الجيش الأمريكي بعجزه.
وجاء في المقال: قوة الجيش الأمريكي وأسلحته تتمركز في المقام الأول في الولايات المتحدة نفسها، وفي عدد من دول أوروبا الشرقية التي تعد الولايات المتحدة الضامن لأمنها. وما عادوا يخشون الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة في روسيا والصين وكوريا الديمقراطية، وحتى في فنزويلا.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري الفريق أول ليونيد إيفاشوف لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "منذ فترة طويلة، تعتمد الولايات المتحدة على أمجادها العسكرية؛ وبعد تحقيق تفوق وهمي على الاتحاد السوفييتي، انخفض تطور التكنولوجيا هناك بشكل ملحوظ. كما كان هناك تباطؤ في الأسلحة التقليدية، بما في ذلك الصواريخ البالستية، حيث لا يزال يستخدم "مينيوتمان"، وإن يكن في نسخة حديثة، وقد أُنتج من أحدث الغواصات النووية من طراز فرجينيا، على مدى السنوات الخمس، عشر غواصات فقط. وهذا عدد صغير للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أن المعدات العسكرية الأخرى أصبحت قديمة وتتعطل.
ولا ينبغي بطبيعة الحال أن تكون لدينا أوهام بأن أسلحة الجيش الأميركي أصبحت قديمة إلى حد ميؤوس منه؛ ذلك أن ترسانة البنتاغون لا تزال قوية إلى حد كبير. لديهم اتجاه مختلف، فهم يبيعون أسلحتهم القديمة لشركائهم الأجانب. وهؤلاء، يحاولون رفض المنتجات العسكرية الأمريكية المتقادمة. وفي الغالب، فإن شركاء الناتو في أوروبا الشرقية هم من بين المستعدين لشراء المعدات العسكرية الأمريكية. ولم تعد منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والهند والدول العربية ترى في علامة "صنع فيالولايات المتحدة" علامة جودة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا