تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أسباب اعتراف الجيش الأمريكي بعجزه.
وجاء في المقال: قوة الجيش الأمريكي وأسلحته تتمركز في المقام الأول في الولايات المتحدة نفسها، وفي عدد من دول أوروبا الشرقية التي تعد الولايات المتحدة الضامن لأمنها. وما عادوا يخشون الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة في روسيا والصين وكوريا الديمقراطية، وحتى في فنزويلا.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري الفريق أول ليونيد إيفاشوف لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "منذ فترة طويلة، تعتمد الولايات المتحدة على أمجادها العسكرية؛ وبعد تحقيق تفوق وهمي على الاتحاد السوفييتي، انخفض تطور التكنولوجيا هناك بشكل ملحوظ. كما كان هناك تباطؤ في الأسلحة التقليدية، بما في ذلك الصواريخ البالستية، حيث لا يزال يستخدم "مينيوتمان"، وإن يكن في نسخة حديثة، وقد أُنتج من أحدث الغواصات النووية من طراز فرجينيا، على مدى السنوات الخمس، عشر غواصات فقط. وهذا عدد صغير للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أن المعدات العسكرية الأخرى أصبحت قديمة وتتعطل.
ولا ينبغي بطبيعة الحال أن تكون لدينا أوهام بأن أسلحة الجيش الأميركي أصبحت قديمة إلى حد ميؤوس منه؛ ذلك أن ترسانة البنتاغون لا تزال قوية إلى حد كبير. لديهم اتجاه مختلف، فهم يبيعون أسلحتهم القديمة لشركائهم الأجانب. وهؤلاء، يحاولون رفض المنتجات العسكرية الأمريكية المتقادمة. وفي الغالب، فإن شركاء الناتو في أوروبا الشرقية هم من بين المستعدين لشراء المعدات العسكرية الأمريكية. ولم تعد منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والهند والدول العربية ترى في علامة "صنع فيالولايات المتحدة" علامة جودة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
(CNN)-- اقترحت الولايات المتحدة قرارًا خاصًا بها في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا بعد رفضها دعم القرار الذي صاغته كييف ودعمته أوروبا.
وفي بيان صدر في وقت مبكر السبت، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار بأنه "قرار تاريخي بسيط... نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام".
لا يدين مشروع القرار الأمريكي، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، روسيا باعتبارها المعتدي في الصراع، ولا يعترف بسلامة أراضي أوكرانيا.
وقال بيان روبيو: "هذا القرار يتفق مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات".
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: "إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقًا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلاً للتحقيق. من خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن".
يأتي القرار في الوقت الذي صعد فيه الرئيس دونالد ترامب من عدائه تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومع تزايد قلق الأوروبيين بشأن مستقبل أوكرانيا، قال روبيو: "إننا ندعم هذا القرار ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا". ويخشى الأوكرانيون من تهميشهم مع تقدم الولايات المتحدة في المفاوضات مع روسيا.
كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من حديث روبيو مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا "لتأكيد التزام الرئيس ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال العمل الفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.
وينعي مشروع القرار الأمريكي "الخسارة المأساوية للأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويؤكد "الغرض الرئيسي للأمم المتحدة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًا".
ويدعو مشروع القرار إلى "إنهاء الصراع بسرعة ويحث كذلك على السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا".
أمريكاأوكرانيانشر السبت، 22 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.