قال السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، المتهم بالفساد، إن سبب الدعوات المطالبة باستقالته يعود إلى جذوره الأمريكية اللاتينية، وشدد على أنه  لن يترك منصبه.

ونقلت صحيفة Hill عن السيناتور الديمقراطي قوله: "من يؤمن بالعدالة يؤمن ببراءة المتهم حتى إثبات العكس... لقد لاحظت كيف سارع البعض إلى إدانة "اللاتيني" وحاولوا إزاحته عن مقعده.

لن أغادر منصبي".

إقرأ المزيد توجيه اتهامات لسيناتور أمريكي بالفساد والعمل لصالح مصر مقابل مبالغ مالية

في وقت سابق، أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، أن السيناتور روبرت مينينديز المتهم بالفساد والعمل لصالح مصر، سيترك منصب رئيس لجنة شؤون العلاقات الدولية مؤقتا خلال فترة التحقيق.

وقد صرح السيناتور نفسه سابقا، بأنه تعرض للتشهير، وأن مكتب المدعي العام، في تقديم ادعاءاته، فسر بشكل غير صحيح "العمل البرلماني الطبيعي".

ويشار إلى أن هذا السيناتور الديمقراطي من نيوجيرسي المعروف بعدائه لروسيا منذ فترة طويلة، متهم بالفساد، بما في ذلك قيامه لقاء رشاوى كبيرة بمساعدة السلطات المصرية ومساعدة شركائه من رجال الأعمال في إغلاق قضايا جنائية.

وأعرب مينينديز، الذي تم العثور بحوزته على ثلاثة كيلوغرامات من الذهب ونصف مليون دولار نقدا أثناء التفتيش، عن ثقته في أن قضيته ستحل بنجاح عندما يتم عرض كل الحقائق، ووعد بمواصلة "عمله المهم دون تشتيت انتباهه على اتهامات لا أساس لها".

وكان قد تعرض للملاحقة في نوفمبر عام 2017، بتهمة الرشوة من قبل طبيب عيون ثري في فلوريدا لكن هيئة المحلفين نظرت في القضية لمدة ستة أيام ولم تتوصل إلى قرار مشترك، وبالتالي قررت المحكمة وقف النظر في القضية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية السلطة القضائية الفساد الكونغرس الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي الحزب الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية تُلقي القبض على شبكة تجسسية تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية

 

 

الخلية خضعت لتدريبات مكثفة في الرياض وأوكل إليها رصد ومراقبة أماكن حساسة ومواقع عسكرية وأمنية تحذير المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا

الثورة /

أفشلت الأجهزة الأمنية أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني(MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي.
حيث تمكنت خلال شهر ديسمبر 2024م الفائت من إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية.
وقالت الأجهزة الأمنية أن العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وتم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها ، بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
وفيما يلي نص البيان
في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفشل ثلاثي الشر (أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي) في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة سعت الأجهزة الاستخباراتية لثلاثي دول الشر ومن تحالف معها إلى تكثيف أنشطتها العدائية لمحاولة إنشاء بنك أهداف، وفي هذا الإطار عمدت الاستخبارات البريطانية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها: رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
قام ضباط الاستخبارات البريطانية بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
وقد أكدت المعلومات التي تم الحصول عليها أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ممن تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به قيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية أسندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين، من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.
تؤكد الأجهزة الأمنية أنه بعون الله تعالى وتوفيقه وكما استطاعت كشف وإلقاء القبض على العناصر التجسسية التابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني في العام 2020م، والعديد من الخلايا التجسسية فإنها لن تألو جهداً في القيام بمسؤوليتها حالياً ومستقبلاً في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من أي محاولات اختراق لمخابرات العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وغيرها من مخابرات الدول المعادية.
وعليه يدعو جهاز الأمن والمخابرات كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، ويحذر المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا كما يحذر من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وتشكر الأجهزة الأمنية الإخوة المواطنين الشرفاء على حرصهم وتعاونهم معها، وتدعو الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة والتواصل على الرقم المجاني (100).
وتلفت الأجهزة الأمنية إلى أنها سترفع السرية عن بعض التفاصيل الأخرى للرأي العام عبر مادة إعلامية سيتم بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وصدق الله العلي العظيم القائل (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ).

مقالات مشابهة

  • الكنيسة اللاتينيّة في المملكة الأردنية تستقبل المونسنيور إياد الطوال
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتوارى عن الأنظار.. والشرطة تُكثف ملاحقته
  • اتهمته بالفساد..واشنطن تعلن عقوبات على مدير مكتب رئيس وزراء المجر
  • صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات
  • السيناتور الأميركي ساندرز يطالب واشنطن بوقف تسليح إسرائيل
  • الأجهزة الأمنية تُلقي القبض على شبكة تجسسية تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية
  • المراقب العام للإخوان المسلمين وتعمد الكذب والافتراء
  • الولايات المتحدة تتهم مواطنا إسرائيليا بالعمل لدى قراصنة برامج الفدية
  • استمرار حبس المتهم بالتحرش بسيدة قعيدة داخل إحدى دور الرعاية
  • ‎إغلاق شركات للسفر غير مجازة بالعمل في بغداد