أخبار الولايات المتحدة.. عاصفة «أوفيليا» تضرب السواحل الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت الولايات المتحدة، خلال الساعات الـ24 الماضية، عدة أحداث تنوعت ما بين طبيعية وسياسية، كان من أهمها، تشكل عاصفة «أوفيليا» المدارية، قبالة السواحل الأمريكية، ونرصد في التقرير التالي أهم أخبار أمريكا.
وفي بداية أخبار أمريكا، تشكلت عاصفة «أوفيليا» المدارية، التي بلغت سرعة الرياح القصوى لها 60 ميلا في الساعة، قبالة السواحل الأمريكية المطلة على وسط المحيط الأطلسي، فيما توقع «المركز الوطني للأعاصير» هطول أمطار غزيرة وفيضانات ورياح عاتية عبر ولاية كارولينا الشمالية وخليج تشيزبيك.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية فرجينيا جنوب شرق البلاد، حال الطوارئ، فيما تسبب الطقس، في إلغاء فعاليات في عطلة نهاية الأسبوع، فيما أغلقت المدارس، مبكرا.
من جانبها، قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، إن عاصفة «أوفيليا» المدراية، بدأت تشهد هطول أمطار على أجزاء من ولاية نورث كارولاينا، مرجحة مزيدا من الأمطار مع رياح عاتية وعواصف في أجزاء من فرجينيا وديلاوير، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «رويترز» للأنباء.
البيت الأبيض يوصي الأجهزة الفدرالية بتحديث الخطط تحسبا لتوقف التمويل المحتملوسياسيا، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالاستعدادات لإغلاق حكومي محتمل، ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن مكتب الإدارة والميزانية لـ«البيت الأبيض» أوصى رؤساء الأجهزة الفدرالية بتحديث الخطط تحسبا لتوقف التمويل المحتمل، وأعدت مسودة رسالة قد يتم توجيهها للموظفين لإبلاغهم بهذا الوضع.
وفي مقال، أظهرت مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية، تحت عنوان «الوطني»، كيف حمى الجنرال مارك ميلي الدستور من الرئيس السابق دونالد ترامب، وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، إن الرئيس السابق أمره بعدم إحضار المحاربين القدامى المصابين إلى المناسبات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخبار أمريكا ترامب إغلاق حكومي
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.