لبنان ٢٤:
2024-11-23@05:50:36 GMT

الخيار الثالث هو الخيار الأول

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

الخيار الثالث هو الخيار الأول

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا مهرب من العودة الى سؤال في العمق: هل المطلوب إنتخاب رئيس لجمهورية لا تعمل ام رئيس يقود مرحلة التعافي المالي والإقتصادي ويعيد الروح الى مؤسسات الدولة والحياة السياسية الديمقراطية؟ اذا كان المطلوب مجرد رئيس عاجز حتى عن إدارة الأزمة وصار من الممكن فرضه، فلا حاجة اليه، لأن الإنهيار يكتمل معه ومن دونه، والأزمة أصبحت وجودية فوق أبعادها السياسية والمالية والإقتصادية والإجتماعية.

واذا كان المطلوب رئيساً لمرحلة التعافي، فإن «الخيار الثالث» الذي وصل اليه لودريان في نهاية طريق لخيارات فاشلة، وبدا «الثنائي الشيعي» متفاجئاً ومصدوماً به، يجب أن يكون الخيار الأول، لا الثاني ولا الثالث.

قصة الرئاسة لا تنتهي بالتصويت في المجلس النيابي. فماذا يفعل «محور الممانعة» اذا تمكن من المجيء برئيس يتجاوز المعارضة الداخلية له، لكنه يواجه أبواباً عربية ودولية مغلقة أمامه، فلا مساعدات ولا استثمارات ولا انفتاح على لبنان، ولا رعاية لمرحلة الوصول اللبناني الى استثمار الغاز والنفط، بعد ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بواسطة أميركية؟ وماذا يفعل المعارضون اذا تمكنوا من انتخاب رئيس لا يستطيع ان يحكم ولا ان يؤلف حكومة، لأنه يصطدم بثلاثة أسلحة في يد «الثنائي الشيعي»، وهي القوة، التمثيل المذهبي الكامل والتمسك بالمفهوم التحريفي للميثاقية؟
لا معنى، بطبائع الأمور لنفي الدور الداخلي لسلاح المقاومة الإسلامية. لا نائب من بين 27 نائباً شيعياً خارج «الثنائي». ولا تأليف حكومة من دون حصة «الثنائي» بعدما صارت الميثاقية بين المذاهب، لا كما كانت ويجب ان تكون بين المسلمين والمسيحيين بشكل عام.والسؤال في النهاية هو: هل تطبق القيادات المثل الصيني القائل:» ما لا تستطيع تجنّبه، رحّب به»؟.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار. 
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.

ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪؜ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪؜ في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا. 
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • 23 شوطا في انطلاق المحطة الرابعة لسباق الهجن ببركاء
  • وظائف شاغرة للمحاسبين بمقابل مغرٍ.. اعرف التفاصيل والراتب الأساسي
  • الإمارات تعزز علاقات التعاون الثنائي مع فيجي وجزر مارشال
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • اليحيائي والمقبالي يفوزان في انطلاق كرنفال تحدي بدية
  • طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
  • طريقة تحضير شوربة الخيار
  • طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا - عاجل
  • حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
  • الرقم المطلوب غير مستخدم.. ماذا تعرف عن الخط الساخن بين موسكو وواشنطن؟