اليونان: ارتفاع معدلات تدفق المهاجرين خلال الشهرين الماضيين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت الحكومة اليونانية، يوم الجمعة، بأنه خلال الشهرين الماضيين، شهدت البلاد زيادة كبيرة فى تدفقات المهاجرين، فى حين أن المبانى المخصصة للاستقبال الأول لا يمكنها تحمل هذه الأعداد.
وذكرت صحيفة كاثيميريني اليونانية أن تدفقات الهجرة ارتفعت بنسبة 235% في أغسطس مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، ووصل عددهم إلى 7197 شخصًا في ثلاثة أسابيع فقط، منذ بداية سبتمبر وحتى أمس الخميس.
ردًا على ذلك، أعدت وزارة الهجرة خطة للتعامل مع الوضع، الذى يبدو أنه يتحول إلى أزمة هجرة جديدة، حيث لا يزال هناك 28،000 طالب لجوء في جميع أنحاء البلاد، يقيمون في مرافق خاصة.
والهدف هو زيادة قدرة المرافق في جميع أنحاء البلاد إلى الحد الأقصى، ولكن يتم استكشاف سيناريوهات بديلة في حالة حدوث زيادة أخرى.
وقد أعيد فتح مراكز التوزيع في تيرموبيلاى وفولوس، والتي كانت معطلة طوال العامين الماضيين، قبل بضعة أيام حتى يمكن نقل الأشخاص الذين أكملوا عمليات التسجيل في الجزر على الفور.
ومع ذلك، ونظرًا للعدد الكبير من الوافدين، فإن الخدمات غير قادرة على تسجيل الوافدين إلى مراكز الاستقبال اليونانية، خاصة في الجزر، في نفس اليوم.
وفي إشارة إلى ذلك، وصل يوم الأربعاء الماضي وحده حوالي 600 شخص، بحسب مصادر الوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونان ارتفاع معدلات تدفق المهاجرين الهجرة إلى اليونان
إقرأ أيضاً:
«البترول»: تحقيق أكبر معدلات الإنتاج من الغاز والبترول بحقل بدر-1
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن دعم القيادة السياسية المستمر وإشادة رئيس مجلس الوزراء بما حققه العاملون في قطاع البترول من زيادة في الإنتاج مؤخرًا، يعد حافزًا لاستمرار جهودنا في الاهتمام بتكثيف أعمال الاستكشاف والإنتاج.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لمناقشة واعتماد الموازنة الاستثمارية لأعمال شركة بدر للبترول للعام المالي 2025-2026 والتي تقوم شركة ويبكو بتشغيلها.
وأكد الوزير على ضرورة التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة والدراسات والبيانات وإعادة التقييم للاستفادة من الفرص والإمكانات التي تتمتع بها منطقة الصحراء الغربية و زيادة الإنتاج، خاصة وأن أي برميل أو قدم مكعب إضافي في الإنتاج يمثل أهمية للاقتصاد المصري لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
تحقيق اكتشاف جديد للغاز في منطقة بدر-1من جانبه، أشار المهندس إبراهيم مسعود رئيس الشركة خلال استعراضه أهم مؤشرات الأداء لنجاحها في تحقيق اكتشاف جديد للغاز في منطقة بدر-1 من خلال البئر الاستكشافي 10-2X الذي يعد استكمالًا لنجاح البئر الاستكشافي 10-1X، و تم اختبار البئر ووضعه علي الإنتاج بمعدل نحو 20 مليون قدم مكعب يوميًا، وباحتياطيات مؤكدة 15 مليار قدم مكعب غاز ونصف مليون برميل متكثفات، واحتياطيات غير منماة من باقي الطبقات تقدر بنحو 60 مليار قدم مكعب غاز و3 ملايين برميل متكثفات، ما يعد سبقًا للشركة في اكتشاف الغاز في طبقات جديدة بتلك المنطقة والتي اقتصر الإنتاج منها على الزيت الخام.
أكبر معدلات الإنتاج من حقل بدر-1وتتويجًا لنجاح جهود أعمال الاستكشاف والتنمية المتواصلة، فقد سجلت الشركة أكبر معدلات الإنتاج من حقل بدر-1، حيث يصل الإنتاج اليومي حاليًا إلى 7700 برميل مكافئ مقارنة بــ 800 برميل عند استلام شركة ويبكو موقع بدر-1 مما أدى إلى تحقيق زيادة في الإنتاج تصل إلى 160% مقارنة بالمستهدف في الخطة الحالية. وفي ضوء النتائج الإيجابية والكشف الجديد، تم وضع خطة معدلة طموحة للحفر للعامين الماليين الحالي والقادم، من خلال حفر 3 آبار استكشافية و 4 آبار تنموية، بالإضافة الى إعادة إكمال 12 بئرا، وبذلك فقد تم تحويل حقل بدر من حقل لإنتاج الزيت الخام فقط على مدار 40 عام إلى إنتاج الزيت والغاز الطبيعي والمتكثفات.
وأكد أن الشركة تبذل قصارى الجهود للإسراع في تنفيذ خطط مشروعات التوسعات بميناء الحمراء البترولي، مشيرا إلى خطط تداول الزيت الخام خلال العام المالي القادم، حيث من المتوقع استقبال وتداول كمية قدرها 80 مليون برميل من الزيت الخام بتسهيلات ميناء الحمراء، وشحن كمية قدرها 31 مليون برميل عن طريق التسهيلات البحرية وإمداد معامل تكرير البترول بكمية قدرها 65 مليون برميل.
ولفت إلى موقف أعمال منطقة التوسعات الشمالية والتي تشمل إنشاء 4 مستودعات لتخزين وتداول الزيت الخام بسعة 630 ألف برميل لكل مستودع بهدف الوصول بالسعة الإجمالية لميناء الحمراء نحو 5.3 مليون برميل، حيث تخطت نسب التنفيذ الفعلية 50%، ويجرى العمل على دخول تلك المستودعات للخدمة في أقرب وقت، أما بخصوص أعمال منطقة التوسعات الجنوبية، فيتم العمل بها على مرحلتين، ويشمل مجال أعمال المرحلة الأولي إنشاء مستودعين لتخزين وتداول الديزل بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، ومحطة توزيع الكهرباء ومحطة مكافحة الحريق، ومنطقة تحميل سيارات توزيع الوقود، وتسهيلات الربط مع التوسعات الشمالية .