تلاعب مسجل جنائي بمشاعر المواطنين الراغبين في السفرلأداء العمرة، بعدما نسج عليهم خيوطه واستولى على أموالهم بزعم تسفيرهم، ثم هرب بالأموال، حتى تم القبض عليه.   وقال النصاب :"استغل رغبة البعض في السفرلأداء العمرة، وأعرض عليهم العديد من العروض الخاصة بالسفر والإقامة بأسعار مخفضة، وما أن أحصل على أموالهم أهرب بها دون الوفاء بأي شيء، ونادما على ما فعلت".

  نجحت أجهزة الأمن في ضبط عاطل لنصبه على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توفير وتسهيل سفرهم لآداء مناسك العمرة، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (عاطل - مقيم بالقاهرة – له معلومات جنائية) بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر لآداء مناسك العمرة وإيهامهم بــقدرته على توفير تأشيرات عمرة وحجز تذاكر طيران وإقامة لهم بأسعار مميـــزة "على خلاف الحقيقة" وذلك بقصد الاستيلاء على أموالهم.    عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته على (هاتف محمول) بفحصه فنياً تبين احتواؤه على رسائل نصية ومحادثات صوتية بينه وبين ضحاياه تؤكد نشاطه الإجرامى.. كما أمكن الاستدلال على أحد ضحايا المتهم (مقيم بمحافظة الشرقية) وبسؤاله قرر قيام المتهم بالاستيلاء منه على مبلغ مالى بذات الأسلوب الإجرامى المشار إليه بزعم تسفيره وزوجته لأداء مناسك العمرة، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.   وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه، وارتكابه عدة وقائع أخرى بذات الأسلوب.   ويمكن تعريف النصب فى القانون بأنه "الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير باستخدام إحدى وسائل التدليس المنصوص عليها فى القانون بنية تملكه"، أو "الاستيلاء على شىء مملوك، بطريقة احتيالية بقصد تملك ذلك الشىء"، أو "الاستيلاء على مال الغير بطريق الحيلة نيته تملكه"، أو" الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير، بناء على الاحتيال بنية تملكه"، ويسمى الشخص الذى يمارس ذلك، النصاب، أو الدجال، أو المحتال.   جريمة النصب من الجرائم التى تمثل الاعتداء على الملكية لأن الجانى يهدف من استعمال الأساليب الاحتيالية إلى الاستيلاء على كل أو بعض مال الغير، وذلك يحمل المجنى على تسليمه ماله بتأثير تلك الأساليب الاحتيالية.   وتنص المادة 336 عقوبات، على: "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو احداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال، أو ايهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفه غير صحيحة. أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة".

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: النصب جرائم النصب حوادث اخبار الحوادث الداخلية اخبار الداخلية الاستیلاء على على أموالهم

إقرأ أيضاً:

مؤشرات خطيرة.. الإسرائيليون يحولون أموالهم للخارج 

#سواليف

أعلنت شركة الخدمات المالية “GMT” زيادة بنسبة 50% في #تحويلات #الإسرائيليين لأموالهم إلى الخارج بسبب #خطر #التداعيات #السياسية و #الاقتصادية جراء #الحرب على #غزة وحملة الإقالات.

وشهدت “إسرائيل” ارتفاعا كبيرا في تحويل الأموال إلى الخارج، حيث زاد اهتمام الإسرائيليين بإنفاق أموالهم في الخارج بنسبة 50% خلال الأسبوع الماضي، وفقا لتقرير صادر عن شركة الخدمات المالية GMT.

ويأتي هذا في ظل تصاعد التوتر السياسي، على خلفية القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بعزل رئيس جهاز “الشاباك” والمستشارة القانونية للحكومة واستمرار الحرب على غزة، ما زاد من حالة عدم الاستقرار.

مقالات ذات صلة طقس دافئ ومغبر الجمعة قبل عودة الأجواء غير المستقرة السبت / تفاصيل 2025/03/28

وتشير البيانات إلى أن أغلب التحويلات تأتي من مستثمرين يسعون إلى توجيه أصولهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تنتمي نسبة أقل إلى أفراد يدرسون إمكانية الهجرة وإعادة التوطين خارج فلسطين المحتلة.

ووفق ما نقلت تقارير عبرية، أوضح إران تيبون، المدير المالي لشركة GMT، أن هذا الاتجاه ليس جديدا، حيث بدأ مع اندلاع الأزمة القانونية وازداد بشكل كبير بعد اندلاع الحرب.

وأضاف: “نتلقى يوميا مئات الاتصالات من الإسرائيليين القلقين بشأن أموالهم. هناك مخاوف من انخفاض سوق الأسهم، والعجز في الميزانية، وزيادة الضرائب المتوقعة، بما في ذلك ضرائب رأس المال والميراث، بل وحتى سيناريوهات متطرفة مثل تأميم الأصول لتغطية العجز الحكومي”.

وبحسب تقرير حديث صادر عن “بنك إسرائيل”، فإنه من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الإسرائيلية في الخارج بنحو 202 مليار شيكل خلال عام 2024.

وتزامن هذا القلق المالي مع القرارات السياسية الأخيرة، حيث صوّتت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي لصالح عزل رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بسبب ما وصفته بانعدام الثقة بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، إلا أن محكمة العدل العليا لدى الاحتلال أوقفت القرار بانتظار النظر في الطعون المقدمة ضده. كما صادقت حكومة الاحتلال على بدء عملية إقالة المستشارة القانونية للحكومة، في خطوة أثارت انتقادات حادة من الدوائر القانونية والسياسية.

وعلى خلفية هذه التطورات، تراجعت مؤشرات البورصة الإسرائيلية بشكل حاد في بداية الأسبوع، مسجلة أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر 2023.

وفي مؤتمر صحفي عقد أمس، حذر محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، من التداعيات الاقتصادية الخطيرة للقرارات السياسية الأخيرة، مؤكدًا أن هناك علاقة مباشرة بين استقرار مؤسسات الدولة وقوة الاقتصاد.

وقال يارون: “لقد أكدنا منذ فبراير 2023 على أن هناك ارتباطا وثيقا بين استقلال المؤسسات والنمو الاقتصادي. الأسواق تعكس هذا الواقع، وكلما زادت الضغوط على استقلال هذه المؤسسات، انعكس ذلك سلبًا على الاقتصاد”.

أما فيما يخص الأزمة الدستورية المحتملة حالما ألغت المحكمة العليا قرار عزل بار ورفضت الحكومة الامتثال للحكم، فقد أكد يارون: “لا أستطيع أن أتصور سيناريو لا يتم فيه احترام قرار المحكمة العليا”.

وأشار محافظ بنك إسرائيل إلى تحذيرات وكالة التصنيف الائتماني “موديز”، مؤكدا أن “من الضروري الاستماع إلى هذه التحذيرات وأخذها بجدية”.

مقالات مشابهة

  • مسلسل الغاوي حلقة 13.. أحمد مكي يعترف بحبه لعائشة بن أحمد
  • مؤسسة وهمية.. ضبط عصابة النصب خدعت المواطنين بشهادات تعليمية مضروبة
  • مؤشرات خطيرة.. الإسرائيليون يحولون أموالهم للخارج 
  • عيد الفطر .. أمنيات ترسم مشاعر الفرح والإبتهاج
  • دبي تتألق بعروض الألعاب النارية وفعاليات استثنائية احتفالاً بعيد الفطر السعيد
  • تخصص في النصب على المواطنين.. ضبط مالك شركة غير مرخصة لإلحاق العمالة بالخارج
  • حبس «دجال» تخصص في النصب والاحتيال بالإسكندرية
  • مسلسل إش إش الحلقة 26.. عبد العاطي يطالب إش إش بمساعدته في الاستيلاء على أموال رجب
  • تقرير أممي: يجب وقف الاستيلاء على الأراضي في الضفة والقدس
  • معالج روحاني نصاب.. عقوبات رادعة لدجال كرموز وفقا للقانون