الأمم المتحدة تكشف عن عدد النازحين بسبب الحرب في السودان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن نحو 5.3 مليون شخص فروا من الحرب في السودان منذ منتصف أبريل عندما اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وأشار إلى أنه مع دخول القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية شهره الخامس منذ منتصف أبريل، فر نحو 5.
وذكر: "داخل السودان، نزح أكثر من 4.2 مليون شخص إلى 3929 موقعا في كل الولايات السودانية الـ18 حتى 19 سبتمبر".
وذكرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين: إن أكثر من مليون شخص عبروا حدود السودان إلى الدول المجاورة، ومن بينها جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وأشار إلى أن المناشدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة تعاني من ضعف التمويل بشدة حيث لم يتم تقديم سوى 31% من الاحتياجات المطلوبة.
تداعيات الحرب السودانيةهذا وأكد أنه "يتعين على المانحين زيادة التمويل الإنساني للمنظمات المحلية والدولية، التي تقدم المساعدات الحيوية في السودان والدول المجاورة".
وأسفرت الحرب في السودان حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص، وإصابة 6 آلاف آخرين وفقا لوزارة الصحة السودانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الخرطوم القوات المسلحة السودانية السودان الصحة السودانية الحرب في السودان حرب السودان الحرب فی السودان الأمم المتحدة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”
أ ش أ/ قالت المسؤولة الأعلى للشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامى، الخميس إن الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور أصبح "شبه مستحيل"، وأضافت: "أشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور". وأضافت: "ما زال المدنيون يدفعون الثمن. الوصول إلى مخيم زمزم أصبح شبه مستحيل في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. نحتاج إلى وصول إنساني غير معرقل لتقديم المساعدات التي تنقذ الحياة"،بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويقع مخيم زمزم على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي تحاصرها الآن قوات الميليشيا المعارضة للحكومة في الخرطوم منذ عدة أشهر. تم افتتاح المخيم في عام 2004 لإيواء الأشخاص الذين شردتهم الحرب في غرب البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأطفال بدأوا بالفعل في الموت في المخيم، وأن آلاف الأشخاص قد يتعرضون للمجاعة في الأسابيع المقبلة بعد أن اضطر البرنامج إلى تعليق توزيع المساعدات بسبب القصف المكثف.
وفي جميع أنحاء السودان، تخوض القوات المسلحة السودانية معركة ضد حلفائها السابقين الذين تحولوا إلى خصوم، وهم قوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023 عندما انهار الانتقال إلى حكم مدني. وتسيطر قوات الدعم السريع الآن على معظم دارفور ولكنها كانت تحاصر مدينة الفاشر لشهور بالقرب من زمزم.
واقتحمت ميليشيات قوات الدعم السريع المخيم في 11 فبراير، مما أدى إلى اندلاع عدة أيام من الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها، وفقًا للتقارير الإخبارية. وفي مساء يوم الثلاثاء، في هجوم آخر على المدنيين الذي أصبح سمة من سمات النزاع السوداني، قتل العشرات من المدنيين المسلمين في مخيم أبو شوق بشمال دارفور إثر هجوم على سوق مزدحم، نسب إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك بعد قصف آخر للمخيم يوم الأحد أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وفي تطور ذي صلة، عبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ بشأن توقيع قوى المعارضة السودانية على ميثاق يسعى إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان. وقال أعضاء المجلس: "لقد شدد أعضاء مجلس الأمن على أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تفاقم النزاع القائم في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني الذي هو أصلا في غاية الصعوبة".
ويعاني حوالي مليونين من الأشخاص في 27 موقعا عبر السودان من المجاعة أو هم على شفيرها. تسيطر القوات المسلحة السودانية على المناطق الشمالية والشرقية، بينما تسيطر الميليشيا وحلفاؤها على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.