لبنان ٢٤:
2024-11-23@09:01:07 GMT

الأزمة تتمدّد... وحوار التيار مع الحزب على خطيْن

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

الأزمة تتمدّد... وحوار التيار مع الحزب على خطيْن

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": كان ينقص لبنان فشل اجتماعات اللجنة الخماسية ليكتمل عقد الأزمات فيه، بدل أن تحل اللجنة الانقسامات الداخلية بين رؤساء الأحزاب والكتل النيابية على كلمة سواء في انتخاب الرئيس، أصابتها عدوى الخلاف فغرقت في المستنقع اللبناني واختلفت آراء الدول فصار التعويل عليها من رابع المستحيلات.

يبرر مصدر ديبلوماسي عربي تجيير اللجنة دور الوساطة إلى قطر بالقول إنّ تجارب قطر في الحوار مع اللبنانيين تشجع على تكرار التجربة معها مجدداً، لكنّه في الوقت عينه يستبعد أن يؤدي دورها إلى أي خرق قريب.ويرفض»حزب الله» الركون إلى المبادرات الخارجية بعد فشل الوساطة الفرنسية، وهو ليس مؤيداً ربط الحل الداخلي بالمعادلة الإقليمية أو بنتائج الحوار السعودي- الإيراني أو الإيراني- الأميركي، بحسبه فإنّ هذا الحوار يتركز على مواضيع محددة، أولها اليمن، ولو كان الاتفاق بين ايران والسعودية سينعكس على الوضع في لبنان، لكنّا لمسنا انفراجاً للأزمة الرئاسية منذ ما يقارب السنة، لكن لبنان لم يدخل ضمن نطاق المعادلة التي تُنسج ولن يتأثر حكماً بصفقة تبادل السجناء بين ايران وأميركا. حتى اليوم لا يزال «حزب الله» يؤيد، كما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فكرة الحوار بينما يعارضها آخرون. من كلامه على الرئاسة ومصير الحوار يخفي رئيس مجلس النواب نبيه بري أسفاً حيال تعامل القوى المسيحية مع فكرة الحوار الذي دعا إليه. ويستغرب كيف أنّ الجميع سلّموا للمبادرات الخارجية بينما يرفضون التوافق الداخلي. وصار واضحاً أنّ التجاوب مع فكرة الحوار تنطلق من مقاربة علاقة القوى السياسية برئيس المجلس. ويرفض «التيار» رفضاً قاطعاً تسليف بري، بحيث يكون مجدداً على رأس طاولة حوار بإدارته، يريد ندية في التعامل حول طاولة بلا رئيس ولا مرؤوس، وليس بعيداً عنه موقف «القوات اللبنانية» التي ترفض بالمطلق تسليف بري ورقة الحوار. حجم التباعد الداخلي صعّب الحل الخارجي في رأي «حزب الله». في المقابل إنّ أي توافق خارجي على مرشح رئاسي لا يوافق عليه الثنائي الشيعي لن يكتب له النجاح وسيرفضه «حزب الله» حكماً. والمطلوب أن يتواكب أي اتفاق خارجي مع التوافق الداخلي بين اللبنانيين لا أن يفرض فرضاً على اللبنانيين.والمشكلة أنّ الأزمة بدل أن تنفرج تتجه نحو التعقيد، والحوار الوحيد القائم بين «حزب الله» و»التيار» الذي يسير في اتجاهين يحتاج إلى وقت هو أيضاً. تنفي مصادر الطرفين كل ما قيل عن فشل الحوار بينهما، وتقول إنّ الحوار حول الرئاسة يسير بين رئيس «التيار» جبران باسيل و»حزب الله» مباشرة ويسلك مساره الطبيعي، بالموازاة تتابع لجنة اللامركزية المشتركة عملها، وقد عقدت أمس جلستها الثالثة. الربط بين المسارين ليس قائماً من ناحية «التيار الوطني الحر»، وتقول مصادره «في حال نجح الحوار على الرئاسة والاتفاق على اسم ثالث، يمكن أن تكون اللامركزية الادارية والصندوق الإئتماني برنامج عمل العهد الجديد، أمّا الإصرار على سليمان فرنجية فيعني حكماً إصدار المراسيم التطبيقية لهذين المشروعين ولينتخب فرنجية».وإن كانت أجواء «حزب الله» تتحدث عن ايجابية في الحوار، لكنها لا تتوقع أن تنعكس نتائجه على رئاسة الجمهورية قريباً. ولا يزال باسيل في موقع الرافض فكرة انتخاب فرنجية، ويصر على خيار ثالث يرفض «حزب الله» فكرة النقاش في شأنه. هي الفكرة ذاتها التي يتعامل من خلالها «التيار» مع «حزب الله»: يمكنك أن تناقشنا في المرشح الرئاسي، وأن يكون خياره بالشراكة، وليس طرحه ليكون هو أو لا أحد.أزمة طويلة تحوطها التعقيدات والعين على ما ستفعله قطر، وإن كان الرهان على النجاح مستبعد

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف 3 قواعد وصفد و14 تجمعا لجنود إسرائيليين

وأضاف أنه استهدف كذلك، 14 تجمعا لجنود اسرائيليين وأجبر مسيرة على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية ؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، اليوم، إلى 21 حتى الساعة 19:10 ت.غ.

جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام. **

استهداف 3 قواعد وصفد شمال فلسطين

وقال حزب الله إنه “استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا 3 مرات؛ مرتان منها بالصواريخ، ومرة بسرب من المسيرات الانقضاضية”، لافتا إلى أن هذه القاعدة “تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني”، وهو من وحدات النخبة بجيش العدو الإسرائيلي.

وأضاف الحزب أنه “استهدف بصلية صاروخية كذلك قاعدة لوجستية للفرقة 146 بالجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا”.

ولفت إلى أنه “شن هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة غرب مستوطنة أييليت هشاحر”، موضحا أن هذه القاعدة تُعد “مقرا قياديا مستحدثا للفرقة 91” بجيش العدو الإسرائيلي.

** استهداف تجمعات لجنود

وفي شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة كذلك، أعلن الحزب “استهداف 7 تجمعات لجنود بصليات صاروخية في مستوطنات أفيفيم، وكفار فراديم، وشتولا، وثكنة يفتاح، ومواقع المرج وجل الدير ورامية العسكرية”.

وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 7 تجمعات لجنود العدو بصواريخ وقذائف مدفعية، وذلك جنوبي بلدة الخيام (5 تجمعات) وعند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع.

وأضاف أنه “تصدى بالأسلحة الرشاشة لمحاولة تقدّم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربيّة لبلدة طير حرفا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.

ولفت إلى أنه استهدف ملّالة (عربة مدرعة) إسرائيلية كانت ترافق القوّة المتقدّمة بالأسلحة المناسبة؛ ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها”.

ويأتي تصاعد استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الإسرائيليين الغازية لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش العدو الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.

وردا على ذلك، توعد “حزب الله” في اليوم ذاته الجيش الإسرائيلي بـ”مزيد من الخسائر والإخفاقات”، مشددا على أنه مستعد لـ”معركة طويلة”.

** تصدي لمسيرة

في جنوب كذلك، أعلن “حزب الله” التصدي لطائرة مسيرة إسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة جبشيت بصاروخ أرض – جو، وإجبارها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • هدف جديد لـحزب الله... هذا ما بدأ بقصفه
  • العدو وهدف ضرب (وحدة الساحات)..!
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا
  • ما حقيقة موقف حزب الله من مفاوضات وقف إطلاق النار؟!
  • ممانعو التيار يتجنبون الاعلام
  • حزب الله يستهدف 3 قواعد وصفد و14 تجمعا لجنود إسرائيليين
  • بياناتٌ جديدة من حزب الله.. ماذا أعلن مساء؟
  • حزب الله يعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية على مواقع إسرائيلية
  • إقراران للتنازل عن فيلمي «قصة حب» و«حليم» من مقتنيات أحمد زكي.. ما حكايتهما؟