أعلنت عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إنه سيتفاوض مع مليشيات الحوثي التابعة لإيران، على الانفصال وتقسيم اليمن إلى دولتين.

جاء ذلك خلال مقابلة صحفية له مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فجر اليوم، قال خلالها إنه سيعطي الأولوية لانفصال جنوب اليمن في مفاوضات مع الحوثيين.

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من اختتام محادثات وصفتها الوكالة، بـ التاريخية في الرياض بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفًا يقاتلهم في الحرب الأهلية في البلاد.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه التصريحات تشير إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد لا ينضم إلى حل دون تضمين إنشاء دولة منفصلة.

اقرأ أيضاً الأسباب التي أدت إلى وصول الحوثيين إلى السلطة والانقلاب في 21 سبتمبر 2014م (تحليل ) قال إن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة.. أول تعليق للمبعوث الأمريكي على المباحثات بين السعودية والحوثيين دوامة جديدة.. الحراك الجنوبي يوجه أول رفض لحديث الزبيدي بشأن الانفصال وتحقيق استقلال الجنوب عيدروس الزبيدي: أنا في نيويورك أمثل دولة وشعب اليمن ومرافق للرئيس العليمي ”فيديو” الزبيدي يكشف عن الطريقة الوحيدة لتحقيق الإنفصال وحقيقة تنفيذ مطالب المليشيا في يمن موحد تفاصيل لقاء جمع رئيس مجلس القيادة وعيدروس الزبيدي بالمبعوث الأمريكي في نيويورك تصريحات مفاجئة لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن مفاوضات الرياض بين السعودية والحوثيين وتهديد صريح بتسليم الجنوب لإيران مسؤول يحذر من تنشيط الحوثيين للطيران الحربي وتدخل الحرس الثوري لقصف مناطق الشرعية بالبراميل المتفجرة عيدروس الزبيدي يرفع العلم اليمني في نيويورك خلال لقائه بوزير الخارجية الإماراتي اجتماع عسكري كبير في عدن يعلن موقفه من مباحثات الرياض بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين خبير عسكري: السعودية استدرجت الحوثيين وبات موقفها وسيطًا بين أطراف الحرب اليمنيين بيان من الخارجية السعودية بشأن المفاوضات مع الحوثيين والتوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن

للزبيدي دور مزدوج في السياسة اليمنية – فهو نائب رئيس البلاد ولكنه أيضًا زعيم جماعة انفصالية انضمت إلى الحكومة الائتلافية المعترف بها دوليًا ومقرها مدينة عدن الجنوبية.

وفي حين شدد الزبيدي مرارا وتكرارا على أن أولوية الحكومة اليمنية هي “إنشاء دولة جنوبية، بنفس الحدود التي كانت موجودة قبل الوحدة اليمنية عام 1990،” فقد أقر بأن سكان المحافظات الجنوبية اليمنية هم من سيقررون في نهاية المطاف. وقال “إنه، وفقا للقانون الدولي، سيكون بإمكانهم التصويت في استفتاء على بدائل تشمل حكومة اتحادية واحدة”.

وكانت رحلته لحضور اجتماع القادة رفيعي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة (ضمن الوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي) ، "تهدف إلى تضخيم الدعوة إلى الانفصال الجنوبي، والتي تراجعت في المناقشات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأوسع. وفي وقت سابق من هذا العام، تجاهل رئيس الحكومة المعترف بها دوليا في البلاد هذه القضية".

وفي حديثه للأسوشيتد برس على الهامش، أشار الزبيدي إلى أن محادثات الرياض كانت أولية، وقال إن مجلسه الانتقالي يخطط للمشاركة في مرحلة لاحقة.

وقال الزبيدي في جناحه الفندقي الشاهق بالطابق الأربعين فوق مجمع الأمم المتحدة: “نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وهذا سيحدث من خلال بدء المفاوضات مع الحوثيين، وستكون المفاوضات بالتأكيد طويلة”.

وأضاف: وهذا هو هدف استراتيجيتنا للمفاوضات مع الحوثيين”.

وتمثل المحادثات التي استمرت خمسة أيام وانتهت يوم الأربعاء أعلى مستوى من المفاوضات العامة مع الحوثيين في المملكة.

وقال الزبيدي إنه يرحب بجهود المملكة العربية السعودية للتوسط، وأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا حليفتين قويتين طوال الصراع الطويل الأمد.

وردا على سؤال مباشر عما إذا كانت الإمارات قدمت أموالا أو أسلحة للمجلس الانتقالي الجنوبي، لم يعلق الزبيدي.

يذكر أن عيدروس الزبيدي، سبق وأن قال في تصريحات سابقة إنه لا يمانع من الاعتراف بمليشيات الحوثي الانقلابية كسلطة أمر واقع في صنعاء والتفاوض معهم "كدولة" إذا تمكنوا من السيطرة على محافظة مأرب.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عیدروس الزبیدی مع الحوثیین

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يبث فيديو من على متن حاملة الطائرات "ترومان" ردا على ادعاءات الحوثيين

بثت القيادة المركزية الأميركية، يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر حاملة الطائرات "هاري ترومان" وهي تواصل عملياتها رغم ادعاءات الحوثيين، وردا على تغريدة القيادي الحوثي محمد علي الحوثي.

 

ونشرت القيادة المركزية الأميركية، أمس، مقطع فيديو على منصة إكس يظهر انطلاق الطائرات من الحاملة "هاري ترومان" لقصف أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.

 

كما أعلنت وصول حاملة الطائرات "كارل فينسون" ومجموعتها القتالية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.

 

 

وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

 

ويوم 15 مارس (آذار) الماضي بدأت الولايات المتحدة بتوجيهات الرئيس دونالد ترامب حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام "قوة مميتة والقضاء الكامل على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

 

وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف حاملة الطائرات هاري ترومان والسفن المرافقة لها التي تتمركز في البحر الأحمر، والتي تنطلق منها الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.

 

 


مقالات مشابهة

  • عن احتمالات اندلاع المعركة البرية المتعثرة ضد الحوثيين
  • «سنتكوم»: مزاعم «الحوثيين» بضرب حاملة «ترومان» ادعاءات فارغة
  • محكمة الأسرة تنصف زوجة بعد إصرار زوجها على الانفصال طمعاً بمعاش والدها
  • الجيش الأمريكي يبث فيديو من على متن حاملة الطائرات "ترومان" ردا على ادعاءات الحوثيين
  • القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين جنوب صنعاء
  • بشرى للأساتذة.. نائبٌ يعلنها
  • ارتقاء شخص وإصابة آخر جراء انفجار بريف إدلب الجنوبي ‏
  • منصة إكس تغلق حساب المتحدث العسكري باسم الحوثيين
  • أمريكا والسعودية تبحثان القضاء على تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • ترامب يعترف: “الحوثيين” يصنعون صواريخ متطورة بالفعل