حكومة صنعاء توجه دعوة إلى الأطراف اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الجديد برس:
دعت حكومة صنعاء، الفصائل الموالية للسعودية والإمارات إلى دعم الحوار اليمني – اليمني وعدم عرقلة السلام بين صنعاء والرياض.
وقال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، على حسابه بموقع (تويتر): “لخصومنا المحليين: تنحصر مشكلتنا معكم في التحاقكم بالخارج ضد بلدكم وشعبكم وتورطكم في الفساد والإرهاب”.
وأضاف: “بمغادرة هذا السلوك المشين تنتهي المشكلة الرئيسية وتتخلق أجواء داعمة لحوار يمني يمني ينهي أي مشاكل أخرى”.
وختم العزي تغريدته قائلاً: “على كل حال نحن مصممون على صناعة سلام دائم مع جوارنا ومن الجيد عدم إعاقة هذه الخطوة”.
لخصومناالمحليين:
تنحصر مشكلتنا معكم في التحاقكم بالخارج ضدبلدكم وشعبكم وتورطكم في الفسادوالارهاب
وبمغادرةهذاالسلوك المشين تنتهي المشكلة الرئيسية وتتخلق أجواء داعمةلحوار يمني يمني ينهي أي مشاكل أخرى
وعلى كل حال نحن مصممون عل صناعة سلام دائم مع جوارنا ومن الجيد عدم إعاقة هذه الخطوة
— حسين العزي (@hussinalezzi5) September 21, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يتبنى حكومة إصلاح وإنقاذ في لبنان
بيروت "وكالات": تعهد نواف سلام اليوم بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" في لبنان، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع المجتمع الدولي، مع توليه مهماته عقب حرب مدمّرة بين إسرائيل وحزب الله.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية تشكيل حكومة جديدة في لبنان بعد تدخل أمريكي مباشر غير معتاد، الأمر الذي يجعل البلاد أقرب من الحصول على أموال إعادة الإعمار بعد حرب مدمرة وقعت العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله.وقالت الرئاسة إن الحكومة ستضم 24 وزيرا.
وجاء تشكيل الحكومة بعد محادثات استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع مع الأحزاب السياسية في لبنان حيث تُوزع المناصب الحكومية بنظام المحاصصة.
وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان تشكيلته الحكومية من 24 وزيرا "إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي"، عبر "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار". أضاف "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".
وقال رئيس الوزراء اللبناني الجديد إن الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، مما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
وفي كلمة ألقاها، قال سلام إن لبنان سينفذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وجاء في كلمته "أما وقد أعلنا الحكومة التي أتمنى أن تكون حكومة الإصلاح والإنقاذ.. يهمني أن أؤكد على النقاط التالية... أولا أن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي".
وتابع أن الحكومة ستعمل على "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، معتبرة أنها تمثّل "فصلا جديدا ومشرقا" للبلاد.
وقالت في تعليق على منصة إكس "إن تشكيل الحكومة اليوم يمهد لفصل جديد ومشرق للبنان. تتطلع الأمم المتحدة إلى العمل مع حكومة لبنان في جهودها الرامية إلى تعزيز الإصلاحات الأساسية وتوطيد الأمن والاستقرار من خلال التنفيذ الكامل للقرار 1701".