قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ووزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا عبروا عن «قلق بالغ» إزاء النقاش الذي دار بين روسيا وكوريا الشمالية في شأن التعاون العسكري بينهما والذي شمل صفقات أسلحة محتملة.
وأضافت الوزارة في بيان أن الوزراء الثلاثة اتفقوا خلال اجتماع قصير أمس الجمعة على الرد بحزم على أي أعمال تهدد الأمن الإقليمي في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


وفي الأسبوع الماضي، قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بزيارة لروسيا استمرت أسبوعا ناقش خلالها التعاون العسكري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعبّر المسؤولون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون عن قلقهم من أن تكون القمة قد استهدفت السماح لروسيا بالحصول على ذخيرة من كوريا الشمالية لتكملة مخزونها المتضائل لحربها في أوكرانيا.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم الأربعاء إنه إذا ساعدت روسيا كوريا الشمالية على تعزيز برامجها للأسلحة مقابل مساعدتها في حربها في أوكرانيا، فسيكون ذلك «استفزازا مباشرا» وإن سيول وحلفائها لن يقفوا موقف المتفرج.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية

كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.

وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.

ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.

وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.

ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.

وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.

يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.

المصدر: “يونهاب”

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
  • روسيا وعُمان توقعان اتفاقيات تعاون في عدة مجالات
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • كوريا تطلق رابع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري
  • كوريا الجنوبية تبدي تفاؤلاً حيال محادثات التجارة مع أميركا
  • خبير عسكري: المغرب يدرس جدياً اقتناء دبابات وغواصات من صنع كوري
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد
  • كوريا الجنوبية تعزز قدراتها الاستخباراتية بإطلاق قمر اصطناعي رابع للتجسس
  • عدنان درجال :تم إقرار مباراة المنتخب الوطني وكوريا الجنوبية بشكل رسمي على ملعب البصرة بعدما وصلتنا رسالة من الفيفا