تعرف على فضل السعي في قضاء حوائج الناس؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يقع كثير من الناس في مآزق حياتية ومشكلات شديدة التعقيد التي تعرف باسم «الكرب» ويلجأ البعض للاستعانة بالمقربين، بهدف الوقوف بجانبهم في محنتهم ومساعدتهم. ويتساءل البعض عن فضل السعي في قضاء حوائج الناس.
فضل السعي في قضاء حوائج الناسوتسرد «الوطن» خلال السطور الآتية فضل السعي في قضاء حوائج الناس، وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، حيث قالت إنَّ من أفضل الأعمال وأحسنها وأجلِّ الطاعات وأعظمها أن يسعى الإنسان لتفريج الكربات وقضاء الحاجات وإقالة العثرات؛ تقربًا إلى الله عزَّ وجلَّ لنيل الرضا ورفع الدرجات؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ الحديث» أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه».
وأضافت الدار، أن إقراض المحتاج رفقًا به وإحسانًا إليه دون نفعٍ يبتغيه أو مقابلٍ يعود عليه هو من قبيل تنفيس الكربات التي يضاعف الله بها الأجر والثواب؛ مصداقًا لقول المولى تبارك وتعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [البقرة: 245]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الثواب الكربات
إقرأ أيضاً:
حكم صيام شهر رمضان دون صلاة.. «الإفتاء» توضح
صيام شهر رمضان.. مع نهاية اليوم الأول من صيام شهر رمضان تردد العديد من الأسئلة على أذهان المسلمين خلال شهر رمضان، فيما يتعلق بآداب الصيام وأحواله وما قد يتسبب في إفساد الصيام، ويعد من أبرز الأسئلة لليي تتردد خلال الوقت الحالي سؤال «هل يُقبل صيام من لا يصلي في رمضان؟»
وفيما يلي نوضح لكم حكم صيام شهر رمضان دون صلاة:
شددت دار الإفتاء المصرية، في فتوي سابقة، على أن الإسلام دين كامل ومتكامل تشد أركانه بعضها بعضا، فلا يليق بالمسلم أن يأتي ببعض الأركان ويترك بعضها، ومن يصوم ولا يصلي يقيم ركنًا من أركان الإسلام ويهدم ركنًا آخر.
وأوضحت «الإفتاء»، أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ ركن الصلاة، فمن صام وهو لا يصلي فصومه صحيح وغير فاسد، لأنه لا يُشتَرَط إقامة الصلاة لصحة الصوم، ولكنه يكون آثمٌ لتركه للصلاة.
حكم من يصوم شهر رمضان ولا يصلي كسلًا أو لسبب آخروقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن من يصوم شهر رمضان ولا يصلي كسلًا أو لسبب آخر صيامه صحيح طالما أتى الأركان والشروط اللازمة لصحة الصوم.
وأضاف «علام»، أنه لا يتوقف أداء عبادة وصحتها على عبادة أخرى، وعليه فإن من يصوم ولا يصلي لا تسقط عنه فريضة الصيام، لكنه نصح من لا يصلي أن يجعل صيام رمضان بداية للالتزام بالصلاة، لأداء الفرائض خلال رمضان وتستمر لما بعد شهر رمضان الكريم أيضا.
قال «علام»، إن قبول الصيام أمر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن صحة الصيام غير مقرونة بالصلاة إلا أنه يجب على المسلم الحافظ على صلاته في وقتها، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم أن ينوي صيام شهر رمضان الكريم كاملا في أول ليلة عقب ثبوت الرؤية، حيث تغني هذه النية عن تجديد نية الصوم كل ليلة خلال الشهر الفضيل، وعلى الرغم من ذلك فيفضل تجديد نية الصوم كل ليلة قبل الفجر وفقًا لآراء الفقهاء.
اقرأ أيضاً«فضل صيام شهر رمضان» في ندوة بجامعة جنوب الوادي
نية صيام شهر رمضان.. هل تُعقد مرة واحدة أم كل ليلة؟