الخارجية الروسية: لافروف وجوتيريش لم يناقشا الجوانب الجديدة بشكل أساسي لصفقة الحبوب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، أن الوزير سيرجي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لم يناقشا في الاجتماع الجوانب الجديدة بشكل أساسي لصفقة الحبوب، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين في نيويورك: "لا توجد نقاط أساسية، النقطة المهمة هي مواصلة الجهود فيما يتعلق بتنفيذ مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة مع نتائج واضحة لضمان وصول المنتجات الزراعية، والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية دون عوائق".
وتعليقا على ما نشرته وسائل إعلام غربية، كتبت أن "روسيا استفادت من الخروج من الصفقة"، قال فيرشينين: "من الصعب بالنسبة لي أن أقول على أي أساس تستند هذه التقديرات.. عندما قمنا بتنفيذها، قمنا بطبيعة الحال بتنفيذ مجموعة اتفاقيات اسطنبول، وبذلك أكدنا على ضرورة ضمان الأمن الغذائي.. أعتقد أن هذا قد تم إلى حد كبير، ولكن كانت هناك أيضا بعض العوائق التي تحدثنا عنها".
وأشار نائب الوزير إلى أن "جزءا من الحبوب الأوكرانية التي تم تصديرها لم يذهب إلى حيث كان مقصودا، ولم يذهب إلى من هم في أمس الحاجة إليه، بل على العكس من ذلك".
وأضاف فيرشينين: "الجزء الثاني من تلك الاتفاقيات لم ينفذ قط من حيث الجوهر، ولم نحصل على نتائج ملموسة".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إلى استئناف "مبادرة البحر الأسود" لتصدير الحبوب من أوكرانيا حتى لا يتشكل خطر انقطاعها مرة أخرى، وطلب من جميع الدول المساعدة على ذلك.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية سيرجي لافروف أنطونيو جوتيريش صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية
التغيير: كمبالا
حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.
قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.
وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.
وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.
وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.
وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.
الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق