ينتظر أهالي بورسعيد قدوم موكب المولد النبوي الشريف، الذي يقام سنويا بشارع الثلاثيني، بداية من مسجد مريم وحتى شارع محمد علي الرئيسي بالمحافظة، ثم إلى مسجد العباسي، ويشارك في الموكب مختلف فئات محافظة بورسعيد، من محافظ بورسعيد والتنفيذيين والشعبيين والصوفيين.

إلقاء حلوى المولد على المواطنين 

وتلقي السيارات المشاركة في الموكب حلاوة المولد علي المواطنين من الجانبين، وسط فرحة عارمة، كما يلقي الأهالي من البلكونات حلوى المولد والملبس على الموكب النبوي، وسط هتافات بذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.

وصرح المخرج محمد الدسوقي، المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد، بأن بورسعيد تحرص علي إقامة موكب المولد النبوي سنويا، ودعا أهالي بورسعيد من مختلف الفئات والاعلامين إلى حضور الموكب الذي يقام الثلاثاء القادم، عقب صلاة العصر من أمام مسجد مريم للاحتفال بالذكرى العطرة لذكرى مولد الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.

المؤسسات الصوفية تشارك في الموكب

وأوضح الدسوقي، أنه يشارك في الموكب كل الجمعيات والمؤسسات الصوفية والخيرية ووزارات الثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن والداخلية والحكم المحلي وجميع الأحياء، وذلك في تظاهرة حب وانتماء إلى سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الموكب يبدأ من شارع الثلاثيني

وأعلن الدسوقي، أن خط السير المتفق عليه سيبدأ من أمام مسجد مريم بشارع الثلاثيني مرورا بمسجد التوفيقي حتى شارع صلاح سالم يسارا ومنه إلى شارع أوجيناـ ثم الاتجاه يمينا من شارع غاندي أمام مستشفى السلام، مرورا بالسنترال والمحكمة حتى نصل بالموكب أمام ديوان عام محافظة بورسعيد، ليستقبله اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ورجال الأزهر والأوقاف وقيادات المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والشعبية.

ودعا مستشار محافظ بورسعيد الثقافي، كل الأهالي وضيوف المحافظة وأبناء ببورسعيد للمشاركة في إحياء ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن تنظيم موكب المولد النبوي تحت إشراف اللواء محمد التايب، مستشار المحافظ للمراسم والعلاقات، ومحمد مسعد عامر، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة، والمخرج محمد الدسوقي، المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.

وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.

وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).

وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.

وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • خطوات استخراج رخصة لركن سيارتك أمام المنزل
  • تعليق ناري من عمرو أديب على تراجع ترامب عن التهجير القصري لأهل غزة
  • طقوس المحافظات في استقبال الصيام بعد رؤية هلال رمضان 2025.. «موكب وزفة»
  • سبتة في انتظار دخول شاحنة محملة بالأسماك من المغرب
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • رمضان 2025.. هنا الزاهد في مسلسل إذاعي مع نور النبوي
  • الشريف نائبا لرئيس تحرير المدينة
  • مندوب مبيعات يختلس 227 ألف جنيه وجنايات بورسعيد تعاقبه بالسجن 5 سنوات
  • للبيع بأسعار مخفضة.. أماكن إقامة معارض أهلا رمضان 2025
  • أهالي شبراقفلوا الشارع| ازدحام شديد حول محمد رمضان بعد مسابقته الأخيرة