3 أحداث في تونس خلال يوم.. أهمها إقالة مسؤول واكتشاف شواهد تاريخية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت تونس خلال الساعات الـ24 الماضية، عدة أحداث كان من أهمها، إقالة المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، على خلفية انقطاع التيار الكهربائي عن كافة مناطق البلاد.
وأنهت الرئاسة التونسية، مهام المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، هشام عنان، وعينت فيصل طريفة، خلفا له، على خلفية انقطاع التيار الكهربائي عن كافة مناطق البلاد بشكل مفاجئ لنحو 3 ساعات، بسبب عطل لحق بأحد المولدات بـ«تونس العاصمة» الأربعاء الماضي.
وبررت الشركة التونسية للكهرباء والغاز، في وقت سابق، في بيان، سبب الانقطاع، بوجود عطب مباشر وطارئ في أحد المولدات الرئيسية في تونس العاصمة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي سياق متصل، أصدر الرئيس قيس سعيد، أمرا رئاسيا تم نشره بالجريدة الرسمية، يقضي بتقسيم تونس إلى 5 أقاليم في سابقة في تاريخ تونس، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الإقليم التونسي الثاني يضم 6 ولايات بينها أريانة ونابلوضم الإقليم الأول، ولايات: «بنزرت- باجة- جندوبة- الكاف»، والثاني:«تونس-أريانة- بن عروس- زغوان- منوبة- نابل»، والثالث «سليانة- سوسة- القصرين-القيروان- المنستير- المهدية».
وضم الإقليم التونسي الرابع والخامس على التوالي: «توزر- سيدي بوزيد- صفاقس-قفصة» و«تطاوين- قابس- قبلي- مدنين».
الشواهد التاريخية تشمل مصابيح وأطباق فخاريةمن جانبه، أعلن فتحي البحري، المشرف العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث في القيروان شمال البلاد، العثور على شواهد تاريخية هي الأقدم في تاريخ العهد الروماني بمنطقة القيروان في قناة المياه الأثرية التي تم اكتشافها قرب حوض رقادة في فبراير الماضي.
وأوضح البحري، أن الشواهد التاريخية شملت بمصابيح وأطباق فخارية تعود للنصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد، وأشار المشرف العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث، في تصريح لوكالة «تونس إفريقيا» للأنباء إلى أن «موقع رقادة» كان قد شهد حفريات منذ الستينيات وتم العثور على مقبرة رومانية تضم 120 ضريحا يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد القيروان
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، “ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات”.
وتناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، “أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج”.
وتطرقت الورشة إلى “مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة”.
كما شهدت الورشة “حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها”.
هذا “وشارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع”.