بلينكن: إيران غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا في ملفها النووي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن قرار إيران بمنع بعض المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة يشير إلى أنها غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا في برنامجها النووي.
وفي حديث للصحفيين صرّح بلينكن قائلا: "حاولنا العمل بشكل غير مباشر مع إيران وكذلك مع الشركاء الأوروبيين وحتى روسيا والصين لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني، لكن إيران لم تستطع أو لم ترغب في القيام بذلك".
وأضاف "في الأسبوع الماضي فقط رأيناهم يستبعدون مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يلعبون دورا حاسما في القيام بالعمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية - بأفضل ما يمكن - لضمان امتثال إيران بالتزاماتها".
وتابع "هذا يشير إلى أن إيران غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا".
وأدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت قرار إيران استبعاد العديد من المفتشين المعينين في البلاد، مما يعيق إشرافها على الأنشطة النووية لطهران.
وقالت إيران إنها ترد على دعوة وجهتها الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين لطهران للتعاون على الفور مع الوكالة ومقرها فيينا بشأن قضايا من بينها تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وأحد الأهداف الرئيسية للوكالة هو منع انتشار الأسلحة النووية من خلال التحقق من احترام الدول لالتزاماتها باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي بموجبه قيدت طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وانهارت الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، قبل عام تقريبا وتسعى لإيجاد سبيل جديد لحمل طهران على تقييد برنامجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن روسيا بالاتفاق النووي الإيراني إيران اليورانيوم والاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إيران نووي بلينكن روسيا بالاتفاق النووي الإيراني إيران اليورانيوم والاتحاد الأوروبي دونالد ترامب أخبار العالم الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
اختتام «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة» في رأس الخيمة
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختُتمت فعاليات الدورة الـ16 من «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة 2025»، التي أُقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمختصين في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم، إلى جانب طلاب المدارس الثانوية والجامعات، حيث جرى خلال جلساتها ومحاضراتها المثمرة مناقشة دور المواد المتقدمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية.
وشارك في الحدث العلمي، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 200 عالم وطالب ومختّص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وكان من بين المشاركين البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية والجامعات في رأس الخيمة.
وخلال فعاليات اليوم الثالث من الورشة، نظّمت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة زيارة لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف مدارس رأس الخيمة، حيث التقوا بأربعة علماء وشاركوا معهم في نقاشات حول أهمية العلوم. وتطرّقت جلسات الورشة إلى موضوعات متعددة حول التطبيقات العملية، وآخر الأبحاث في مجال المواد المتقدمة، حيث سلّط المشاركون الضوء على إسهامات هذا المجال في الصناعات المختلفة. وفي ختام الفعاليات، أُقيم حفل توزيع الجوائز للفائزين في «تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة 2025»، الذي شهد مشاركة طلاب المدارس والجامعات من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب متخصصين في القطاع الصناعي في الإمارة. وتنافس المشاركون في سلسلة من المسابقات لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة في عدة فئات، وتم تكريم الفائزين بجوائز نقدية بلغت قيمتها 10.000 درهم إماراتي. واستقطب التحدي، الذي نُظِّم بالتعاون بين «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة»، ودائرة رأس الخيمة للمعرفة، والمركز الأكاديمي لجامعة بولتون في رأس الخيمة، أكثر من 300 مشاركة.