صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أنه لا توجد هناك حاجة إلى عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وقال سيارتو في حديث لوكالة "تاس" الروسية في أعقاب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنيويورك، يوم الجمعة: "للأسف لم يكن هناك بعد أي تقييم أو تحليل مهني للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أن مناقشة العقوبات الجديدة تتسم دائما "بطابع عاطفي وسياسي وايديولوجي".

إقرأ المزيد سيارتو: لافروف يضمن استمرار إمدادات النفط والغاز إلى هنغاريا

وتابع: "إذا نظرنا إلى العقوبات من وجهة النظر البراغماتية، فسنرى أنها تلحق أضرارا أكثر بأوروبا مما تسببه لروسيا".

وأكد: "نعتقد أنه لا نحتاج إلى حزم جديدة من العقوبات. ونأمل في أننا سنتمكن من العودة إلى التعاون المتحضر بين الشرق والغرب، لأن ذلك ينسجم مع مصالحنا".

ويأتي ذلك على خلفية التقارير حول أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمناقشة الحزمة الـ 12 من العقوبات ضد روسيا، والتي قد يتم تقديمها في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام

شعبان بلال (دمشق، القاهرة) 

أخبار ذات صلة مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم

أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن مستقبل سوريا مليء بالأمل، وأن الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، مشيراً إلى أن «التكتل» وقف إلى جانب الشعب السوري وسيواصل القيام بذلك. 
وأوضح العنوني في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا الجهات المانحة الرئيسة للشعب السوري، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، فتح الاتحاد جسراً جوياً تضمن 100 طن من المساعدات الإنسانية لدعم الصحة والتعليم والإيواء. 
وأشار إلى إعلان الممثل السامي عن انعقاد مؤتمر بروكسل التاسع لمواصلة دعم السوريين كما حدث في الدورات الماضية، وأنه سيتم الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، وقد كان الممثل الأعلى واضحاً بأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تطرف أو انتقام.
وشدد العنوني على أن جميع الجهات الفاعلة، الإقليمية والدولية، لديها مصلحة مشتركة في استقرار سوريا، ولهذا اجتمعت في العقبة واتفق الجميع على مبادئ مشتركة، وهي الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التطرف، واحترام الأقليات وحقوق المرأة، وبناء المؤسسات ووحدة الحكومة التي تشمل الجميع. وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبي على أن تكون العملية مملوكة لسوريا ويقودها السوريون.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده تريد أن تؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في بيان بشأن التطورات في سوريا أدلى به خلال زيارته كوسوفو، أمس، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وأشار تاياني إلى أن وفداً إيطالياً التقى الإدارة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول. وقال: «نريد أن نؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا»، مشدداً على أهمية متابعة التطورات الراهنة من أجل العمل على رفع العقوبات عن سوريا.

مقالات مشابهة

  • البيتكوين.. سلاح روسيا الجديد لكسر العقوبات الغربية
  • وزير خارجية روسيا : لا مكان للهدنة في أوكرانيا
  • روسيا تسعى لاستخدام البيتكوين لمواجهة العقوبات الغربية
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • روسيا تتبنى البيتكوين في التجارة الخارجية لمواجهة العقوبات الغربية
  • شركات روسية تلجأ لاستخدام بتكوين في التجارة الخارجية هرباً من العقوبات
  • روسيا تلجأ إلى بتكوين لتجاوز العقوبات الغربية
  • متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام
  • نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا