المهربون يتركون جثة شاب يمني مرمية على قارعة الطريق بعد موته خلال دخولهم الأراضي السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تركت إحدى عصابات التهريب جثة شاب يمني مرمية على قارعة الطريق بعد موته خلال محاولتهم الدخول للأراضي السعودية بطريقة غير شرعية .
وقالت مصادر محلية رصدها المشهد اليمني ان الشاب بسام التويتي والذي ينتمي من منطقة يريم بني التويتي توفي مساء أمس الأول وهو محاولا الدخول إلى الأراضي السعودية .
وأضافت المصادر ان عصابة التهريب تركته في قارعة الطريق بالحدود السعودية بمنطقة القهر ـ كحلا وفقا لرفقته والذين اجتفوا بوضعه بين الأحجار والتواصل باسرته في اليمن .
وأكدت المصادر إن أسرة الشاب المتوفي بسام التويتي تحركت للبحث عن ابنهم لإعادة جثته من أجل دفنه في مسقط رأسه في اليمن .
ولم تكشف المصادر عن أسباب الوفاة لكن عملية التهريب للأراضي السعودية محفوفة بالمخاطر بعد زراعة المليشيا الحوثية الآلاف من الألغام ناهيك عن التهيد بالموت جوعا أو عطشا أو نتيجة للدغات الأفاعي والمنتشره بكثرة في الحدود اليمنية - السعودية و أغلبها سامه .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار عبدالله محسن في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” عن قصة فريدة تتعلق بتمثال أسد برونزي أثري تم العثور عليه في شبام حضرموت خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو الآن معروض في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج في بريطانيا.
التمثال، الذي يعتقد أنه كان جزءًا من عتبة باب أو بوابة ضخمة، أهداه اللفتنانت كولونيل بوسكاوين إلى المتحف. بوسكاوين، الذي كان الابن الأصغر للفيكونت فالماوث السابع، عاش حياة مليئة بالمغامرات، حيث خدم في الحرب العالمية الأولى ثم انتقل إلى شرق إفريقيا، حيث عمل على تأسيس مزارع السيزال.
في تنزانيا، أقام بوسكاوين علاقة وثيقة مع المغتربين اليمنيين، كان أبرزهم الشيخ عبد الله أبو بكر العمودي، الذي أصبح مساعده ورفيق سفره إلى اليمن بين عامي 1929 و1935.
خلال إحدى رحلاته، وأثناء مروره بالقرب من شبام حضرموت، اكتشف بوسكاوين الجزء الأمامي البرونزي للأسد على أرضية رملية في أحد المنازل. وعلى الرغم من تردده في أخذه، إلا أن السلطان علي بن صلاح القعيطي أصر على إهدائه التمثال، إلى جانب ظباء المها العربي النادرة.
في المقابل، أهدى بوسكاوين السلطان بندقية صيد ثمينة، ورثها لاحقًا ابنه عبد العزيز علي القعيطي، لكنها فقدت أثناء الحرب الأهلية اليمنية في عام 1994م.
هذه القصة تسلط الضوء على جزء من التراث اليمني الذي انتهى به المطاف في المتاحف العالمية، مما يثير التساؤلات حول مصير الكنوز الأثرية التي فقدها اليمن خلال الحقب الاستعمارية والاضطرابات السياسية.