ظاهرة غريبة في ألمانيا.. أشخاص في هيئة كلاب بساحات برلين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
لقد كرم الله بني آدم بتفضيلهم على سائر المخلوقات، وصورهم في أحسن صورة، ولكن البعض منهم اليوم يركضون خلف الترهات وينعتون أنفسهم بالحيوانات والكلاب.
في حادثة غير عادية شهدتها ألمانيا، اجتمع حوالي 1000 شخص يعرفون أنفسهم بأنهم كلاب في محطة سكة حديد بوتسدام بلاتز في برلين للقاء الجماعي.
وقد قوبل الحدث بردود فعل متباينة عبر الإنترنت، حيث أعرب بعض الأشخاص عن صدمتهم جراء تلك الأفعال، بينما سخر آخرون وانتقدوا المشاركين.
وفي مقطع فيديو سريع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الحضور ممن يصفون أنفسهم بـ الكلاب وهم يتواصلون بالنباح والصفير تجاه بعضهم البعض.
يأتي هذا التجمع غير التقليدي للكلاب في أعقاب الضجة الواسعة التي أثارها توكو، وهو إنسان في اليابان، بعد حصوله على بدلة واقعية للغاية بقيمة 14000 دولار، ليعيش الآن طموح حياته في أن يصبح كلبًا.
وتوضح الدكتورة «إليزابيث فان» الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة دوكيسن في بيتسبرج لصحيفة The Post سبب تلك التصرفات لذوي الفراء بأن بعضهم يعتقدون أنهم روح قطة أو كلب تتجسد في جسم بشري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الكلاب الحيوانات كلاب برلين مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
شهد سكان عدة دول أوروبية مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا ظاهرة فريدة من نوعها وهي دوامة مضيئة في السماء، الأمر الذي أثار حالة من الجدل.. فما سبب هذه الدوامة؟
استمرت هذه الظاهرة لمدة ربع الساعة، ما أثار دهشة العديد من المشاهدين وأدى إلى انتشار التكهنات حول أسباب ظهورها بين الناس، حيث تراوحت التفسيرات من نشاطات الطائرات إلى نظريات حول ظواهر فضائية.
سبب دوامة أوروباهذه الظاهرة ليست جديدة على ساحة الأحداث الفلكية، فقد تم تسميتها لاحقًا "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بشكل مباشر بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس.
تم إطلاق هذا الصاروخ من محطة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية في نفس اليوم الذي سجلت فيه هذه الظاهرة في أوروبا.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بعملية حرق للوقود حتى تتمكن من مغادرة المدار والعودة إلى الغلاف الجوي للأرض.
وخلال هذه المناورة، أدى تفريغ الوقود المتبقي إلى تشكيل سحابة مكونة من بلورات الجليد، حيث تجمد الوقود سريعًا عند ملامسته للبيئة الباردة في الفضاء. وبالتالي، ومع دوران المرحلة الثانية من الصاروخ، تم نقل الحركة الدورانية إلى السحابة الناتجة.
تأثير الدوامة المضيئةنتيجة انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد التي تكونت، ظهرت تلك الحلزونات المضيئة في السماء والتي يمكن رؤيتها من سطح الأرض.
هذه الظواهر ليست الأولى من نوعها، فقد رُصدت سلاسل من الدوامات المماثلة على مر السنوات، وغالبًا ما ترتبط بإطلاقات صاروخية أخرى تتضمن تفريغ الوقود، كما حدث في أبريل 2023 فوق أجزاء من المحيط الهادي، وأيضًا في يناير 2024 عندما أبلغ بعض سكان ألاسكا عن رؤية مشابهة.
تسلط هذه الظاهرة الضوء على تزايد عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الواضحة على الغلاف الجوي للأرض.
في ظل الزيادة المستمرة في الإطلاقات الصاروخية، يبرز القلق من إمكانية أن تساهم في تلوث الغلاف الجوي وتعيق عمليات الرصد الفلكية التي تقوم بها المراصد الأرضية.
أثارت دوامة أوروبا، ردود فعل متنوعة من قبل السكان فقد عبّر العديد من المواطنين عن مشاعر الخوف والرعب عند رؤيتهم لهذه الدوامة الزرقاء، حيث تفاعلوا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وجاءت التفسيرات العلمية لتخفيف المخاوف، حيث أن ما حدث كان عرضياً ونتيجة لعمليات الفضاء التي تجري بشكل منتظم.