اثار اختراع صيني يسمى “Fire-Eye” قلق المخابرات الغربية، خوفا من قدراته الهائلة في فك الشفرات الجينية لاي شخص، واتاحته فرصة للصين لتتمكن من جمع بيانات جينية واسعة من انحاء العالم.

ووفقا للمخترعين الصينيين، فإن المختبر قادر كذلك على فك الشفرة الجينية داخل خلايا كل شخص على وجه الأرض.

ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن الجهود العالمية التي تبذلها الصين تهدف في معظمها إلى التغلب على الغرب اقتصاديا، وليس عسكريا فقط، ولا يوجد حاليا دليل على أن الشركات الصينية استخدمت الحمض النووي الأجنبي لأسباب أخرى غير البحث العلمي.

يقول مسؤولون في المخابرات الأميركية والغربية إن هذه الجهود الصينية، الجارية منذ أكثر من 10 سنوات، شملت الاستحواذ على شركات علم الوراثة الأميركية، بالإضافة إلى عمليات قرصنة متطورة، ويضيفون: “لكن في الآونة الأخيرة، تلقت هذه الجهود دفعة غير متوقعة بفضل جائحة فيروس كورونا، مما خلق فرصا للشركات والمعاهد الصينية لتوزيع آلات التسلسل الجيني وبناء شراكات للبحث الجيني في الأماكن التي لم يكن لدى بكين سوى وصول محدود أو معدوم إليها”.

يشير التقرير إلى أن “مختبرات فاير آي تكاثرت بسرعة، وانتشرت خلال فترة كورونا في أربع قارات وفي أكثر من 20 دولة. والعديد منها يعمل الآن كمراكز دائمة للاختبارات الجينية”.

قال أحد كبار المحللين في الاستخبارات الأميركية، وهو متخصص في متابعة قطاع التكنولوجيا الحيوية في الصين، إن “كوفيد-19 كان الباب”، وتثير “الحملة الصينية لجمع الحمض النووي” القلق والجدل، في الوقت الذي يناقش فيه الأكاديميون والعلماء العسكريون الصينيون جدوى صنع أسلحة بيولوجية قد تستهدف في يوم من الأيام السكان على أساس جيناتهم.

وينظر الخبراء إلى الأسلحة البيولوجية باعتبارها احتمالا بعيد المنال، لكن تحذيرات عديدة كشفت أن هذا النوع من الأسلحة قد يكون حاسما في الحروب المتوقعة في المستقبل.

وفي أواخر عام 2021، أعلن المسؤولون الصرب أنهم يعملون مع شركة صينية لتحويل المختبر إلى منشأة دائمة، بهدف “رعاية” الجينومات الكاملة للمواطنين والمواطنات.

حينها، كان علماء صربيا سعداء، كما أشادت رئيسة وزراء البلاد آنا برنابيتش بالصين، لأنها منحت دولة البلقان “المعهد الأكثر تقدما في الطب الدقيق وعلم الوراثة في المنطقة”، وتجذب مختبرات “فاير آي” الصينية، التي تم التبرع بعشرات منها أو بيعها لدول أجنبية خلال الوباء، اهتمام وكالات الاستخبارات الغربية، وسط قلق متزايد بشأن نوايا الصين، حسب ما ذكرت “واشنطن بوست”

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الحمض النووي الصين

إقرأ أيضاً:

أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات

 

يواصل الاكاديمي اليمني الدكتور عبد القادر الخراز الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة تعرية اللوبي الحوثي الذي يدير مايسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية .


الدكتور الخراز نشر اليوم الاثنين على حسابه الرسمي بموقع ”الفيسبوك“تقريرا رصده محرر “مأرب برس“ كشف فيه عن أحد ابرز القيادات الحوثية التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز مخابرات الحوثي بعد قيام المليشيات باجراء بعض التغيرات نتيجة دمج أجهزة الامن السياسي والقومي مع جهاز الامن والمخابرات التابع للجماعة الإرهابية.


وقال الخراز بأنه عندما قامت المليشيات بدمج أجهزة الامن السياسي والقومي مع جهاز الامن والمخابرات تغيرت بعض القيادات في مواقعها، ولكن تركيبة الهيكل بقيت كما هي ، بالاضافة إلى نقل اشخاص من الاستخبارات العسكرية .


وقال الخرراز بأنه ومن خلال الوثائق والبيانات الذي قام بجمعها الخراز عن احد ابرز القيادات الحوثية التي تم نقلها من موقع لأخر هو القيادي الحوثي (عامر المراني) الذي كان يتولى منصباً رفيعاً في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للمليشيات وتم تكليفه ضمن الفريق للتحقيق في مقتل الصماد في ابريل 2018 ومن ثم عين في أكتوبر 2019 محافظا للجوف وفي ابريل 2021 تم تعيين محافظ اخر للجوف بدلا عنه وتم تعيينه وزيرا للنقل، وحاليا نقل الى موقع جديد يبدو ضمن جهاز المخابرات التابع للمليشيات وينتحل رتبة لواء...،لافتاً إلى ان أخيه الحسن علي عامر المراني الذي يرجح انه قتل في الجوف وكان قد عين في 2018 وكيلا للجهاز لشؤون الامن الداخلي ، وكما اعطي وسام مليشيا الحوثي في سبتمبر 2019 مع اشخاص اخرين منهم حسن احمد حسن الكحلاني الذي يرجح انه حاليا وكيل لجهاز الامن والمخابرات للعمليات الخارجية وحاليا الكحلاني ادرج على قائمة العقوبات للخزانة الامريكية.. مرجحا بأن أخيه مطلق المراني ينتحل حاليا منصب وكيل للجهاز لشؤون الامن الداخلي بدلا عن أخيه الحسن، ومطلق مدرج ضمن قائمة الجزاءات الخاصة بمجلس الامن .

 

مقالات مشابهة

  • أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات
  • مسؤول في الاستخبارات الأمريكية: نعتقد أن الصين لا تسعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية
  • “كان ظهوره في تجمع ترامب أسوأ من ظهور القناص”.. تصرف لماسك يثير موجة من “الميمات”
  • مختبرات “سوناريم” تتحصل على اعتماد من طرف “ALGERAC”
  • أنظمة التنصت الأميركية تتعرض لهجوما سيبرانيا.. واتهامات لعاصفة الملح الصينية
  • هجوم سيبراني يستهدف أنظمة التنصت الأميركية.. عاصفة الملح الصينية في الواجهة
  • الموساد والشاباك وأمان.. خارطة أجهزة المخابرات الإسرائيلية
  • إطلاق حملة “الإمارات معك يا لبنان”.. والإمارات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ترسل طائرة مساعدات طبية
  • إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ “حزب الله” استخباراتيا.. ما علاقة سوريا؟