الدولة تمد شرايين التنمية إلى الصعيد.. محاور جديدة لربط شرق النيل بغربه
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ظهر اهتمام الدولة بتنمية الصعيد جليا في مد شرايين التنمية إلى صعيد مصر، ومنها محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا، الذي يبلغ طوله 24 كم وعرضه 21 مترا بعدد 2 حارة مرورية لكل اتجاه، ويشمل 47 عملت صناعيا (30 كوبري- 17 نفقا) ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي الغربي، شمالي مدينة سمالوط والطريق الصحراوي الغربي عابرا نهر النيل.
إنشاء المحور يهدف إلى تسهيل الحركة إلى مناطق الاستصلاح الزراعي الواعدة في غرب غرب المنيا والمساهمة في التنمية الصناعية من خلال تحقيق الاستخدام الأمثل للثروة المحجرية ومصانع الأسمنت شرق النيل، والمساهمة فى التنمية السياحية خاصة السياحة الدينية، نظرا لقربه من المزارات الدينية «دير السيدة العذراء» ومسار العائلة المقدسة شرق النيل، وفق تقرير رسمي لوزارة النقل.
محور كلابشة التنموي على النيل بمحافظة أسوانأيضا ضمن شرايين التنمية في صعيد مصر، محور كلابشة التنموي على النيل بمحافظة أسوان، فقبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم، وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم، لكي يعبر النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس أو ان يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية.
ووجهت القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
والمحور حر بطول 23 كم وعرض 21 متر عدد 2 حارة مرورية لكل اتجاه، ويشمل 14 عملا صناعيا ( 9 كوبري+ 5 أنفاق) وتبلغ تكلفته 1 مليار جنيه، ويسهم في ربط مزارع وادي النقرة والطريق الزراعي الشرقي، شرق النيل، بالطريق الزراعي الغربي ومناطق الاستصلاح الزراعي والطريق الصحراوي الغربي ومحطة الطاقة الشمسية في بنبان غرب النيل، مرورا بالمناطق السكنية والزراعية بمدينة كلابشة في وادي النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور سمالوط النقل وزارة النقل وزارة النقل والمواصلات شرق النیل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة تدرك أن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر
تحدث الكاتب الصحفي أيمن صقر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» عن جهود الدولة لدعم التعليم الفني.
قال «صقر»، إنه خلال 10 سنوات قامت الدولة بتطوير التعليم الفني ليصبح من أنجح الملفات التي عملت عليها الدولة المصرية.
وأضاف: «الدولة تعي تمامًا أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية في مصر، وما حدث في التعليم الفني خلال الـ10 سنوات الماضية هو إنجاز بكل المقاييس، عندما نتحدث عن تعليم فني هدفه الأساسي تطوير وتدريب الطلاب المتحقين بالمدارس الفنية، وتدريبهم وتطوير مهاراتهم، وتأهيلهم إلى سوق العمل هو إنجاز كبير جدًا للمنظومة التعليمية».
تطوير المدارس الفنيةوتابع: «هناك أكثر من شق في التعليم الفني، وبالحديث عن المدارس الفنية، فهناك عدة مسارات الزراعي والصناعي والتجاري، فالتعليم قبل 10 سنوات كان الطالب يتخرج من تلك المدارس بدون مهارات وتدريب».
مدارس التكنولوجيا التطبيقية في 22 محافظةوأكمل: «بالحديث عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية في 22 محافظة، حوالى 81 مدرسة في جميع التخصصات، مع الشريك الصناعي، نحن نتحدث عن مدارس تكنولوجيا تطبيقية تؤهل الطالب، تتضمن ذكاء اصطناعيا ورقمنة، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا الجديدة».
وواصل صقر: «الطالب يتم تدريبه وتأهيله داخل المدارس واستعداد الطالب للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وهو ما لم يكن موجودًا في التعليم الفني».