ندد المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في النيجر عقب انقلاب نفّذه في نهاية يوليو، الجمعة بـ"التصرفات الغادرة" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متهما إياه بأنه "عرقل" مشاركة ممثل المجلس بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المجلس العسكري في بيان تلي عبر التلفزيون العام إن "المجلس الوطني لحماية الوطن وحكومة جمهورية النيجر يدعوان المجتمع المحلي والدولي إلى أن يكونا شاهدين على التصرفات الغادرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي من شأنها تقويض أي جهد لإنهاء الأزمة في بلادنا".

واعتبر المجلس أن غوتيريش "ارتكب خطأ في ممارسة مهمته، من خلال عرقلته المشاركة الكاملة للنيجر في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف المجلس في بيانه أن النيجر "ترفض وتدين بشدة هذا التدخل الواضح من جانب غوتيريش في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة"، منددا بـ"تواطؤ فرنسا واثنين من رؤساء الدول الناطقة بالفرنسية" في غرب إفريقيا، دون تسميتهما.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر أنطونيو غوتيريش للأمم المتحدة فرنسا النيجر الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش النيجر أنطونيو غوتيريش للأمم المتحدة فرنسا أخبار العالم للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالعنف في سوريا

قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق أمس الخميس على مشروع بيان صاغته واشنطن وموسكو بشكل مشترك يندد بشدة بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات السورية إلى ضمان حماية كل المدنيين والبنية التحتية المدنية في البلاد.

وأضافت المصادر الدبلوماسية أن مشروع البيان بشأن سوريا سيتم اعتماده رسميا اليوم الجمعة خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضوا بشأن سوريا يوم الاثنين الماضي.

ويدعو مجلس الأمن -حسب البيان- لوقف فوري لجميع أعمال العنف والأنشطة التحريضية بسوريا، ويؤكد أهمية الدور الأممي في دعم عملية انتقال سياسي بقيادة سورية.

وقال البيان إن مجلس الأمن يرحب بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها.

كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن أحداث الساحل تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

إعلان

واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري إثر هجوم نفذه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوات الأمن السورية.

وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات السورية، ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • مجلس الأمن يندد بالعنف في الساحل السوري
  • مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالعنف في سوريا