شاهد.. موقفان محرجان لبايدن مع رئيس البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت منصات التواصل الاجتماعي الأميركية حالة من السخرية والجدل عقب موقفين محرجين تعرض لهما الرئيس الأميركي جو بايدن، أثناء مؤتمر صحفي جمعه ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء في نيويورك.
وفي مشهد لفت الأنظار بنهاية مؤتمر حول حقوق العمال، صافح المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت أنجبو، الرئيس بايدن ثم صافح الرئيس لولا دا سيلفا.
وعندما هم الرئيس البرازيلي بالتوجه نحو بايدن لمصافحته قبل مغادرة المنصة، سبقه الأخير بالمغادرة دون مصافحته، حيث بدت على الرئيس البرازيلي علامات الانزعاج قبل أن يغادر هو الآخر.
WATCH: Biden forgets to shake hands with Brazil's President, salutes news reporters instead pic.twitter.com/jpTTYUOkOe
— Breaking911 (@Breaking911) September 20, 2023
وفي موقف سبق المشهد الختامي، قال الرئيس البرازيلي أثناء افتتاح خطابه: "بداية، أود أن أرحب بالرئيس بايدن، وأن أقول هل تسمعني أيها الرئيس بايدن؟ هذه لحظة تاريخية للبرازيل وللولايات المتحدة".… أيها الرئيس بايدن هل تسمعني؟"
ويعود سبب تكرار الرئيس البرازيلي سؤاله أكثر من مرة، هو أن الرئيس الأميركي بدا منشغلا بشيء ما بيده أثناء خطاب دا سيلفا.
LULA: “Can you hear me President Biden?!”
BIDEN: ……….
LULA: “President Biden can you hear me??” pic.twitter.com/s8ZTN6HwGi
— ALX ???????? (@alx) September 20, 2023
وتداول متفاعلون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي توثق الموقفين، ساخرين من المواقف المتكررة التي أقحم فيها بايدن نفسه بشكل محرج.
وكتبت الناشطة ويندي باترسون: "إنه لم ينتظر مغادرة أي منهما المنصة أيضا. انظروا إليه وهو لا يعرف كيف ينزل عن المنصة بنفس الطريقة التي صعد بها. كم هذا محرج".
ودوّن إريك دافيس قائلا "يحاول زعيم البرازيل الاقتراب ببطء ثم يدرك أن جو قد توجه بالفعل إلى سريره".
وقال أندرو سترينج "يمكنك أن تعرف، من خلال إشارة اليد التي يقوم بها الرئيس البرازيلي، أنه يقول بعقله "يا له من مهرج".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.
لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.