قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، إن قرار إيران بمنع بعض المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة يشير إلى أنها غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا في برنامجها النووي.
وتشير التعليقات إلى أن واشنطن متشككة في رغبة طهران في المشاركة بجدية في تقييد برنامجها النووي.
وأدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت قرار إيران استبعاد العديد من المفتشين المعينين في البلاد، مما يعيق إشرافها على الأنشطة النووية لطهران.


وقالت إيران إنها ترد على دعوة وجهتها الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين لطهران للتعاون على الفور مع الوكالة ومقرها فيينا في شأن قضايا من بينها تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وأحد الأهداف الرئيسية للوكالة هو منع انتشار الأسلحة النووية من خلال التحقق من احترام الدول لالتزاماتها باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي بموجبه قيدت طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وانهارت الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، قبل عام تقريبا وتسعى لإيجاد سبيل جديد لحمل طهران على تقييد برنامجها.
وقال بلينكن للصحفيين «حاولنا العمل بشكل غير مباشر مع إيران وكذلك مع الشركاء الأوروبيين وحتى روسيا والصين لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني... لكن إيران لم تستطع أو لم ترغب في القيام بذلك».
وأضاف «في الأسبوع الماضي فقط رأيناهم يستبعدون مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يلعبون دورا حاسما في القيام بالعمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأفضل ما يمكن، لضمان امتثال إيران بالتزاماتها».
وتابع: «هذا يشير إلى أن إيران غير مهتمة بأن تكون طرفا مسؤولا».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة برنامجها النووی

إقرأ أيضاً:

لاجدوى العقوبات.. إيران تصدر نفطها لـ17 دولة بينها دول أوروبية

بغداد اليوم-بغداد

 اكد وزير النفط الايراني، جواد اوجي، ان ايران تصدر نفطها اينما تريد، في بيانات واضحة عن مدى "لاجدوى" العقوبات الامريكية على ايران.

 

ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي قوله إن إيران تبيع النفط الخام إلى 17 دولة، فيما وصفت رويترز ان هذا يشير إلى أن بعض الدول ربما لا تلتزم بالعقوبات الأمريكية.

 

وقال أوجي في مقطع فيديو نشرته الوكالة ردا على سؤال حول تقارير أجنبية تفيد بأن دولا أوروبية تستورد النفط الخام الإيراني، قائلا: "نبيع نفطنا أينما نريد، في الواقع، نصدر إلى 17 دولة، بما في ذلك دول في أوروبا"، مضيفا انه "لا يستطيع تقديم تفاصيل إضافية بشأن الكميات المباعة أو هوية المشترين بسبب حساسية الموضوع".

 

أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران في عام 2018، بعد انسحاب دونالد ترامب بشكل أحادي من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي سمح لإيران ببيع نفطها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، وفي أعقاب ذلك، تراجعت قائمة إيران من المشترين للنفط الخام بشكل حاد، حيث كانت معظم صادراتها آنذاك موجهة إلى الصين وكميات أصغر إلى حليفتها الإقليمية سوريا.

 

الا ان ايران استطاعات خلال الفترات الماضية من رفع الانتاج والتصدير حتى انها ازاحت العراق من مرتبته كثاني اكبر منتج في اوبك من النفط الخام والسوائل البترولية.

 

وارتفع انتاج ايران من النفط لاكثر من 4 ملايين برميل يوميًا، فيما بلغت صادراتها اكثر من 1.5 مليون برميل يوميًا خلال الربع الاول من العام الحالي.


مقالات مشابهة

  • ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات
  • اجتماع بالجامعة العربية لمناقشة خارطة طريق للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية
  • المالكي :  ندرس خارطة الطريق النهائية للاستعداد  للطوارئ النووية والاشعاعية‎ بالمنطقة العربية
  • بزشكيان وجليلي.. إصلاحي ومحافظ بجولة ثانية من انتخابات إيران
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • لاجدوى العقوبات.. إيران تصدر نفطها لـ17 دولة بينها دول أوروبية
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • بلينكن: يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة قطاع غزة بعد الحرب