إيطاليا.. وفاة الرئيس السابق جورجو نابوليتانو عن 98 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإيطالية بوفاة رئيس الجمهورية السابق جورجو نابوليتانو عن عمر 98 عاما، وفق روسيا اليوم.
وورد نبأ وفاة نابوليتانو على خلفية المعلومات حول أنه بحالة حرجة في أحد المستشفيات بالعاصمة الإيطالية روما، الذي كان فيه منذ عدة أشهر.
وحسب التقارير الإعلامية، تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، وفصله الأطباء عن جهاز التنفس الاصطناعي يوم الأربعاء الماضي.
وقدمت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وسلفها في هذا المنصب ماريو دراغي التعازي لعائلة السياسي الراحل.
يذكر أن جورجيو نابوليتانو ولد في مدينة نابولي بجنوب إيطاليا في عام 1925، وتخرج في كلية القانون بجامعة نابولي في 1947.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورجو نابوليتانو نابوليتانو روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.