أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماعا بـ "صيغة أستانة" حول التسوية السورية مع نظيريه الإيران حسين أمير عبداللهيان والتركي هاكان فيدان.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها في أعقاب اللقاء، يوم الجمعة، إلى أنه "جرى تبادل عميق للآراء حول تطورات الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار الراسخ في هذا البلد".

وتابع البيان: "وفي هذا السياق جرى التأكيد على الدور الرائد لـ"صيغة أستانة" وعلى سعي الدول الضامنة الثلاث إلى مواصلة الجهود المنسقة للمساعدة في التسوية الشاملة في سوريا على أساس الالتزام الصارم باحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".

وأضاف البيان أنه "تم التشديد على أنه من المطلوب حشد المساعدات لسوريا من الخارج، بما في ذلك من أجل إعادة إعمارها في فترة ما بعد النزاع وتكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن".

إقرأ المزيد لافرينتيف: "صيغة أستانا" أثبتت فعاليتها وستستمر اجتماعاتها في مكان آخر

وأشار البيان إلى أنه في أعقاب اللقاء الوزاري الثلاثي، عقد الوزراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.

وجرت خلال المشاورات "مناقشة موضوع تفعيل العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة. وأعير الاهتمام لمهمة ترتيب نشاط فعال للجنة الدستورية السورية".

وأضاف البيان أنه "جرت دراسة المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يحتاجون إليها وفقا بأعراف ومبادئ القانون الإنساني الدولي دون أي تمييز أو تسييس".

وعقد الاجتماع بـ "صيغة أستانة" والمشاورات مع المبعوث الأممي على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة اللجنة الدستورية السورية حسين أمير عبد اللهيان سيرغي لافروف مساعدات إنسانية هاكان فيدان هاكان فيدان وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات


أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".

وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.

وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".

وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • اجتماع هام حول مشاريع الرقمنة في قطاع الطاقة
  • وفد وزاري رسمي سوري يزور واشنطن للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين
  • على متنها 6600 طن.. وصول أول باخرة قمح إلى سوريا
  • عاجل - السيسي يستعرض استراتيجية شاملة لتسهيل إجراءات الاستثمار وجذب رؤوس الأموال في اجتماع وزاري
  • عاجل - السيسي يوجّه بتبسيط إجراءات الاستثمار وجذب مزيد من رؤوس الأموال في اجتماع وزاري موسع
  • الأمم المتحدة: تعافي سوريا يجب أن يبدأ دون انتظار رفع العقوبات
  • نصية يشارك في اجتماع البرلمان العربي مع رئيس مجلس النواب العراقي