"أوفيليا" قبالة سواحل الولايات المتحدة وإغلاق مبكر للمدارس وإلغاء فعاليات عطلة الأسبوع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة أن العاصفة المدارية "أوفيليا" تشكلت قبالة السواحل الأمريكية المطلة على وسط المحيط الأطلسي وتوقعات بأمطار غزيرة وفيضانات ورياح عاتية.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه مع تشكل "أوفيليا" أصبح هناك توقعات بأن تتسبب تلك العاصفة بأمطار غزيرة وفيضانات ورياح عاتية في المناطق عبر ولاية كارولينا الشمالية وخليج تشيزبيك.
من جهته، أعلن حاكم ولاية فرجينيا حال الطوارئ، اليوم الجمعة، وفي السياق ذاته أجبر نظام الطقس المتطرف المدارس على الإغلاق المبكر، وتسبب في إلغاء فعاليات في عطلة نهاية الأسبوع.
تجدر الإشارة إلى أن سرعة الرياح القصوى في "أوفيليا" تبلغ 60 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أيضا هطول أمطار تصل كثافتها إلى 7 بوصات في بعض المناطق.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير حالة الطوارىء غوغل Google فيضانات كوارث طبيعية واشنطن
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.