صحيفة: إدارة بايدن تستعد لإغلاق حكومي محتمل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت بالاستعدادات لإغلاق حكومي محتمل إن لم يتفق المشرعون على استمرار تمويل الحكومة.
وقالت مصادر الصحيفة، إن مكتب الإدارة والميزانية للبيت الأبيض أوصى رؤساء الأجهزة الفدرالية بتحديث الخطط تحسبا لتوقف التمويل المحتمل، وأعدت كذلك مسودة رسالة قد يتم توجيهها للموظفين لإبلاغهم بهذا الوضع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد توقف التمويل الحكومي لن يتمكن ملائين من الموظفين في الأجهزة الحكومية والعسكريين من الحصول على رواتبهم، كما سيتم تعليق تمويل البرامج الحكومية.
ومع ذلك سيضطر العديد من الموظفين لمواصلة عملهم، لكنهم لن يحصلوا على الرواتب إلا بعد اتفاق الكونغرس على استمرار التمويل.
إقرأ المزيد ترامب: الإغلاق الحكومي على الأبواب مع تباطؤ بايدن في "صفقة نزيهة" للدين العاموقد يؤدي الإغلاق الحكومي كذلك لإغلاق الحدائق والمتاحف وغيرها من المنشآت التي تمتلكها الدولة. وسيؤدي ذلك إلى اضطرابات في عمل المطارات.
وتوجه البيت الأبيض إلى الكونغرس في أواخر أغسطس الماضي بطلب الموافقة على تمديد تمويل الحكومة لفترة قصيرة من أجل تجنب الإغلاق الحكومي.
وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية شالاندا يانغ إن هذه الخطوة ستوفر الوقت الضروري للمشرعين ليتفقوا على المسائل الخاصة بالميزانية، وإن القرار المؤقت سيسمح بالحفاظ على معظم النفقات على المستوى ذاته خلال فترة المشاورات في الكونغرس.
وإن لم يتفق المشرعون على قانون الميزانية للعام المالي القادم حتى نهاية سبتمبر الجاري، ستضطر الحكومة الفدرالية لتعليق العمل إلى حين الاتفاق على استمرار التمويل.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي الميزانية
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: مصر حريصة على علاقتها الإستراتيجية مع واشنطن دون المساس بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية
قال المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في توقيت حساس بعد رفض مصر لمقترح ترامب برفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، الأمر الذي يحمل العديد من الدلالات السياسية وعلى رأسها استمرار التنسيق الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف "الجندي" في بيان صحفي له، إن الاتصال تناول عدد من القضايا المحورية، من بينها العلاقات الثنائية، والأوضاع في الشرق الأوسط، والأزمة الفلسطينية، وهو ما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول دلالات هذا التواصل وتداعياته المستقبلية خاصة أنه يتزامن مع مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها بحلفائها في المنطقة، في ظل التغيرات الجيوسياسية التي فرضتها الحرب في غزة، والتوتر في البحر الأحمر، والجهود المستمرة لإعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن محاور الحديث تعكس وجود رغبة مصرية لتعميق التعاون مع واشنطن، ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن أيضًا في مجالات التنمية والتجارة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية وتنويع مصادر دعمها الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن التطرق إلى القضية الفلسطينية حمل تأكيدا على عدد من النقاط الهامة منها أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح "الجندي"، أن توجيه الرئيس السيسي دعوة لترامب لزيارة مصر، ورد الأخير بدعوة السيسي إلى واشنطن، يعكس رغبة متبادلة في استمرار المشاورات رفيعة المستوى، مؤكدا أن مصر حريصة على الاحتفاظ بعلاقات قوية مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تتمسك بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف الأمن المائي ولن تقبل أي مساس بهاتين القضتين اللاتي تمثلان جزءا من أمنها القومي.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن الاتصال بين الرئيسين يمثل نقطة مهمة في المشهد السياسي، لكنه لا يحمل مفاجآت كبرى بقدر ما يعكس استمرار النهج المصري في الحفاظ على شراكة استراتيجية متوازنة مع الولايات المتحدة، مع التأكيد على الثوابت المصرية في القضايا الإقليمية، والتي يأتي في القلب منها حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة.