قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "أوكرانيا واجهت خلال هجومها، حتى مع الإمدادات الجديدة من الدبابات والمعدات الغربية الحديثة، خطوط دفاع جاهزة لم تشهد أوروبا مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
ووفقا للصحيفة الأمريكية، لا يزال مسار الهجوم المضاد الأوكراني، متعثرا ويفتقد للوضوح.
يشار إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني بدأ في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الهجوم المضاد ليس فقط توقف بل وفشل".


ووفقا له، في محاولات "لتحقيق نتيجة بأي ثمن"، فقدت أوكرانيا ٧١.٥ ألف عسكري- وكأنهم " ليسوا من أبنائها".
فيما أعلنت أوكرانيا اعتراض ٣٦ صاروخا من أصل ٤٣ أطلقتها روسيا، وحذرت من "أشهر مقبلة صعبة" بعد الهجوم الصاروخي الروسي الذي وصفته بـ"الهائل".
وقال معاون مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أوليكسي كوليبا على "تليجرام": "الليلة، شنت روسيا هجوما هائلا على أوكرانيا.. تنتظرنا أشهر صعبة مقبلة.. روسيا ستواصل مهاجمة منشآت الطاقة والمنشآت الأساسية الأوكرانية"، وذلك بعد إعلان السلطات في كييف اعتراض ٣٦ صاروخا من أصل ٤٣ أطلقتها موسكو خلال فجر الخميس.
ودوت صفارات التحذير من الغارات الجوية مرارًا وتكرارًا في كييف، وتوجه السكان إلى الملاجئ في وقت مبكر الخميس، حيث أدى هجوم روسي ضخم على ست مدن على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا إلى مقتل شخصين على الأقل، وإشعال الحرائق وإصابة ما لا يقل عن ٢١ آخرين.
وقال قائد القوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني على "تليغرام" إن الصواريخ أُطلقت على مراحل عدة من ١٠ طائرات حربية روسية.
وفي مدينة خيرسون الجنوبية، بالقرب من الخطوط الأمامية، قُتل شخصان وأصيب خمسة على الأقل بعد أن أصابت غارة مبنى سكنيا، حسب ما قال الحاكم الإقليمي. وأصيب سبعة أشخاص في كييف، من بينهم فتاة تبلغ من العمر ٩ سنوات، حسب ما أفاد عمدة المدينة، وتضررت بعض المباني السكنية والتجارية.
وقال الحاكم الإقليمي إن ٦ غارات على الأقل أصابت منطقة سلوبيدسكي في خاركيف، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدنية. وأضاف عمدة المدينة أنه تم نقل شخصين إلى المستشفيات.
وأصيب سبعة أشخاص، وتم إنقاذ شخص واحد على الأقل من تحت الأنقاض في تشيركاسي بوسط أوكرانيا، بحسب إيهور كليمينكو، وزير الشؤون الداخلية الأوكراني. وأضاف كليمينكو أن منطقة صناعية تعرضت للقصف في منطقة لفيف الغربية، ولحقت أضرار بمبان، واندلع حريق، لكن لم تتوفر على الفور معلومات عن الضحايا.
وأفاد الحاكم الإقليمي عن وقوع ضربات في مدينة ريفني في المنطقة الشمالية الغربية التي تحمل الاسم نفسه، بدون تقديم تفاصيل على الفور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم المضاد الأوكراني روسيا الهجوم المضاد على الأقل

إقرأ أيضاً:

روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن فريق من الباحثين بمعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا عن تصميم منصة تدفئة جديدة بجنوب منطقة بايكال وفقا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.

ويشير المصممون إلى أن  هذه المنصة ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.

ويقول رومان فاسيليف نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتزوينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية وفي هذه الحالة تنعكس بعض الموجات وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما".

مما يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.

تجدر الإشارة إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة EISCAT-Heating في شمال النرويج  ومنصة HAARP في ألاسكا ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
  • روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي
  • ترامب: روسيا هي صاحبة اليد العليا بمفاوضات السلام مع أوكرانيا
  • ترامب: روسيا تمتلك الأوراق الرابحة في التفاوض مع أوكرانيا
  • لأول مرة.. واشنطن لا تشارك بصياغة قرار أممي ضد روسيا بشأن حرب أوكرانيا