أمانة المرأة بمستقبل وطن بالإسكندرية تُطلق مُبادرة "صوتك لمصر" لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أطلقت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية مبادرة "صوتك لمصر" لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
جاء ذلك على هامش ندوة بعنوان "دور المجتمع في المشاركة الانتخابية وخاصة المرأة"، نظمتها أمانة المرأة بالجمرك، وذلك بحضور عزيزة سعدون أمينة المرأة بالمحافظة، وكريم حسن أمين شباب المحافظة، وخالد الطماوى أمين قسم الجمرك، وزين أبو اليزيد أمينة المرأة بالقسم، والأمناء النوعيين وعدد من أعضاء هيئة المكتب بالقسم.
رئيس قضايا الدولة يشهد تخرج دفعة حقوق الإسكندرية 2023 محافظ الاسكندرية: توفير 12 ألف فرصة عمل للسيدات بالقطاع الخاص.. صور
وذكرت أمانة الإسكندرية، في بيان على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، أنه تم إطلاق مبادرة "صوتك لمصر" لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومناقشة استراتيجية 2030 بخصوص التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال عمل المشروعات الصغيرة باعتبارها الطريق الرئيسي نحو التنمية.
وتناولت الندوة دور المرأة في الحياة السياسية، ومشاركتها في الاستحقاق الدستوري القادم "الانتخابات الرئاسية"، كما ناقشت التوازن الأسري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وكيفية الحفاظ علي الهوية المصرية.
وخلال الندوة، أكدت عزيزة سعدون أمينة المرأة بالمحافظة، دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أهمية دور المرأة في التوعية والمشاركة في الانتخابات.
من جانبه، تناول أمين شباب المحافظة كريم حسن أهم إنجازات الرئيس السيسي في الفترة السابقة والمشروعات التي تم تنفيذها وكيفية الصعاب التي وجهت القيادة السياسية وكيفية التغلب عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية استراتيجية 2030 الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة التمكين الاقتصادي الحياة السياسية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن الإسلام يحث على أن يكون لكل من الرجل والمرأة دور وخصائص مختلفة تتناسب مع فطرتهم ووظائفهم في الحياة، مضيفا أن الحديث النبوي الشريف، الذي يروي عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ينبه إلى"لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"، مما يعني تحذيرًا من محاولة أحد الجنسين التعدي على خصائص الآخر.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له، أن التشبه في الإسلام ليس مجرد مسألة شكلية، بل يتعلق بالقصد والنية، مشيرا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى خلق الرجل بخصائص ووظائف معينة، وخلق المرأة بخصائص ووظائف أخرى، وعندما يحاول الرجل التلبس بخصائص المرأة أو العكس، فإن هذا يتعارض مع فطرة الله التي خلقها سبحانه وتعالى، فالرجال لهم صفات مثل القوامة، والإنفاق، والعمل، بينما النساء خلقن للرحمة والرعاية والتربية، وهذه خصائص تكاملية وليس تنافسية.
وتابع: "إذن، حينما يقوم الرجل بمحاولة أن يكون مثل المرأة في تصرفاته أو في شكله، أو عندما تحاول المرأة أن تكون مثل الرجل، فهذا ما نهى عنه الإسلام، لأن كلا من الرجل والمرأة له دور فريد في المجتمع، فالمرأة مهيأة بطبيعتها للإنجاب والرعاية، بينما الرجل ليس مهيئًا لهذه المهام، فالمرأة تحمل وتربي وتحنو، بينما الرجل قادر على العمل والكد والتوفير".
وأشار إلى أن "التشبه" في الحديث النبوي يشمل أكثر من مجرد الشكل الخارجي، بل يتعدى إلى الأفعال والوظائف، وخاصة إذا كان ذلك يتم بتعمد، لافتا إلى أنه إذا كان هناك تعمد من الشخص لتغيير شكله أو سلوكه ليشبه الآخر، فهذا هو التشبه الممنوع في الشرع، فالتشبه ليس مجرد لباس أو تصرف عابر، بل هو سلوك يتخذ دافعًا نفسيًا لتحاكي طبيعة الآخر.
وأكد على أن "القصد هو الذي يُفرق في الحكم الشرعي، فإذا كان الشخص يتصرف بغير نية التشبه، أو لم يخطر له في ذهنه أنه يريد أن يكون مثل الجنس الآخر، فلا يُعتبر ذلك تشبهًا، وهذه نقطة مهمة، لأن الكثير من الناس قد يرتدون ملابس معينة أو يتصرفون بطريقة قد يراها البعض تشبهًا بالجنس الآخر، ولكن قد لا تكون هذه هي نيتهم، لذلك يجب أن يكون الحكم شرعيًا وليس مجرد نظرة شخصية.
وفيما يتعلق بالاختلاف بين البيئات والعادات المجتمعية، أشار إلى أن الأحكام الشرعية يجب أن تُفهم في سياق صحيح ولا يُترك للناس أن يحكموا على الآخرين بناءً على معاييرهم الخاصة، قائلا: "لا يجوز لنا أن نقيم الحكم على شخص ما بناءً على العرف الشخصي أو الاجتماعي فقط، بل يجب أن نلتزم بالحكم الشرعي الصادر عن العلماء وفقًا للأدلة الشرعية.. هناك فروق بين العرف والشرع، وإذا كان الشخص في بيئة معينة يمارس سلوكًا يعتبره المجتمع تشبهًا، يجب أن نتحقق أولاً من القصد والنية".
وأختتم: "التشبه الذي نهى عنه الإسلام هو التشبه المتعمد في الوظائف أو الصفات الأساسية، أما إذا كان الشخص لا يقصد التشبه أو لا يدرك ذلك، فهذا ظلم أن نطلق عليه حكمًا قاسيًا أو نعتبره متشبهًا".