الغضب الجماهيري وأزمات النجوم يهددان استمرار خيسوس مع الهلال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يواجه المدرب البرتغالي خيسوس شبح الإقالة من تدريب الهلال السعودي في الأيام الأخيرة بعد النتائج المتواضعة التي أشعلت غضب الجماهير من جهة وأزمات النجوم من أخرى.
الهلال فقد صدارة الدوري السعودي في الجولة السابعة لصالح خصمه اتحاد جدة، بعد التعثر أمام ضمك، بجانب تعادله في انطلاقته الأسيوية أمام نافهابور الأوزبكي، أسهم في حالة غضب لدى جماهير الزعيم السعودي على منصات التواصل الاجتماعي وطالبت برحيل خيسوس عن القيادة الفنية، بعد تحميله تراجع المستوى النتائج في الفترة الأخيرة.
تراجع الهلال إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 17 نقطة من خمسة انتصارات وتعادلين ويعد هو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الأن في المسابقة،
أزمة النجوملم تكن النتائج وحدها هي التي تهدد استمرار خيسوس مع الهلال، بل ظهرت أزمة أخرى وهي علاقته بنجوم الفريق خلال مباراة ضمك الأخيرة، والتي بدورها عززت فرص رحيله عن تدريب الهلال، إذ التقطت عدسات الكاميرات استياء وتجاهل من جانب سافيتش ونيمار لتوجيهات المدرب البرتغالي، ما ينذر بأن أيامه باتت معدودة داخل قلعة الزعيم السعودي.
أسبوع مصيريالأسبوع الحالي سيكون مصيري بنسبة كبيرة لتحديد موقف خيسوس مع الهلال، إذ في حالة تعثره مرة أخرى في المباراتين القادمتين، سيدفع إدارة النادي لإنهاء العلاقة التعاقدية واستقدام مدرب بحجم طموحات النادي والجماهير لإعتلاء منصات التتويج مرة أخرى بعد الغياب في الموسم الماضي عن البطولات الكبرى.
ويبدأ الهلال مشواره في كأس الملك السعودي، يوم الاثنين المقبل، مع فريق الجبلين الناشط في دوري "يلو"، وذلك في إطار منافسات دور الـ32 من المسابقة، على أن يستأنف منافسات الدوري السعودي بمواجهة من العيارالثقيل أمام الشباب في قمة الجولة الثامنة، وذلك يوم الجمعة المقبل، لذا فإن خيسوس سيحتاج إلى تحقيق نتائج إيجابية في الأيام القليلة المقبلة لتهدئة الأوضاع داخل معسكر الزعيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال السعودى خيسوس
إقرأ أيضاً:
الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق في قضية فساد مع استمرار سجنه على ذمة قضايا أخرى
أفاد محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بأن القضاء قرر الإفراج عن موكله في قضية فساد، ولكن نظرا لوجود عدد من التهم الأخرى المعلقة ضده سيبقى في السجن.
ومع ذلك، كان الأمر الذي أصدرته محكمة عليا في العاصمة إسلام آباد، بمثابة دفعة قوية لخان في القضية التي يتهم فيها مع زوجته بشرى بيبي، بالاحتفاظ وبيع هدايا رسمية في انتهاك للقواعد الحكومية عندما كان في السلطة.
ونفى خان الذي أطيح به من منصبه كرئيس للوزراء في تصويت بحجب الثقة في البرلمان عام 2022، هذه التهمة.
وبدأت جلسات المحاكمة في تهم الفساد في يوليو الماضي وما زالت مستمرة.
وتورط خان حتى الآن في أكثر من 150 قضية وصدرت بحقه أحكام في عدد منها، شملت أحكاما بالسجن لمدد 3 سنوات، و10 سنوات، و14 سنة، و7 سنوات، تُنفذ بشكل متزامن وفقا للقانون الباكستاني.
وقد تم إلغاء أحكام الإدانة بحقه لاحقا في استئنافات تقدم بها، لكن لا يمكن إطلاق سراحه بسبب قضايا أخرى معلقة ضده.
وأكد خان الموجود في سجن بمدينة راولبندي التي تضم حامية عسكرية منذ أكثر من عام براءته، مشددا على أن القضايا الموجهة ضده هي محاولة لتهميشه سياسيا من خلال إبعاده عن العمل العام.