أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، مساء الجمعة، السيطرة الكاملة على حريق اندلع في وحدة بمصفاة ميناء الأحمدي دون وقوع إصابات أو تأثر الإنتاج، وفق ما أكدته وكالة الأنباء الكويتية "كونا". 

وقال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود والناطق باسم الشركة، غانم العتيبي، لكونا إن حريقا اندلع في الوحدة رقم 35 التابعة للمنطقة السادسة في المصفاء في الساعة 8:37 دقيقة مساء الجمعة.

 

وأكد العتيبي أن الحريق لم ينجم عنه إصابات وأن عمليات الإنتاج والتصدير لم تتأثر، مشيرا إلى أنها استمرت وفق برنامجها المعتاد. 

فيديو.. حريق ضخم في أكبر مصافي الكويت أظهرت لقطات مصورة، الجمعة، اندلاع حريق في مصفاة ميناء الأحمدي أكبر مصفاة للبترول في الكويت.

وكانت المصفاة شهدت في يوليو الماضي حادثا مماثلا اندلع في أحد الخطوط في مصفاة، وفقا لما أوردته شركة البترول الوطنية الكويتية.

وتبلغ مساحة مصفاة الأحمدي، التي بدأ تشغيلها العام 1949، حوالى 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 ألف برميل نفط).

وفي يناير 2022، قتل شخصان وأصيب 10 آخرون إثر حريق في وحدة إسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي جنوب العاصمة.

وتنتج الكويت، التي تعد من أثرى دول الخليج بالنفط ومصادر الطاقة، نحو 2.7 مليون برميل نفط يوميا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية

أنهت السلطات السورية الجديدة عقد استثمار بشأن إدارة ميناء طرطوس السوري، والذي تم إبرامه مع شركة روسية في عام 2019، حسبما ذكرت صحيفة الوطن نقلاً عن مسؤول كبير في الجمارك السورية.

وأعلن رئيس جمارك محافظة طرطوس رياض جودي، "إلغاء اتفاقية الاستثمار في ميناء طرطوس، الموقعة مع شركة روسية. سيتم استخدام جميع العائدات من أنشطة الميناء لصالح سوريا".

وكان قد تم توقيع الاتفاقية التي استمرت 49 عامًا بين الحكومة السورية و شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير ​​الميناء خلال تلك الفترة، ويستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه، وفق تاس.

وتعد طرطوس ثاني أكبر ميناء بحري في سوريا، وتضم القاعدة البحرية اللوجستية الروسية.

وفي العام 1971، أنشأ الاتحاد السوفييتي قاعدة في طرطوس، وفقًا لاتفاقية ثنائية.

وقال مصدر لوكالة تاس في ديسمبر الماضي إن روسيا تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في البلاد. وبحسب المصدر، حصلت موسكو على ضمانات أمنية مؤقتة حتى تستمر القاعدتان في العمل بشكل طبيعي.

في أواخر نوفمبر، شنت وحدات المعارضة المسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب. وفي 8 ديسمبر، دخلت دمشق، مما أدى إلى سقوط نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العجوزة دون إصابات
  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • إخماد حريق مخلفات أعلى سطح عقار بالوراق دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى المريوطية دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الجمالية دون إصابات
  • إخماد حريق في مطعم بالدمام.. فيديو
  • بدوي: تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة عبر ميناء الحمراء البترولي
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات