"فوربس": المغرب يشتري الأسلحة ذاتها التي حسمت المعركة لأذربيجان في ناغورني قره باغ عام 2020
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت مجلة "فوربس" في تقرير إن استحواذات المغرب الأخيرة على أنظمة أسلحة إسرائيلية وتركية تحمل تشابها مع تلك التي امتلكتها أذربيجان في السنوات التي سبقت حرب ناغورني قره باغ عام 2020.
وذكرت المجلة أن التصعيد الأخير وإجراءات أذربيجان حول ناغورني قره باغ الأخيرة، أظهرت مرة أخرى استخدام باكو أسلحة عالية التقنية وفرتها لها إسرائيل وتركيا.
وقالت إن صوت ذخائر "هاروب" الإسرائيلية المتسكعة (طائرات بدون طيار متفجرة ذات الاستخدام الواحد) سمع فوق خانكندي (ستيباناكيرت) عاصمة ناغورني قره باغ، متحدثة في السياق عن مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق إطلاق أذربيجان صواريخ LORA شبه الباليستية الإسرائيلية.
وأوضحت أنه وفي حرب ناغورني قره باغ الثانية في سبتمبر ونوفمبر 2020، عندما تمكنت باكو من السيطرة على مساحات كبيرة من الجيب، استخدمت القوات المسلحة الأذربيجانية مثل هذه الأنظمة، مشيرة في السياق إلى ذخائر "هاروب" و"باراك 8" إسرائيلي الصنع بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 التركية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب حصل على كل هذه الأنظمة في السنوات التي تلت تلك الحرب، باستثناء نظام لورا، حيث تلقت الرباط مؤخرا أول شحنة من أنظمة "Barak MX" الإسرائيلية كجزء من صفقة بقيمة 500 مليون دولار تم التوصل إليها في عام 2022.
كما حصل المغرب لأول مرة على طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع في عام 2014، حيث تسلم 3 منها من طراز "هيرون" كجزء من صفقة بوساطة فرنسية.
ومنذ تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب "اتفاقيات إبراهيم" لعام 2020 التي رعتها الولايات المتحدة، اقتنى المغرب أيضا طائرات "هاروب" وطائرات بدون طيار إسرائيلية أخرى بأعداد أكبر بكثير، وفق التقرير.
وأوضح التقرير أن الرباط طلبت ما لا يقل عن 19 طائرة بدون طيار من طراز "بيرقدار 2" من تركيا على دفعتين في الفترة نفسها.
وحسب التقرير ذاته، يقال أيضا إن المملكة مهتمة بالحصول على طائرة "أكينجي" التركية بدون طيار الأكبر حجما والأكثر تطورا، والتي تحتوي على أجهزة استشعار متقدمة ويمكنها حمل كميات أكبر بكثير من الذخائر من سابقتها "بيرقدار 2" (TB2).
المصدر: مجلة "فوربس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الرباط باكو تل أبيب صواريخ طائرة بدون طيار قره باغ يريفان طائرات بدون طیار ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس
قال المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، جاك نيريا، إن "الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس فهي على الأرض، تدير شؤون القطاع، وتثبت حيويتها وسيطرتها دخول الناس إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه "من وجهة نظر إسرائيل، هذا يُعتبر خسارة كبيرة لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل".
وعبر عدد من الصحفيين والسياسيين "الإسرائيليين" عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
كما ذكر الوزير الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، أن "فتح ممر نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة".
وأضاف، "هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق"، جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة، علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".
وقال منتدى "القادة والمحاربين في الاحتياط"، إن، "عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع اليوم، وفي خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة".
ومن جهته قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش، "باختصار، حماس حققت هذا الصباح ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال في شمال القطاع إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لعودة للقتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ستكون مهمة شبه مستحيلة".
وقال الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين، "اعتبارا من صباح اليوم تفقد إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة".
وبدوره، قال، المحلل الإسرائيلي، غاي بخور، "بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: "سنستمر في تنفيذ الاتفاق بحزم"… ماذا سوف تنفذ؟ وقد تخليت عن كل شيء".
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.