صحيفة صدى:
2025-03-04@03:14:30 GMT

احتفالات وطنية في مركز مريطبة بالهفوف

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

احتفالات وطنية في مركز مريطبة بالهفوف

‍‍‍‍‍‍

جواهر محمد _ الاحساء

وتستمر احتفالات اليوم الوطني السعودي 93 في الاحساء .. بعنوان ( نحلم ونحقق )..
وفي كل منطقة وهجرة وقرية بالاحساء حرص الآهالي بالمشاركة بفعاليات متنوعة ترمز للولاء لوطن غالي .

وقد شارك مركز مريطبة بفعاليات احتفالاً بهذة المناسبة الغالية وهي اليوم الوطني 93 .

وتضمن الحفل فقرات متنوعة بداءً بالسلام الملكي
ثم القران الكريم تلاوة الشيخ صالح الهما .


وكان مقدم الحفل أ / نَوَّاف بن عَلَّاي الجِرِي*

وتشرف الحفل بكلمة ريس مركز مريطبة
علي بن بخيت بن فاران المري الذي ذكر بدوره
سعادة اهالي مريطبة بالمشاركة بهذة المناسبة الغالية على كل مواطن سعودي .

وكان للشعر والقصيد نصيب من فعالية الاحتفال
فقد شارك الشاعر / فهد بن بخيت بن فاران المري
بقصيدة شعرية وكذلك الشاعر / سالم بن عجيان اليامي.

ومن مراسيم الاحتفالات مشاركة العرضة الشعبية السعودية والتي قدمها فرقة سيالة بالطرف.

 

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/WhatsApp-Video-2023-09-23-at-12.55.38-AM.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاحساء اليوم الوطني السعودي 93

إقرأ أيضاً:

«العازي».. فنٌ أصيل يرمز للشجاعة والإقدام

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بدور القاسمي تكرّم طاقماً تمثيلياً من الجامعة الأميركية في الشارقة مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز» رمضانيات تابع التغطية كاملة

تشكّل فنون الأداء التقليدية جزءاً من ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، وتستعرض الفرق الشعبية في المهرجانات الثقافية والتراثية والفنية، هذه الفنون التي تتنوع بين الفلكلور والأهازيج والموروثات القديمة التي تتمثل في الأداء الشعبي الرصين، والتي تضيء للآخر جزءاً من ملامح الثقافة الإماراتية، بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال الجديدة.
يُعتبر فن «العازي» من فنون الأداء الشفهية الأصيلة والذي أُدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة «اليونسكو» عام 2017، والذي يتم تقديمه بصفة مستمرة في المحافل الوطنية والمهرجانات الثقافية والمناسبات الخاصة.

قصائد هادفة
وعن هذا الفن يقول مبارك العتيبة، عضو في جميعة أبوظبي للفنون الشعبية: «العازي» فن عريق ومتوارث جيلاً بعد جيل، وتشير التسمية إلى أنه يعبر عن العزة والاعتزاز بالنفس والعزوة والتكاتف، ويطلق على القصيدة المؤداة بهذا الفن مصطلح «العزاوة»، أما الشاعر الذي يؤدي هذا الفن فيسمى «العازي» وهو من يقوم بترديد كلمات شعرية وفق نمط هذا الفن ووحي المناسبة، وتكون كلمات القصائد هادفة ومنتقاة وغالباً ما تكون لتأكيد تلاحم المجتمع.
وتابع: يؤدى فن «العازي» عن طريق الشخص الرئيس وهو الشاعر، حيث يتولى توجيه المؤدين وتنسيق إيقاع حركاتهم، ويشارك في «العازي» مجموعة تتراوح بين 40 و60 شخصاً، يشكلون صفوفاً متناسقة ومتراصة مرددين الكلمات الحماسية بصوت واحد خلف الشاعر، والتي تدعو إلى الوحدة والتكاتف، والبطولة، والاعتزاز، والفخر.

تكاتف وتضامن
ولفت العتيبة إلى أن أصل هذا الفن يعود إلى الاحتفالات بالنصر، حيث كان يُلقى في ساحة المعركة، ثم توارثته الأجيال عبر مئات السنين، ويتكون شعر العازي من أبياتٍ مقفّاة على غرار الشعر العربي التقليدي، مع اقتباس الأقوال المأثورة، والأمثال في بعض الأحيان، ويتميز شعر العازي بالصوت الجهوري القوي للشاعر الذي يصدح بأبيات الشعر ويرددها جواباً فريق المنشدين الذين يحملون بنادق رمزية متكاتفين في صفوف خلف الشاعر الذي يحمل بدوره سيفاً، وتنقل طريقة إلقاء شعر العازي بأسلوب النداء من الشاعر والجواب من المنشدين شعوراً عاماً بالتكاتف والتضامن، بينما تؤكد الأسلحة الرمزية التي يحملونها على معاني الشجاعة.

آلة الكاسر
وأشاد العتيبة بجهود دولة الإمارات في الحفاظ على هذا التراث، وإعادة إحياء فنون الأداء التقليدية في مختلف المحافل والمهرجانات والمناسبات، وقال: استعراض أداء فن «العازي» من الوسائل المهمة لنقل التقاليد والمعارف والثقافة التقليدية الإماراتية في فن التأقلم مع البيئة والطبيعة المحيطة من جيل إلى آخر.
وأضاف: بين الأهازيج التراثية، وإيقاعات الفنون التقليدية، بمصاحبة آلات موسيقية متنوعة، تعمل الفرقة على تأدية «العازي» رفقة آلة الكاسر التي تُعتبر أهم إيقاع في هذه اللوحة الفنية.

تعزيز القيم
أوضح مبارك العتيبة، أنه على الرغم من أن «العازي» من فنون الأداء التي عرفها مجتمع الإمارات قديماً، إلا أنه يشهد إقبالاً متزايداً من الأفراد وفرق الفنون الشعبية لإحيائه من خلال تنظيم قصائد جديدة، بحيث تتناول أغراضاً جديدة كالاعتزاز بالوطن وقيادته الرشيدة، وما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، إضافة إلى تعزيز القيم التي عرفها المجتمع والحرص على تكريسها، ومنها المروءة والشجاعة والكرم والتضحية، ما يجعل «العازي» فناً متجدداً وقابلاً للاستمرار والتطور.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • «العازي».. فنٌ أصيل يرمز للشجاعة والإقدام
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • ضمن احتفالات العيد القومى.. محافظ قنا يفتتح الوحدة البيطرية بقرية البراهمة
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • تطورات حالة عمرو مصطفى الصحية بعد إصابته بالسرطان
  • 10 رمضان.. انطلاق احتفالات القومي لثقافة الطفل بالهوية والتراث
  • عبدالله المري يكرّم الـمُتميزين في حفل الابتكار لشرطة دبي
  • أحمد موسى: ترامب زق زيلينسكي إمبارح 3 مرات وكان ناقص يوقعه من على الكرسي
  • نجم الشعرى