شكرى يشيد بمواقف البرتغال الداعمة لمصر وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
التقى وزير الخارجية سامح شكري، الجمعة، مع " جواو كرافينيو" وزير خارجية البرتغال، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن المحادثات عكست العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر و البرتغال.
وتناول الوزيران مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدماً خاصة في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية.
كما أكد الوزيران على أهمية تكثيف آليات التشاور السياسي بين الجانبين والارتقاء بوتيرة الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات، مع التنويه إلى أهمية عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية، والجولة المقبلة لآلية المشاورات السياسية في أقرب فرصة ممكنة.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن المحادثات تناولت بشكل موسع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، سواء على مستوى التعاون الثنائي، أو على مستوى التعاون الثلاثي في القارة الأفريقية في ضوء خبرات البلدين وتواجدهما القوي في القارة الأفريقية تقليدياً.
كما أكد الوزيران على أهمية الاستفادة مما حققه منتدى " الشراكة من أجل الاستثمار " الذي استضافته لشبونة في أكتوبر الماضي، من زخم لإعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين وخلق شراكات جديدة بين قطاعيهما الخاص، فضلاً عن التأكيد على أهمية دور مجلس الأعمال المصري البرتغالي في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
كما تطرق الحديث إلى التعاون في المجال الصحي، حيث تم التأكيد على أهمية البناء على نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الصحة البرتغالي للقاهرة لتعزيز التعاون في هذا المجال من خلال تكوين شراكات في قطاع صناعة الدواء والمعدات الطبية، وتوطين التكنولوجيات الحديثة الخاصة بصناعات الدواء واللقاحات في مصر.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تثمين التعاون والتنسيق المتبادل بين البلدين في مختلف الأطر الدولية وفي مجال الترشيحات الدولية.
وفي ذات السياق، أشاد وزير الخارجية المصري بمواقف البرتغال المتوازنة والداعمة لمصر داخل مختلف الأطر الدولية. وقد حرص الوزير شكري على استعراض جهود مصر في منع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها، والمقاربة الشاملة التى تنتهجها لمعالجة هذه الظاهرة، وفضلاً عن الأعباء الاقتصادية التى تتحملها مصر لتعزيز أمن واستقرار منطقة المتوسط.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الوزير البرتغالي على التعرف على تقديرات الوزير سامح شكري بشأن عدد من الأزمات الراهنة، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث استعرض وزير الخارجية المصري بشكل مستفيض جهود التهدئة ومنع التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومساعي الدفع نحو إحياء عملية السلام ونتائج مساري العقبة وشرم الشيخ، وهي الجهود التي كانت محل تقدير من الوزير البرتغالي، والذي أكد دعم بلاده لجهود تحقيق السلام بين الجانبين على أساس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقة.
كما أطلع الوزير البرتغالي الوزير شكري على تقييم بلاده لتطورات الأزمة الأوكرانية والتداعيات الاقتصادية المرتبطة بها. وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور من أجل استمرار الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وكذلك مواصلة تنسيق المواقف إزاء القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرتقاء بالعلاقات التعاون الثلاثي الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد المشاورات السياسية بوزارة الخارجية جمعية العامة للأمم المتحدة شراكات جديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية سامح شكري نيويورك منطقة المتوسط وزارة الخارجية سامح شكري أحمد أبو زيد البرتغال بین البلدین على أهمیة
إقرأ أيضاً:
مباحثات لبنانية سعودية بشأن التعاون العسكري بين البلدين
السعودية – بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، امس الخميس، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، وآخر التطورات في لبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، وفق مصدرين رسميين.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن الجانبين بحثا “علاقات التعاون بين جيشي البلدين، والأوضاع العامة في لبنان”.
فيما قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن الطرفين استعرضا “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالين العسكري والدفاعي، ومستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة في شأنها”.
وفي وقت سابق الخميس، غادر عون لبنان إلى السعودية، في زيارة غير معلنة المدة، تلبية لدعوة من رئيس الأركان السعودي فياض بن حامد الرويلي، بحسب بيان للجيش اللبناني.
ولفت البيان، الى أن “البحث سيتناول التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها حاليا لتنفيذ مهماتها حفاظا على أمن لبنان واستقراره”.
تأتي الزيارة فيما يسود وقف هش لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الخميس، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
الأناضول