استعرض المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، سبل التنسيق مع المندوب الدائم الجديد لجمهورية إندونيسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي يسر بهاء الدين العنبري.

وفي مقر المندوبية بفرع وزارة الخارجية بجدة، استعرض اللقاء الآراء والتعاون في مجالات العمل الإسلامي المشترك، والتباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تعنى بها المنظمة وأجهزتها المتعددة.

أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره في نيكاراغوا يبحثان سبل تطوير العلاقاتجولات مكثفة للرقابة على تخفيضات اليوم الوطنيقضايا العالم الإسلامي

هذا بالإضافة إلى استعراض دور الدول الأعضاء وكذلك المندوبين الدائمين بالمنظمة في مواجهة التحديات، وتقوية دورها على صعيد قضايا العالم الإسلامي وأثرها البالغ في مضاعفة جهودها الدبلوماسية والسياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وهنأ الدكتور السحيباني نظيره الإندونيسي على تعيينه مندوبًا دائمًا لجمهورية إندونيسيا لدى المنظمة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز روابط علاقات العمل المتعدد بين المندوبين الدائمين في منظمة التعاون الإسلامي ودعم التنسيق والتشاور في الموضوعات والأنشطة الدبلوماسية ذات العلاقة بالمنظمة.

ونوه بضرورة وأهمية استمرار التعاون بما يضمن توحيد المواقف الإسلامية، وتوحيد الصف الإسلامي، وكذلك التنسيق المستمر الذي يدفع بالعمل الإسلامي المشترك قدماً إلى مواصلة مكانة المنظمة في القيام بدورها وخدمة الدول الأعضاء.

دعم العمل الإسلامي المشترك

من جانبه أعرب العنبري عن تقدير جمهورية إندونيسيا للدعم الكبير، الذي تقدمه المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها وحتى اليوم بكونها دولة المقر.

كما ثمن مواقفها الأصيلة التي تتفق ورسالة المملكة واهتمامها بدعم العمل الإسلامي المشترك، وسعيها الدؤوب لتطوير التعاون بين شعوب العالم الإسلامي إنسانياً واقتصادياً وفي مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس جدة السحيباني السحيباني إندونيسيا منظمة التعاون الإسلامي السعودية إندونيسيا التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024

مدريد "أ ف ب": أعلنت منظمة غير حكومية اليوم أن 10457 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وهي زيادة أكثر من 50 % عن العام الماضي.

وقالت منظمة حقوق المهاجرين "كاميناندو فرونتراس" في تقرير يغطي الفترة من 1يناير إلى 5 ديسمبر 2024، إن الزيادة بنسبة 58 في المئة تشمل 1538 طفلا و421 امرأة.

ويبلغ متوسط الوفيات 30 حالة يوميا، ارتفاعا من حوالى 18 وفاة في العام 2023.

وتجمع المنظمة بياناتها من الخطوط الساخنة التي أنشئت للمهاجرين على متن زوارق متعثرة لطلب المساعدة، وأسر المهاجرين المفقودين، ومن إحصاءات الإنقاذ الرسمية.

وقالت هيلينا مالينو التي أسست هذه المنظمة في بيان "هذه الأرقام دليل على الفشل العميق لأنظمة الإنقاذ والحماية. إن مقتل أو فقدان أكثر من 10400 شخص في عام واحد هو مأساة غير مقبولة".

وكان الضحايا من 28 دولة، معظمهم في إفريقيا، ولكن أيضا من العراق وباكستان.

ووقعت معظم الوفيات، أي 9757 حالة، على طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، والتي استقبلت عددا قياسيا من المهاجرين للعام الثاني على التوالي.

وبحسب خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في منشور على "اكس" فإن سبعة قوارب مهاجرين وصلت إلى الأرخبيل الأربعاء، يوم عيد الميلاد.

مقالات مشابهة

  • اليمن ومصر تؤكدان على أهمية التنسيق المشترك لتأمين البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: ملتزمون بتعزيز العمل المشترك مع تجمع دول الساحل والصحراء
  • اعتبرته استفزازاً للمسلمين.. منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني المسجد الأقصى المبارك
  • اعتبرته استفزازا لمشاعر المسلمين.. منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني للمسجد الأقصى المبارك
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى المبارك
  • عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
  • عدد قياسي من الأشخاص فقد أثناء الهجرة إلى إسبانيا
  • الأزهري يبحث مع وزير العمل التعاون المشترك
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • وزير الأوقاف يستقبل وزير العمل لبحث التعاون المشترك