كتاب “أعلام يمانية” للكازمي.. منهج ينبغي أن يقرر لطلبة الجامعات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تقديم بقلم: د. أحمد عطية: كتاب “أعلام يمانية” للكازمي.. منهج ينبغي أن يقرر لطلبة الجامعات
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد..
إخواني القُـرّاء الأكارم..
إن بين أيديكم سِفرا ضخما، وكتابا نادرا، وموسوعة كنوز، وتاريخ آباء وأجداد، وبشائر للأحفاد، وبحرا متلاطما من تراث مفخرة، ومن ملوك أكابرة.
بين أيديكم هذا الكتاب لمؤلفه الشاب المؤرخ من أبناء قبيلة باكازم الدهماء القحطانية الأبينية هو الأستاذ إبراهيم عوض محمد الخليلي الكازمي.
لقد تصفحت محتوى كتاب “أعلام يمانية – منذ ما قبل الميلاد وحتى القرن الأول من الهجرة”، الذي تضمن سلسلة ذهبية من تبابعة وأقيال ودهاة وأساطين العرب الأقحاح عبر التاريخ. والغريب ان المؤلف لم يسلك طريقة التراجم المعروفة حول تاريخ الرجال، لكنه سلك في البحث مسلكاً جديداً ونادراً إذ أنه ربط تاريخ كل شخصية وقيل من هؤلاء الأقيال بالبيئة التي عاش فيها من حيث العمارة، والخط، والديانة، وطبيعة الأرض التي نشأ فيها هذا العلم اليماني والقيل العربي.
أيها الإخوة..
إن من دواعي سروري أن أتشرف بتقديم هذا المحتوى اليمني الصافي الذي يتضمن في طياته أقيال اليمن وقادتها الأوائل في مرحلة نمر بها من أصعب مراحل اليمن من حيث تجريف الهوية الوطنية، وتحريف العقيدة الإسلامية، وتشويه القومية اليمنية، كل ذلك على حساب تمجيد السلالة والعرق والتمييز العنصري..
إننا أمام ثورة فكرية يجب أن تصل الى كل أدمغة وعقول الجيل اليمني الصاعد حتى يفرق بين الانتماء لوطنه، بدلاً عن الارتماء في غياهب ظلمات العنصرية والتفاخر بالأنساب التي حرمها الشرع الحكيم.
إنه لحريٌّ اليوم أن تقوم المؤسسات الرسمية والأهلية بتبني هذا الكتاب كمنهج يدرس لشبابنا في الجامعات حتى يظل جيل اليوم مرتبط ذهنياً وفكريا وتاريخيا بأجدادهم الذي هم محل فخر واعتزاز لدى بقية الشعوب والحضارات.
لا أحب الإطالة عادة في المقدمات، حتى نترك القارئ يسبح في ملكوت هذا المجلد العظيم، ويعتز بتاريخه المشرف الذي يجب المحافظة عليه بكل ما أوتينا من قوة.
شكرًا.. شكرًا يا إبراهيم فقد اثلجت الصدور، وأنرت السطور، وجئت بالكتاب الممهور، الذي شع من صفحاته العز والنور.
وفق الله الجميع لكل خير
وحفظ الله يمننا من كل مكروه..
القاضي الدكتور أحمد عطية
وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق
عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: یمانیون فی موکب ثورة 26 سبتمبر 1962م
إقرأ أيضاً:
مصطفي بيومي: انطلاق دورة الشهيد الرفاعي (52) ببطولة الرماية ضمن فعاليات "مبادرة 100 يوم رياضة" يمثل عيدًا للرياضة الجامعية
أطلق الدكتور مصطفي بيومي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونائب رئيس مجلس إدارة الإتحاد الرياضي للجامعات النسخة الجديدة من دوري الجامعات المصرية (دورة الشهيد الرفاعي 52) ببطولة الرماية بالمسدس والبندقية، والتي شارك بها عدد قياسي من الجامعات شمل طلاب وطالبات من 22 جامعة بنسبة زيادة تمثل 38% عن الأعوام السابقة مع زيادة عدد البنات عن البنين المشاركين بالبطولة مما يدلل على مستوى الاهتمام المتزايد بتعزيز الرياضة النسائية داخل الجامعات.
أقيمت البطولة ضمن فعاليات "مبادرة 100 يوم رياضة" التي أطلقها الاتحاد الرياضي للجامعات في 20 من سبتمبر الماضي بهدف تنمية وتطوير شخصية شباب الجامعات وتعزيز ممارسة الرياضة للجنسين، وتم تنظيم البطولة على ميدان الرماية بالنادي العام لهيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وشارك التنظيم الاتحاد الرياضي للجامعات وجامعة قناة السويس.
وشهدت البطولة حضور الدكتور محمد عبد النعيم عثمان نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، ومحمود سيف الدين عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية، والدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة قناة السويس، وأشرف الجوهري مقرر نشاط الرماية بنادي القناة، ولفيف من قيادات المحافظة والجامعة والمهتمين برياضة الرماية.
وقد وجه الدكتور مصطفي بيومي الشكر للفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس لما بذلوه من جهد لتيسير إقامة البطولة، كما أثني على مستوى التنظيم المتقن، شاكرا فريق عمل البطولة من الحكام والمنظمين من قطاع الأنشطة الطلابية ورعاية الشباب بجامعة قناة السويس، والاتحاد الرياضي للجامعات، والمتطوعين من شباب الجامعات.
وأكد مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة أن البطولة شهدت منافسة ضارية ومستوى عالمي من التميز حيث حسمت مسابقة البندقية للرجال لصالح الطالب محمد مصطفي أحمد بالاحتكام لعدد ال (×)، (46 مقابل 43)، بعد التعادل في النقاط 589 مع الطالب مجدي محمد حافظ الذي فاز بالمركز الثاني.
كما أبدى الدكتور مصطفي بيومي سعادته بمدى التنوع بين الجامعات المشاركة في البطولة وكذلك تلك التي فازت بالميداليات، حيث شارك بالبطولة جامعات حكومية وأهلية وخاصة ومعاهد عليا، في حين فازت 9 جامعات مختلفة بميداليات البطولة الاثني عشر بما يعكس شراسة المنافسة واهتمام كافة الجامعات بتقديم مستوى متميز خلال المنافسات.
وتضمنت قائمة الجامعات الفائزة بميداليات البطولة كل من جامعات السادات، الملك سلمان الدولية، حلوان، قناة السويس، النيل، سيناء، الأهرام الكندية، بدر والمنصورة.
شهد توزيع الجوائز في ختام البطولة التقاط الصور الجماعية لجميع المشاركين والمنظمين مع كبار الضيوف الذين تبادلوا إلقاء الكلمات، حيث صرح دكتور مصطفي بيومي خلال كلمته أن الفوز بالمراكز المتقدمة بالبطولة هو جزء هام من طبيعة المنافسات الرياضية ولكنه يظل جزء فقط من أهداف الرياضة الجامعية، بجانب أنواع أخرى من الفوز تتمثل في تجمعنا ووحدتنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض بما ينعكس إيجابا على تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي والعمل الجماعي ومنظومة القيم لدى الفرد والجماعة تتحول الرياضة إلى أسلوب حياة وأداة للتنمية وأمل في حاضر جميل ومستقبل أجمل للجميع.
وقد أسفرت منافسات البطولة عن النتائج التالية:
في مسابقات المسدس طلبة حصل محمود أحمد حسن علي المركز الأول، بينما جاء حسين سامح مصطفي في المركز الثاني، وحل كريم أحمد إسماعيل في المركز الثالث.
وفي منافسات المسدس طالبات، حصدت يارا عصام سيد المركز الأول، وجاءت منار محمد أحمد في المركز الثاني، وحلت حبيبة محمود محمد في المركز الثالث.
أما في مسابقة البندقية طالبات فقد أحرزت ندى محمد حافظ المركز الأول، تلتها بسنت أحمد محمد في المركز الثاني، وجاءت سهيلة المحمدي في المركز الثالث. بينما شهدت مسابقة البندقية طلبة فوز محمد مصطفي أحمد بالمركز الأول، يليه مجدي محمد حافظ في المركز الثاني، ثم كريم وائل عبد العزيز في المركز الثالث.