"وام": البرنامج النووي السلمي الإماراتي يدعم مراكز المعلومات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، أن الطاقة النووية هي الحل الكفيل بخفض البصمة الكربونية للقطاعات عالية الانبعاثات الكربونية.
وأفاد الحمادي بأن الطاقة النووية تعد حلا في خفض البصمة الكربونية في قطاعات يصعب فيها الخفض مثل الشحن والإنشاءات والتكنولوجيا المتقدمة والنفط والغاز.
وأوضح الحمادي خلال مشاركته في جلسة نقاشية عقدت على هامش القمة العالمية لسياسات الطاقة النووية لعام 2023 التي نظمها المجلس الأطلسي في نيويورك هذا الأسبوع، أن عدد مراكز البيانات ارتفع من 800 ألف مركز في عام 2013 إلى 8 ملايين في عام 2022، بينما تتوقع الدراسات أن تستهلك هذه المراكز 10% من الكهرباء حول العالم بحلول عام 2030.
وذكر أن هذه المراكز إلى جانب تنامي مجالات الذكاء الاصطناعي، تؤدي إلى زيادة التنافس على من يمكن تسميتهم بالعملاء الرقميين في جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن الكهرباء الصديقة للبيئة لتشغيل هذه المراكز.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية استخدمت خبراتها ومعارفها المكتسبة من تطوير محطات براكة للطاقة النووية والاستفادة من التقدم المستمر للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنتاج محطات براكة للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وذلك بهدف تسريع البحث والتطوير في مجالات جديدة مثل الهيدروجين والحرارة والبخار، والتي ستقوم بدور أساسي في الحد من الانبعاثات الكربونية ودعم الدول الأخرى التي تسعى لتحقيق الحياد المناخي.
وأشارت "وام" إلى أن المؤسسة تهدف إلى المساهمة بتسريع الجهود العالمية لتطوير تقنيات جديدة ومستدامة لإنتاج الكهرباء ليس فقط لخفض البصمة الكربونية لقطاعات الصناعة الثقيلة، ولكن أيضا لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية اللازمة لتشغيل مراكز المعلومات والبيانات التي يعتمد عليها العالم بشكل كبير.
HE Mohamed Al Hammadi, MD & CEO of ENEC, took part in a panel discussion alongside Sama Leon, DG of the World Nuclear Association (WNA) and Dr John Wagner, Laboratory Director at the Idaho National Laboratory (INL), pic.twitter.com/RmrprLz3He
— Emirates Nuclear (@ENEC_UAE) September 22, 2023المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الحمض النووي الطاقة الطاقة الذرية الطاقة الكهربائية نيويورك واشنطن الانبعاثات الکربونیة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: استيراد الغاز المسال سيخفض التكلفة والانبعاثات بنسبة 30%
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن استيراد الغاز المسال واستخدامه في مولدات الطاقة سيمثل ركيزة أساسية لخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة باستخدام المازوت والوقود الأحفوري التقليدي.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانخفاض هو أن الغاز المسال يوفر كفاءة أكبر في إنتاج الطاقة مقارنة بالوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا التحول بنظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS)، الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.
وأشار باباناستاسيو إلى أن التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي لا يقلل فقط من تكاليف الإنتاج، بل يسهم أيضًا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، مما يتماشى مع الأهداف البيئية للاتحاد الأوروبي ويعزز الاستدامة في قطاع الطاقة.