كاتب مصري يكشف كيف ثأر الجيش المصري من الإسرائيليين بعد اغتيالهم عبد المنعم رياض في حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قدّم الكاتب المصري محمد السيد عيد شهادته الخاصة حول انتقام الجيش المصري بعد اغتيال عبدالمنعم رياض، مبينا عبور كتيبة كاملة إلى موقع الاغتيال وتدميره كاملا ولم ينج أي إسرائيلي منهم.
وكشف الكاتب والسيناريست عيد في هذا الإطار تفاصيل شهادته الخاصة حول حرب الاستنزاف أثناء تجنيده في الجيش. والرد المباشر على اغتيال عبدالمنعم رياض، حيث تم تكليف قوات الصاعقة بالثأر له.
قال الكاتب محمد السيد عيد في حوار مع برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "اختلف الكثيرون حول حرب الاستنزاف حيث قال المشير الجمسي، إن التدريب العملي الذي قام به الجيش المصري حتى يتمكن من العبور، وحتى تعلم إسرائيل أنها ستدفع ثمنا غاليا على جلوسها في سيناء هذه المدة".
وأضاف: "الفريق فوزي قال إن إسرائيل كانت متُعنتة وتصر على التفاوض المباشر مع المصريين، ولكنها بعد تكبدها للخسائر في حرب الاستنزاف، قبلت بوقف إطلاق النار، لأنها وجدت أن الجندي المصري لن يتراجع أو يستسلم".
وتابع في شهادته: "كتبت كتاب اسمه (ثمن الحرية) عن محاولات احتلال مصر المختلفة في العصر الحديث بداية من الحملة الفرنسية وآخرها الاسرائيليين، ففي حرب الاستنزاف مثلا عبر الجيش بكتيبة كاملة من 3 سرايا بالإضافة لقوات الدعم، وكان هذا أمر غير هيّن أن تعبر بحوالي 1000 جندي، أثناء حرب الاستنزاف وكان في يوم الـ40 على وفاة عبدالمنعم رياض".
وتابع: "عبرت كتيبة كاملة وذهبت لموقع اغتيال عبدالمنعم رياض، وتم تدميره بالكامل ولم ينج من الاسرائيليين أحد، وكان عمل عظيم بعبور كتيبة كاملة وتنفيذ مهمتها ورجوعها بدون خسائر، لدرجة أن إسرائيل لم تستطع الإعلان عن خسائرها من هذه العملية".
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم اغتيال الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة سيناء غوغل Google حرب الاستنزاف فی حرب
إقرأ أيضاً:
بيان من الجيش المصري بشأن تطورات غرق قارب سياحي في مرسى علم
أعلنت القوات المسلحة المصرية، الإثنين، أنها تكثف جهودها لمواصلة عمليات البحث عن المفقودين في حادث غرق قارب سياحي بالبحر الأحمر قرب ساحل مدينة مرسى علم.
وأصدر الجيش المصري بيانا، أكد فيه أن القوات البحرية دفعت بعدد من "القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ فور تلقي بلاغ استغاثة يفيد بتعرض المركب السياحي (سي ستوري) للغرق، أثناء تنفيذ أعمال الغطس جنوب مدينة مرسى علم بنحو (35) كم، للمشاركة في أعمال البحث عن المفقودين والناجين، وذلك في ظل سوء الأحوال الجوية واتساع نطاق الحادث".
وأشار البيان إلى أنه "تم إنقاذ 28 شخصا بالتعاون مع سفينة سياحية تصادف وجودها بمنطقة الحادث، وتم تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة للناجين، ونقل الحالات التي تستدعي رعاية طبية عاجلة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث".
#المتحدث_العسكرى : القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمر...
Posted by الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة on Monday, November 25, 2024ووقع الحادث على بعد 46 ميل بحري من شاطئ مرسى علم، حسب ما أفاد مراسل "الحرة"، علما بأن القارب يمتلكه مصري الجنسية، وطوله 34 مترا وعرضه 9.5 متر.
وإجمالي عدد الركاب الذين كانوا على متن القارب، هو 44 راكبا، هم 13 مصريا و31 من جنسيات أميركية وألمانية وبريطانية وبولندية وبلجيكية وسويسرية وفنلندية وصينية وسلوفاكية وإسبانية وأيرلندية.
16 مفقودا و12 جنسية و"تفتيش" في مارس.. تفاصيل غرق قارب سياحي في مصر تواصلت طوال ساعات، الاثنين، عمليات البحث عن 16 مفقودا بحادث غرق المركب السياحي "سي ستوري" جنوب مدينة مرسى علم المصرية، على ساحل البحر الأحمر، فيما تم الإعلان عن إنقاذ 28 شخصاً آخرين كانوا على متن القارب.واستمرت، حسب محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، عمليات التحقيق من قبل الجهات المعنية مع طاقم القارب لمعرفة أسباب الحادث.
وتواصل الجهات المعنية المختلفة بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة ورجال القوات البحرية البحث عن 16 آخرين (4 مصريين و12 أجنبيا).
وكان مراسل الحرة قد أوضح أن آخر تفتيش خضع له القارب بشأن السلامة البحرية، كان في مارس الماضي، حين حصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق به.
والسبب المبدئي للحادث، وفقاً لروايات الأجانب والطاقم المصري، هو موجة ضخمة، صدمت المركب مما أدى لانقلابه، فيما كان بعض الركاب داخل الكبائن مما منعهم من الخروج بسرعة.
وكان من المقرر أن تستمر رحلة غطس انطلق القارب من أجلها من ميناء بورتو غالب بمرسى علم، خلال الفترة من 24 وحتى 29 نوفمبر الجاري، على أن يعود إلى "مارينا الغردقة".