البترول الوطنية: السيطرة الكاملة على حريق اندلع في وحدة بمصفاة ميناء الأحمدي من دون وقوع إصابات وعمليات الإنتاج والتصدير لم تتأثر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية مساء اليوم الجمعة السيطرة الكاملة على حريق اندلع في وحدة بمصفاة ميناء الأحمدي من دون وقوع إصابات بشرية أو تأثر عمليات الإنتاج أو التصدير.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود الناطق باسم (البترول الوطنية) غانم العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن حريقا اندلع في الوحدة رقم 35 التابعة للمنطقة السادسة في مصفاة ميناء الأحمدي وذلك في الساعة الـ37ر8 من مساء اليوم الجمعة.
وأضاف العتيبي أن فرق الإطفاء التابعة للشركة تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق الذي لم يسفر – ولله الحمد – عن وقوع إصابات بشرية مؤكدا أن عمليات الإنتاج والتصدير في المصفاة لم تتأثر جراء هذا الحريق وأنها استمرت وفق برنامجها المعتاد.
وأشاد بدور رجال الإطفاء في الشركة والعاملين في مختلف فرق المصفاة الذين نجحوا في السيطرة على الحريق في وقت قياسي بكل كفاءة واحترافية.
المصدر كونا الوسومالبترول الوطنية حريقالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البترول الوطنية حريق
إقرأ أيضاً:
في غضون ساعات.. حريق يضرب ميفع بحضرموت بعد كارثة مصنع صنعاء
شهدت مدينة ميفع بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، ظهر اليوم الاثنين، حريقاً مدمراً اندلع في منزل أحد المواطنين بمنطقة شرج بن طالب، ما أدى إلى احتراق المنزل بالكامل وتسبب في خسائر مادية فادحة، دون تسجيل إصابات بشرية.
وذكرت مصادر محلية أن الحريق اندلع في منزل المواطن مهدي علي باسيلم، في مديرية ميفعة، مشيرة إلى أن ألسنة اللهب التهمت المنزل بشكل كامل قبل أن تتمكن أي فرق من احتوائه.
وأطلق المواطن باسيلم نداء استغاثة ناشد فيه الجهات المختصة وأهل الخير، وعلى رأسهم السلطة المحلية بالمديرية، للتدخل العاجل ومساعدته في تجاوز آثار الكارثة التي فقد فيها مأواه وممتلكاته.
يأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من اندلاع حريق هائل آخر في أحد مصانع الإسفنج التجارية في مديرية بني الحارث، شمالي العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن أضرار جسيمة بالمصنع.
وأثارت تكرار حوادث الحريق في فترة وجيزة موجة من القلق الشعبي، خاصة مع ما وصفته مصادر محلية بـ"التقصير الواضح" في أداء أجهزة الدفاع المدني، حيث ساهمت الاستجابة المتأخرة وغياب المعدات المناسبة في تفاقم حجم الأضرار، وترك السكان يواجهون الخطر بمفردهم.