«مهرجان الإسكندرية الدولي» يفتتح دورته الـ13 ويكرم الفنان أحمد رزق.. صور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
افتتحت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، بمكتبة الإسكندرية، وبحضور عدد من الفنان وعلى رأسهم الفنان أحمد رزق، الذي تحمل الدورة اسمه، والفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، والفنان أحمد صيام، والفنانة عارفة عبد الرسول، والدكتورة رانيا فتح الله، والدكتور أبو الحسن سلام، والدكتور جمال ياقوت، والملحن كريم عرفة، ولفيف من الفنانين ومحبي فن المسرح.
بدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض فيلم توثيقي عن فنان الشعب سيد درويش بمناسبة مرور 100 على رحيله، ثم أوبريت "أغنية المهرجان".
وقال الدكتور جمال ياقوت مؤسس المهرجان، إنه عندما أسست المهرجان في عام 2008، حدث بالصدفة عندما قدمنا ورشة وتقدم لها العديد من المخرجين وأخرجوا عروضا قوية ومن هنا جاءت فكرة أن نقيم لهم مسرح بلا إنتاج، وإدارة المهرجان هذا العام قرروا أن يكون المهرجان هو مهرجان الإسكندرية الدولي ورحبت جدًا، وهذا المهرجان لا يعطي أجورًا ولكن يعطى حبًا.
ووجه «ياقوت»، الشكر لكل الداعمين على مدار 13 عامًا وعلى رأسهم الفنانة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الأسبق، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الحالية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمسارح الداعمة للمهرجان منذ بدايته.
من جهته قال الفنان إبراهيم الفرن، رئيس المهرجان، إن اللحظة التي نحن فيها الآن ننتظرها كل عام وكل دورة يقام بها المهرجان، لافتا أن المهرجان كان في طريقه إلى الإلغاء، لكن بالدعم والتشجيع.
ووجه رئيس المهرجان، الشكر لكل من ساهم وقدم الدعم من بداية وزارة الثقافة وعلى رأسها الدكتورة نيڤين الكيلاني، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والشكر لكل الشباب الذين أسهموا لإظهار حفل الافتتاح بهذا الشكل، موجها الشكر للفنان أحمد رزق لقبوله أن تحمل الدورة اسمه.
وقدم الفنان إسلام وسوف، الشكر لجمهور المسرح السكندري المحب للفن، قائلا: "إن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني قدمت كل الدعم للمهرجان، وأشكر الفنان أحمد رزق والذي سعدت بالعمل في دورة تحمل اسمه وتعبنا جدا لإخراج دورة تليق بالمهرجان، والشكر أيضا لكل لجان المهرجان، ونتمنى لجميع المشاركين دورة ممتعة".
وقدم الفنان حمدي المرغني، تكريم الفنان أحمد رزق، خلال حفل الافتتاح، معربًا عن سعادته بهذا الحدث وتقديم تكريم صديقه الغالي، مؤكدا أنه وافق على الفور أثناء تلقيه مكالمة من رئيس المهرجان لتقديم التكريم للنجم أحمد رزق.
كما كرم رئيس المهرجان إبراهيم الفرن، العرض المسرحي إيكاروس من إخراج الفنان أحمد عزت، لحصوله على جائزة أفضل عرض بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والفنان خالد رأفت، لحصوله على جائزة أفضل ممثل في نفس المهرجان، والفنان أحمد شوقي، والفنان عماد خطاب، لما قدماه للمسرح السكندري بشكل خاص، والمصري بشكل عام، من جهود أثرت وتأثر بها أجيال مسرحية كثيرة.
ويشارك في هذه الدورة ثلاث عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالإضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية منها: "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، الإمارات العربية المتحدة".
وتقام فعاليات المهرجان على كبرى مسارح الإسكندرية وهي: "مكتبة الإسكندرية، ومركز الجيزويت الثقافي، ومسرح ليسيه الحرية، ومركز الحرية للإبداع، ومسرح قصر ثقافة الأنفوشي"، ويستمر المهرجان حتى 28 سبتمبر الجاري.
وقد تأسس مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور جمال ياقوت، لتحتضنه مدينة الفن والإبداع والثقافة عروس البحر الأبيض المتوسط من كل عام.
ويأتي هذا المهرجان انطلاقًا من حرص وزارة الثقافة المصرية على تقديم أعمال فنية تتماشى مع الواقع وتتحاور مع فنانيه، وذلك لتشجيع الشباب على الأفعال الثقافية الجادة التي تُعنى بتبادل الثقافات والاختلاط بين الشعوب عربيًا ودوليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي مكتبة الإسكندرية أحمد رزق حمدي المرغني مهرجان الإسکندریة الفنان أحمد رزق رئیس المهرجان
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
اللبسة (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق صباح اليوم، على أرضية ميدان اللبسة في إمارة أم القيوين، فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «اللبسة 2024 - 2025».
يستمر المهرجان على مدار 6 أيام، وتضم منافساته فئات «الحقايق» و«اللقايا» و«الإيذاع» و«الثنايا» و«الحول» و«الزمول»، وتتنافس خلالها «هجن الجماعة» على الجوائز العينية والنقدية القيمة التي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطاً و12 رمزاً، بالإضافة إلى 10 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول على سيف و5 ملايين درهم لشوط الحول المفتوح، بجانب خنجر ومليوني درهم لشوط الحول المحليات، بينما يحصل الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون درهم.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2012 في منطقة السوان برأس الخيمة، ثم مضى المهرجان عاماً تلو آخر يحقق حضوراً ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عام 2013 كانت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك، وفي عام 2014 كانت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة لمواصلة تحقيق النجاحات بمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محلياً وخليجياً.
وخلال عام 2015، جاءت النسخة الرابعة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل، وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة «السوان» بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون، لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012.
وفي عام 2017، احتضن ميدان «اللبسة» المنافسات من جديد في الحدث الذي تميز بالإقبال الكبير المتميز من المشاركين والجاهزية الخاصة بالبنية التحتية، وفي عام 2018 استضاف ميدان «الذيد» النسخة السابعة، بحضور كبير للملاك والمضمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنوياً، ويحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة، لتكون أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لزيادة التنافس بينهم.
ملتقى سنوي
يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وأصبح ملتقى سنوياً بين ملاك الهجن في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام للمشاركة في المنافسات التي تعد جزءاً من موروث الإمارات، وكانت محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الأجيال.
النسخة الثامنة
وفي مطلع يناير 2019 أيضاً، أقيمت النسخة الثامنة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، وفي العام نفسه 2019، وشهر ديسمبر تحديداً، أقيم المهرجان على أرضية ميدان «السوان» مع انطلاقة المنافسات في النسخة التاسعة، وفي عام 2022 أقيم الحدث الاحتفالي الكبير على أرضية ميدان «التلة» الذي شهد إقامة النسخة العاشرة بإمارة أم القيوين، وفي عام 2021 كان الموعد في ميدان «الذيد» وإمارة الشارقة مع النسخة الحادية عشر، وفي عام 2022 شهد ميدان «التلة» بإمارة عجمان ختام الدورة الثالثة للمهرجان مع إقامة النسخة الثانية عشرة. وفي العام الماضي، أقيمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة على أرضية ميدان «السوان».
البداية مع الحقايق
من المنتظر أن تكون البداية صباح اليوم مع أولى فئات الصغار وسن السرعة والمفاجآت «الحقايق» و20 شوطاً، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و10 أشواط تدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطاً في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز ورمزي الأبكار والجعدان والتنافس على الكؤوس التي سيفوز بها حامل الناموس، بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب أشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان ضمن مختلف الفئات.
سيف و5 ملايين درهم
في اليوم الثالث، ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطاً في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكأسي الأبكار والجعدان، بينما سيكون رابع الأيام مخصصاً لتحدي الإيذاع مع ختام مشوار الصغار، والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كلم و26 شوطاً وزعت على الفترتين، بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية، فيما ستنطلق منافسات الثنايا الأبكار، بمشاركة نخب الأصايل على مدار 22 شوطاً في الفترة المسائية.
وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول، ستركض نخب الأصايل على مدار 18 شوطاً في الفترة الصباحية، و4 أشواط للمسائية، على أن يكون مشهد الختام بحصول الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم.