طهران: زيارة مرتقبة من لافروف لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق استراتيجي بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان انتظار وصول وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في زيارة إلى البلاد، مشيرا إلى اتفاق بشأن الزيارة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق استراتيجي.
وقال عبد اللهيان إن هناك اتفاقا بشأن زيارة الوزير لافروف، ومن المقرر خلال زيارته وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق طويل الأمد بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
في الأثناء، نقل الوزير الإيراني "التحيات وأطيب التمنيات" من رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق أيضا، أفيد أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، سيرغي لافروف، حسين أمير عبد اللهيان، هاكان فيدان، عقدوا اجتماعا بصيغة أستانا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقبل الاجتماع، تحدث لافروف وعبد اللهيان لفترة وجيزة على انفراد. وبعد ذلك بقليل انضم إليهم فيدان.
وفي لقاء مع RT يوم أمس، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "لدينا إرادة سياسية لتوسيع تعاوننا مع روسيا وهو يتطوّر كل يوم ولاسيما في التجارة والاقتصاد ومشاركتنا في ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب".
وأكد رئيسي: "علاقاتنا مع روسيا استراتيجية ولا يمكن لأي تطورات على الساحة العالمية أن تغير من ذلك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة الكرملين حسين أمير عبد اللهيان طهران فلاديمير بوتين موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مؤكدًا أن طهران لم تسع أبدًا لامتلاك أسلحة نووية.
وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قال محمد جواد ظريف إن إيران لا تشكل تهديدًا أمنيًا للعالم، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وتركيزًا وواقعية"، خلال ولايته الثانية المحتملة.
وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة كجزء من سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وتزايدت المخاوف داخل إيران من أن ترامب قد يسمح في حال فوزه بولاية ثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.