سوريا والصين.. نحو شراكة استراتيجية تتحدى الغرب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ضمن إطار الزيارة التي يجريها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، وقعت بكين ودمشق اتفاق شراكة استراتيجية..
وخلال قمة جمعت بشار الأسد بنظيره شي جين بينغ أكد الرئيس الصيني استعداد بلاده للعمل مع سوريا، مضيفًا أن علاقات بكين ودمشق صمدت أمام اختبار التغيرات الدولية وأن الصداقة بينهما تعزّزت في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين.
من جانبه أعرب الأسد عن تطلّعه لدور بكين البنّاء على الساحة الدولية رافضًا كل محاولات إضعاف هذا الدور عبر التدخل في شؤون الصين الداخلية أو محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي أو في جنوب شرق آسيا.
فكيف تسهم الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في فك العزلة عن دمشق؟ وما دور سوريا في العالم الجديد متعدد الأقطاب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بشار الأسد شي جين بينغ بكين دمشق
إقرأ أيضاً:
برلماني يثمن رؤية الرئيس السيسي أمام المنتدى الحضري العالمي لمواجهة التحديات الدولية
أشاد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام فعاليات النسخة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر لمواجهة التحديات الدولية بصفة عامة والاعتداءات من حكومة الاحتلال الاسرائيلى داخل غزة ولبنان مؤكداً أن هذا الحدث العالمي يعد بمثابة فرصة مهمة لتعزيز الحوار حول كيفية جعل المدن أكثر شمولاً ومرونة واستدامة، من خلال تبادل الأفكار والتجارب بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء من جميع أنحاء العالم.
كما اعتبر " مسعود " فى بيان له أصدره اليوم أن استضافة مصر لهذا المنتدى كأول دولة إفريقية منذ 20 عامًا بمثابة دليل قاطع على المكانة المرموقة الرائدة التي تحتلها مصر في الساحة الدولية ودورها الفعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثمناً إطلاق الرئيس السيسى خلال المنتدى لمبادرين حول السياسات الحضرية وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المدن خاصة فيما يتعلق بالنمو السكاني وتغير المناخ وتوفير البنية التحتية الملائمة.
وأكد المهندس أمين مسعود أن المشاركة العالمية الكبيرة ومشاركة كبار المسئولين والمستثمرين في المنتدى تفتح آفاقًا واسعة وجديدة للاستثمارات العالمية وجذب المستثمرين الاجانب للمشاركة في مشروعات البنية التحتية، والنقل، والإسكان، والطاقة النظيفة، ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري مشيراً إلى أن هذا الحدث العالمي يعزز التعاون بين مصر والدول المشاركة في مجالات الابتكار الحضري والتنمية المستدامة، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية الشاملة التي تسعى الدولة لتحقيقها.