سوريا والصين.. نحو شراكة استراتيجية تتحدى الغرب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ضمن إطار الزيارة التي يجريها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، وقعت بكين ودمشق اتفاق شراكة استراتيجية..
وخلال قمة جمعت بشار الأسد بنظيره شي جين بينغ أكد الرئيس الصيني استعداد بلاده للعمل مع سوريا، مضيفًا أن علاقات بكين ودمشق صمدت أمام اختبار التغيرات الدولية وأن الصداقة بينهما تعزّزت في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين.
من جانبه أعرب الأسد عن تطلّعه لدور بكين البنّاء على الساحة الدولية رافضًا كل محاولات إضعاف هذا الدور عبر التدخل في شؤون الصين الداخلية أو محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي أو في جنوب شرق آسيا.
فكيف تسهم الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في فك العزلة عن دمشق؟ وما دور سوريا في العالم الجديد متعدد الأقطاب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بشار الأسد شي جين بينغ بكين دمشق
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.