الأردن يستقبل الخريف بدرجات حرارة أعلى من المعتاد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الأردن يستقبل أول أيام الخريف بارتفاع إضافي على الحرارة
يشهد الأردن، يوم السبت، بدء شهر فصل الخريف فلكيا، حيث تتساوى في هذا اليوم ساعات النهار مع ساعات الليل.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى موعد الاعتدال الخريفي في الأردن
وبحسب موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية تبدأ البرودة بالتسلل إلى أجواء المنطقة تدريجيا مع تقدمنا أكثر في فصل الخريف خاصة ساعات الليل والصباح الباكر.
وفيما يتعلق بالحالة الجوية المتوقعة في أول أيام فصل الخريف، أشار طقس العرب إلى الأجواء نهار السبت نهارا تكون حارة نسبيا إلى حارة في أغلب المناطق ومعتدلة إلى لطيفة ليلا، نتيجة تأثر الأردن بكتلة هوائية حارة نسبيا، إذ تكون درجات الحرارة أعلى من المعدلات العامة بحدود 3-4 درجات مئوية مع درجة حرارة عظمى 35 شرق العاصمة عمّان.
والجدير بالذكر أن بداية فصل الخريف لا تعني بالضرورة حدوث تغييرات جذرية فورية في الحالة الجوية مثل انخفاض حاد في درجات الحرارة أو هطول الأمطار، بل يكون التغير تدريجيًا، وتظل الأجواء خلال هذه الفترة متقلبة بين ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، وفقا لطقس العرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فصل الخريف الاعتدال الخريفي الخريف الطقس في الأردن فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»
الشعور بالبرد أمر طبيعي، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن البعض قد يشعر بالبرد أكثر من المعتاد، بالرغم من ارتداء عدة قطع من الملابس، ويرجع ذلك إلى وجود مشكلات طبية، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب، فور الوصول إلى هذه المرحلة.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الشعور الزائد بالبرد، يرجع إلى أسباب طبية عديدة، كالتالي:
ضعف تدفق الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد، لأنها مسؤولة عن نقل الدم الدافئ، المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى مختلف أنحاء الجسم، لذا فعند ضعف الدورة الدموية، قد تتأثر قدرة الجسم على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.
عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، يحد الجسم من تدفق الدم إلى الأطراف، للحفاظ على إمداد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ بالدم الدافئ.
نقص العناصر الغذائية، وكذلك نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، و«فيتامين ب»، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وتنظيم الحرارة.
وبشكل عام فإن سوء التغذية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات، في درجة الحرارة، وبالتالي تؤثر على عملية التنفس الخلوي التي ينتج عنها الطاقة اللازمة للحفاظ على حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد بشكل أكبر.
نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يقلل من كفاءة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب «بدران».
التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد، بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية، إذ يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم، لذا يمكن أن يشعر الشخص بالبرد بسهولة، خاصة في الأجواء الباردة.
التدخين يمكن أن يقلل من معدل الأيض، ما يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل للحفاظ على حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد أكثر من غيره، وفقًا لـ«بدران».
التدخين يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة التأثيرات الضارة للبيئة الباردة، وبالتالي، قد يشعر الشخص المدخن بالبرد بشكل أكبر مقارنة بغير المدخن.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالبرد، أبرزها التوتر، الحزن، قلة النوم، قلة المناعة، وقلة ممارسة الرياضة.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة