اعلن الجيش الاسرائيلي انه قصف بعد ظهر الجمعة، ثلاثة مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة بعد اشتعال النيران على امتداد الحدود مع القطاع جراء اطلاق نشطاء فلسطينيين بالونات مشتعلة باتجاه اسرائيل.

اقرأ ايضاًشهيد برصاص الاحتلال في غزة واسرائيل تدرس التصعيد

واضاف الجيش في بيان ان القصف تم تنفيذه باستخدام طائرات مسيرة، كما قامت دبابة باطلاق قذيفة صوب موقع اخر لحماس عقب اطلاق نار منه باتجاه القوات الاسرائيلية المتمركزة حول القطاع.

وتابع انه تم نشر ست فرق اطفاء في مناطق متعددة قرب قاعدة ميتكان ادام من اجل منع انتشار الحرائق الى داخل القاعدة.

كما جرى نشر طائرتين للمساعدة في اخماد الحرائق الناجمة عن البالونات المشتعلة التي كان الفلسطينيون توقفوا عن اطلاقها منذ سنوات.

وقالت وكالة انباء الاناضول التركية ان القصف الاسرائيلي طال مواقع رصد عسكري للحركة حماس قرب حي الزيتون ومدينة خانيونس ومخيم البريج.

واضافت ان القصف جاء بعد تظاهرة نظمها مئات الفلسطينيين في قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع اسرائيل.

ولم يصدر على الفور تعليق من حماس على القصف.

 

وثقت لقطات متداولة إشعال شبان فلسطينيين الإطارات بالقرب من السياج الإسرائيلي بمنطقة #خان_يونس في #قطاع_غزة، حيث شهدت المنطقة مؤخرا تصعيدا راح ضحيته عدد من الشبان الفلسطينيين#فانوس #فلسطين #غزة #سياج_غزة #علم_فلسطين #القوات_الإسرائيلية #الجيش_الإسرائيلي pic.twitter.com/t8ri1pNgG5

— فانوس (@fanoos_news) September 22, 2023

 

واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس في وقت سابق اصابة 22 متظاهرا فلسطينيا قرب السياج الحدودي، معظمهم بحالات اختناق جراء الغاز الذي اطلقته القوات الاسرائيلية لتفريقهم.

وجاءت التظاهرة استجابة لدعوة اطلقتها فصائل فلسطينية تضامنا مع المسجد الاقصى في مواجهة اقتحامات المستوطنين، وللتنديد بالانتهاكات المستمرة التي يقومون بها مع الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

واظهرت تسجيلات فيديو نيرانا اشعلها المتظاهرون في الاطارات المطاطية، في حين قام بعضهم بالقاء قنابل الصوت قرب السياج.

ويتمركز الجنود الاسرائيليون، وخصوصا القناصة، على الجانب المقابل خلف سواتر ترابية وداخل ابراج محصنة، وقد نشر الجيش تعزيزات اضافية في هذه المنطقة مع تكرار تظاهرات الفلسطينيين عندها في الايام الاخيرة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة اسرائيل بالونات حارقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يدعو لالتزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة

عمان – دعا الأردن، امس الأربعاء، إلى التزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ نحو عام ونصف.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أيمن الصفدي، لوزيري الداخلية الألمانية نانسي فيزر، والنمساوي غيرهارد كارنر، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وأشار البيان أن اللقاء بحث “سبل تعزيز العلاقات بين الأردن وكل من ألمانيا والنمسا ثنائيًّا، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى التنسيق المشترك إزاء التطورات في المنطقة”.

وأكد الوزير الأردني على “ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، والالتزام بوقف دائم وشامل لإطلاق النار، وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع”.

​وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية و إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت الحركة ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وتطرق لقاء الصفدي مع الوزيرين الألمانية والنمساوي إلى تطورات الأوضاع في سوريا.

وفي السياق ذاته، جرى التأكيد على “ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية- سورية على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وشدد الصفدي على “ضرورة الاستمرار في دعم اللاجئين والمنظمات التي تعنى بهم والدول المستضيفة، بالتزامن مع العمل المكثف على تهيئة البيئة التي تتيح عودتهم الطوعيّة إلى بلدهم”.

ومن جانبهما، ثمن فيزر وكارنر دور الأردن وجهوده التي يقودها الملك عبد الله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفق البيان ذاته.

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزيرين فيزر وكارنر إلى المملكة أو مدة زيارتهما.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تظاهرات متصاعدة في غزة.. ومقترح أميركي جديد لحماس
  • حماس تؤكد اغتيال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في غارة إسرائيلية
  • الأردن يدعو لالتزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة
  • القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج
  • كاتس يتوعد بـ"عمليات جديدة".. ويوجه رسالة مباشرة لسكان غزة
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: 792 شهيدًا منذ استئناف القصف الإسرائيلي
  • بالفيديو.. تظاهرات في عدة مناطق بغزة تطالب برحيل «حماس»
  • معارك عنيفة بين الجيش السودانى والدعم السريع جنوب الخرطوم
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق
  • دعوى قضائية تتهم المدافعين عن الفلسطينيين بجامعة كولومبيا بالدعاية لحماس