السعودية .. محافظ تعز يشيد برؤية الأمير بن سلمان لمستقبل المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشاد محافظ تعز نبيل شمسان، باللقاء الذي أجراه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، والذي تناول العديد من القضايا المهمة في المنطقة العربية والعالم، وتحدث فيها عن رؤيته لمستقبل المنطقة.
وقال شمسان، في تغريدة نشرها على موقع "x" (تويتر سابقا)، إن ردود الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء مع قناة فوكس نيوز، عبرت عن رؤية متزنة لقيادة طموحة وواعية تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أفضل للأشقاء في المملكة.
وأضاف محافظ تعز في تغريدته، أن اليمن والسعودية شركاء في الطموح والبناء والأمل.
وأجرى ولي العهد السعودي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية مساء الخميس، تناول فيها العديد من القضايا المهمة في المنطقة، وكشف عن رؤيته الطموحة لمستقبل المنطقة، مؤكدا على أن بلاده لن تتردد عن دعم أي رؤية يمكن أن تقود المنطقة نحو مستقبل أفضل.
وعن الأوضاع في اليمن قال الأمير محمد بن سلمان، إن الفرصة الآن سانحة لإنهاء النزاع وإقرار السلام، في ظل أطول فترة من وقف إطلاق النار تشهدها اليمن منذ اندلاع الحرب في عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية نبيل شمسان محمد بن سلمان بن سلمان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على