زلزال الحوز .. الحكومة تكشف عدد الدواوير والجماعات المتضررة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بلغ عدد الدواوير المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ما مجموعه 2930 دورا، تمثل 35 في المائة من الدواوير الموجودة في المنطقة، كما أصاب الضرر 163 جماعة ترابية، تمثل 68 في المائة من مجموع الجماعات في المناطق المتضررة.
هذه الأرقام كشف عنها فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدة وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة 22 شتنبر، في اجتماع مشترك بين لجنتي المالية بمجلس النواب والمستشارين.
لقجع لفت، في عرض قدمه أمام أعضاء اللجنتين، بحضور رئيسي مجلس النواب والمستشارين، إلى أن عدد ساكنة الدواوير التي تضررت من الزلزال، الذي وقع في الجمعة 8 شتنبر 2023، يبلغ ما يقارب 2,8 مليون نسمة، بنسبة 66 في المائة من ساكنة المناطق المتضررة.
وبحسب الأرقام التي قدمها الوزير نفسه، بلغت عدد الانهيارات المسجلة 59.674، منها 32 في المائة كانت انهيارات كلية، و68 في المائة جزئية.
وخلال الاجتماع نفسه، أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه سيتم صرف تعويضات شهرية على المتضررين من زلزال الحوز، عند توصل الحكومة بلوائح الإحصاء الذي يجرى حاليا في المناطق المتضررة.
وبحسب برنامج المساعدات المالية الاستعجالية المبرمجة، سيتم صرف 2500 درهم شهريا للأسر المحددة في اللوائح على مدى 12 شهرا.
وتبلغ تكلفة هذه المساعدات الاستعجالية للأسر والمساعدات لإعادة البناء 8 ملايير درهم.
وأوضح بايتاس، في اجتماع مشترك للجنتي المالية بمجلس النواب والمستشارين، بعد زوال اليوم الجمعة، أن “المملكة تعاطت مع الموضوع من منطلق الدولة، بمعية متدخلين، من برلمان وحكومة وجماعات ترابية ومختلف مكونات الشعب”، مضيفا أن التفاعل القوي هو للدولة من خلال القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية.
وتابع قائلا “الحكومة تفاعلت مع توجيهات جلالة الملك، وبالرغم من النجاحات إلا أن أصواتا خارجية حاولت أن تضرب في عمق المجهود وكان واضحا أنه لم تكن هناك موضوعية واحترافية”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية السودانية تكشف أوجه الانفاق العام وأولويات الصرف
وزارة المالية السودانية قالت إنها التزمت بسداد مستحقات الولايات وفق قانون قسمة الموارد وحسب التدفق الفعلي للإيرادات.
بورتسودان: التغيير
أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية، التزامها بضبط وترشيد الانفاق العام، وتوفير الاحتياجات الحتمية في ظل تحديات حشد الموارد وشحها وتزايد الانفاق منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام المنصرم.
ويعيش السودان أزمة اقتصادية خانقة فاقمتها الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، مما جعل المواطنين يواجهون صعوبات معيشية متجددة.
وأوضح وكيل وزارة المالية عبد الله إبراهيم بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، الاثنين، أن الوزارة التزمت بالصرف وفق الأولويات المحددة وأهمها دعم المجهود الحربي بتوفير كافة احتياجات القوات النظامية، دعم شامل للقطاع الصحي، وسداد جميع التكاليف المالية اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها من المواطنين في مراكز الإيواء ودول الجوار.
وكشف عن التزام الوزارة بسداد كل تعويضات العاملين بالوحدات الاتحادية بما فيها مرتبات الهيئات الإعلامية القومية والولائية ومرتبات هيئة مياه الخرطوم واحتياجاتها.
وأكد الوكيل أنه تم سداد مرتبات عدد من الهيئات والشركات الحكومية المتعثرة مالياً، وتحملت الوزارة سداد مرتبات البعثات الدبلوماسية والمشروعات الممولة أجنبياً، بجانب سداد التزامات المعاشات، وسداد الدعم الشهري للتعليم العالي.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحتمية التي التزمت بها الوزارة شملت شراء وتوفير الخدمات الأساسية ومنح الوزارات والوحدات الحكومية تسيير يمكنها من تنفيذ مهامها، وتم سداد التزامات العملية التعليمية وتوفير معينات طوارئ الخريف واحتياجات إزالة التلوث والتطهير للدفاع المدني لما بعد الحرب.
وأكد الوكيل التزام الوزارة بسداد مستحقات الولايات وفق قانون قسمة الموارد وحسب التدفق الفعلي للإيرادات، وتمت زيادة الدعم الشهري لولاية الخرطوم ودعم الولايات الأخرى، وتم تمويل مدخلات الإنتاج ومتطلبات نجاح الموسم الزراعي، وتم الإلتزام بدعم الكهرباء ومقابلة تكاليف التأهيل والصيانة الحتمية للبنى التحتية من طرق ومعابر ومطارات وتشييد مبانٍ للجمهور بجوازات البحر الأحمر.
وأوضح إبراهيم أنه تم سداد التزامات اشتراك السودان في المنظمات الدولية والإقليمية وسداد التزامات السودان للبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
الوسومالبنك الدولي الجيش الدعم السريع السودان الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد بنك التنمية الأفريقي بورتسودان قسمة الإيرادات وزارة المالية