ظهرت السيدة هدايت تيمور، زوجة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، لأول مرة، تلفزيونيا  خلال فيلم وثائقي بعنوان "هيكل.. سيرة الأستاذ".

 وأفاد الفيلم والذي تم عرضه بقناة الوثائقية، بأن حبًا قويًا نشأ بين الشاب محمد حسنين هيكل وهدايت تيمور في يناير عام 1954، وهذا الحب بات مصاحبًا لحياتهما على مر السنين.

محمد حسنين هيكل، الصحفي المشهور والكاتب المصري، كان له تأثير كبير في تشكيل الساحة السياسية في مصر خلال القرن العشرين.

 شغل مناصب تحريرية هامة في جريدة الأهرام وقدم العديد من الكتب التي تنوعت بين الصحافة والكتابة والتحليل السياسي، وقد شهد على الأحداث التاريخية في العالم العربي.

وقد تمت ترجمة كتب محمد حسنين هيكل، الكاتب الراحل، إلى ما يتراوح بين 25 إلى 30 لغة مختلفة، مما أكسبه تأثيراً دولياً كبيراً.

 رحل محمد حسنين هيكل عن عالمنا في 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عامًا، مشكلاً ظاهرة ثقافية بارزة في القرن العشرين.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل الساحة السياسية حسنين هيكل جريدة الاهرام قناة الوثائقية فيلم وثائقي محمد حسنین هیکل

إقرأ أيضاً:

«بقى هيكل عظمي».. صور لفلسطيني قبل وبعد الإفراج عنه من سجون إسرائيل: تعذيب لا يوصف

صورتان الفارق بينهما نحو 14 شهرًا، أظهرا مدى بشاعة وسائل التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي تعرض له مُعلم فلسطيني من غزة، ما تسبب في ظهوره مؤخرًا، بعد الإفراج عنه وكأنه يشبه الهيكل العظمي، حيث تبدلت ملامحه كُليًا. 

فقدان الوزن وتغير الملامح 

يروى الفلسطيني إبراهيم محمد الشاويش، الذي كان واحدًا ضمن 183 أسيرًا تم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، أنه تعرض لتعذيب لا يوصف خلال وجوده في الأسر، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.

وقال المُعلم الفلسطيني، إنه عانى من سوء التغذية الشديد، إذ اعتقل من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في 10 ديسمبر 2023، بعد حوالي شهرين من أحداث 7 أكتوبر، والهجوم الإسرائيلي الانتقامي من غزة.

وتُظهر الصور المتداولة لـ«الشاويش» قبل وبعد فقدانه لوزنه بصورة بالغة خلال وجود في سجن الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان قبل الأسر صاحب وجه ممتلئ وبنية قوية، لكن الآن ظهر أشبه بالهيكل العظمي. 

تفاصيل أسر المُعلم الفلسطيني 

من فوق سريره بأحد المستشفيات في فلسطين، كشف الفلسطيني المفرج عنه أنه اعتقل من داخل مركز لإيواء النازحين بشمال غزة، واحتجز في البداية داخل ثكنة عسكرية.

وخلال مقطع فيديو متداول عبر منصة «إكس»، ظهر يردد عبارة: «كانت هذه الثكنات بها أشكال من التعذيب لا يمكن وصفها، لا يمكن وصفها، لا يمكن وصفها». 

ويوضح إبراهيم الشاويش أنه ظل معصوب العينين ومقيدًا راكعًا على ركبتيه لمدة 45 يومًا، وبعد ذلك إلى نقل إلى سجن النقب، حيث تعرض هو وسجناء آخرون لكل صور وأنواع التعذيب بالصدمات الكهربائية والكلاب، ولم يتضح بعد ما التهم التي اعتقل إبراهيم على أساسها.

مقالات مشابهة

  • ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية ينعي الراحل العميد م محمد أحمد الريح
  • وزير الأوقاف يفتتح مؤسسة دار التوفيق للأعمال الخيرية
  • حكى «رؤيا» عن الرسول ورحل.. قصة مؤثرة لطبيب يلحق بصديقه في المنيا
  • ذكرى ميلاد "عاشقة اللغات".. من هي الأديبة مي زيادة؟
  • صناع مسلسل كامل العدد 3 يكرمون الراحل مصطفى درويش
  • مفاجأة في برومو مسلسل كامل العدد 3.. ظهور الفنان الراحل مصطفى درويش
  • المكتب الاعلامي للنائب فريد هيكل الخازن: لا يصح إلا الصحيح
  • «بقى هيكل عظمي».. صور لفلسطيني قبل وبعد الإفراج عنه من سجون إسرائيل: تعذيب لا يوصف
  • محكمة حوثية تمدد حبس الكاتب الصحفي محمد المياحي
  • أحمد حسنين باشا.. وفاة غامضة على كوبري قصر النيل أم تصفية سياسية؟